شكري
عبدالغني الزعيتري
عبدالغني الزعيتري
يصح أن نقول : كما يقال لدى أبناء
صنعاء (مخضريه ) أو كما يقال لدى أبناء عدن ( مجموع ) أو يصح أن نقول : كما يقال لدى
أبناء صنعاء (مخضريه ) أو كما يقال لدى أبناء عدن ( مجموع ) أو كما يقال لدى أبناء
تعز (سلطه) وان شئت كما يقال في الغرب (كوكتيل ) ، فانظر لما ترى وحسبما شئت فكل
الطرق تؤدي إلى مضمون واحد وواقع مر معاش .
ومختصر هذا القول نقول (انه
خلط الحابل بالنابل ) ..فكلما الحق ضرر بأحد روافد الاقتصاد الوطني سارعت الحكومة
إلي التنظير وتقديم مشاريع لمقترحات قوانين أمنية والابتكار والاستحداث وعلي أساس
الطريقة التجريبية المعتمدة في البحث العلمي وكأن امن الوطن (تجارب علمية ) (فيجرب
هذا وذاك وتلك ) وعليه تسارع في اتخاذ إجراءات وإصدار قرارات وكلا لما تراه لحماية
الرافد الاقتصادي المتضرر فمثلا : السياحة عندما تضررت بسبب تنفيذ أعمال اختطافات
متكررة للسياح .
سارعت الحكومة إلي تشكيل وحدة أمنية سميتها ( بالشرطة السياحية)
هدفها تأمين حياة السياح والحرص علي أمنهم ...وعند زادت الشكاوي من مواطنين وتجار
من فساد في القضاء وضمنه عدم تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة وعدم استجابة طرف خصام
وتنازع للامتثال أمام المحكمة .
سارعت الحكومة إلي تشكيل وحدة أمنية سميتها (
بالشرطة القضائية ) ...وعندما زادت عمليات تهريب السلع والأفراد والسلاح .
سارعت
الحكومة إلي تشكيل وحدة أمنية سميتها(فرق مكافحة التهريب ) ...وعند زاد تنفيذ
الأعمال الإرهابية بالتفجيرات والقتل لأبرياء .
سارعت الحكومة إلي تشكيل فرق
أمنية متخصصة سميتها (بفرق مكافحة الإرهاب وملاحقة الإرهابيين) كما وسارعت باستحداث
جهاز امن جديد ومتكامل هو (جهاز الأمن القومي ) ...وعندما زادت المظاهرات السياسية
الحزبية وبعضها الشعبية ذات المطالب الحقوقية وتخلل بعض المظاهرات الفوضى والشغب
والتخريب لمصالح عامة وخاصة ومنها ما وصل إلي ابلغ مدي إجرامي بالقتل لأبرياء علي
الهوية والانتماء المناطقي سارعت الحكومة إلي تشكيل فرق أمنية متخصصة في فك الشغب
..(الخ) .
وعلية نري بأنه كلما توسعت مشكله وتبعثرت سارعت الحكومة لتكوين لها
جهاز أو فرقة امن متخصص لرأسها متناسية بان في بعض ما تتخذه سيكون وجود ازدواجية
لاختصاصات أجهزة امن موجودة والتي ظلت في تأدية مهامها فلا هي من ألغيت ولا هي من
تم دمجتها مع ما استحدث من جهاز مشابهه في الاختصاص ولا هي التي أعطيت اختصاصها
لتعمل ، وإنما ما حدث هو ربكة وازدواجية في الاختصاصات الأمنية فمثلا ما يمارس من
قبل أفراد منهم ينتمون إلي جهاز الأمن السياسي وآخرين ينتمون إلي جهاز الأمن القومي
من ازدواجية في العمل الميداني والعنجهية علي المواطن و أحيانا يزيد في هذه
الازدواجية إفراد ينتمون إلي جهاز الاستخبارات العسكرية وكلا يدعي بأنه يقوم بعمله
واختصاصاته وفقط لأجل العنجهية علي المواطن وتراها اختصاصات مشابهة لما يقوم بها
كادر جهاز امن آخر ..حتى أن هذه الازدواجية في الاختصاص تحدث في الشوارع لدي أفراد
جنود بأطقم سيارات امن تابعة لمعسكر الأمن المركزي مع أفراد جنود بأطقم سيارات امن
تابعة لشرطة النجدة وأحيانا تدخلات من أفراد جنود بأطقم سيارات تابعة لقوات الشرطة
العسكرية (المهم انك تري بأنه كلا يحرث وبعنجهية ولا يهم في أي اتجاه يحرث ) كما
ولا يهمه تبعيات هذا الحرث وما يفرزه من سلبيات ..فأمام هذه الازدواجية التي تحدث
لو كنا نري بان امن الأفراد محفوظ والأمن العام للوطن منضبط ويسير كعقارب الساعة
لقلنا ممتاز وان حرث الجميع وفي نفس الاتجاه وبعنجهية فسنتحملها ..ولكن ما نشهده
ونرى من اخلالات بالأمن العام تحدث في كل وادي وجبل ..سهل وتل .
كما ونرى التعدي
وبسفور علي امن الأفراد وحرياتهم التي كفلها شرع الدين الإسلامي والدستور اليمني
وكل القوانين الوضعية ابتداء بالقانون اليمني ومرور بقوانين كل بلد حر متقدم
وانتهاء بالقانون الدولي .
كما وأضف انه قد زاد إهدار امن السياح وضاعت حقوق
المتقاضين وزاد التهريب حتى وصل الحال بان تهرب الأسلحة والخمور إلي اليمن وبكميات
تجارية (وبسفن ) وغيرها مما هو ممنوع ومحرم .
وزادت عمليات التفجيرات الإرهابية
وزاد القتل للأبرياء ...الخ .
وعلية يصح لنا أن نقول صدق قول المثل اليمني
القائل ( إذا كثروا الطباخين فسد اللحم ) ..
اختم بالقول للحكومة ولماذا بالمرة
لا تغلقي الفورة ..؟ فقد نسيتم الحاجة لأجهزة امن وفرق أمنية لفئات وأعمال أخرى
تحتاجها .
فلماذا لم تشكلوا شرطة الاستثمار ..؟ وشرطة الأراضي ..؟ وشرطة فرزات
التاكسي ..؟ وشرطة الباعة المتجولين ..؟ وشرطة الحياة الزوجية لفك شغب وفوضي
المتزوجين ..؟ وشرطة الأطفال ..؟ (الخ) .
وتكون كل هذه أجهزة الأمن وفرقها
الأمنية تعمل إلى جانب وزارة الداخلية وكادرها وقيادتها وفروعها الحالين فتصبح
الأمور (مخضريه ) ..وبعدها كل جهاز وكل فرقة امن تعمل ما تريد ولقاداتها ما أرادوا
..وكيفما أرادوا ..وتجاه من أرادوا..؟ فهل هذا ربما ما يريدونه قادة الحزب الحاكم
المؤتمر الشعبي العام ..؟ وهل يمكن أن نقول : (رحمة الله ) علي القانون ..(سلام
عليك ) خلف الأسوار دولة المؤسسات المدنية الفعلية والتي يتغنى بك قادة الحزب
الحاكم في الإعلام الرسمي.
s_hz208@hotmail.com
صنعاء (مخضريه ) أو كما يقال لدى أبناء عدن ( مجموع ) أو يصح أن نقول : كما يقال لدى
أبناء صنعاء (مخضريه ) أو كما يقال لدى أبناء عدن ( مجموع ) أو كما يقال لدى أبناء
تعز (سلطه) وان شئت كما يقال في الغرب (كوكتيل ) ، فانظر لما ترى وحسبما شئت فكل
الطرق تؤدي إلى مضمون واحد وواقع مر معاش .
ومختصر هذا القول نقول (انه
خلط الحابل بالنابل ) ..فكلما الحق ضرر بأحد روافد الاقتصاد الوطني سارعت الحكومة
إلي التنظير وتقديم مشاريع لمقترحات قوانين أمنية والابتكار والاستحداث وعلي أساس
الطريقة التجريبية المعتمدة في البحث العلمي وكأن امن الوطن (تجارب علمية ) (فيجرب
هذا وذاك وتلك ) وعليه تسارع في اتخاذ إجراءات وإصدار قرارات وكلا لما تراه لحماية
الرافد الاقتصادي المتضرر فمثلا : السياحة عندما تضررت بسبب تنفيذ أعمال اختطافات
متكررة للسياح .
سارعت الحكومة إلي تشكيل وحدة أمنية سميتها ( بالشرطة السياحية)
هدفها تأمين حياة السياح والحرص علي أمنهم ...وعند زادت الشكاوي من مواطنين وتجار
من فساد في القضاء وضمنه عدم تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة وعدم استجابة طرف خصام
وتنازع للامتثال أمام المحكمة .
سارعت الحكومة إلي تشكيل وحدة أمنية سميتها (
بالشرطة القضائية ) ...وعندما زادت عمليات تهريب السلع والأفراد والسلاح .
سارعت
الحكومة إلي تشكيل وحدة أمنية سميتها(فرق مكافحة التهريب ) ...وعند زاد تنفيذ
الأعمال الإرهابية بالتفجيرات والقتل لأبرياء .
سارعت الحكومة إلي تشكيل فرق
أمنية متخصصة سميتها (بفرق مكافحة الإرهاب وملاحقة الإرهابيين) كما وسارعت باستحداث
جهاز امن جديد ومتكامل هو (جهاز الأمن القومي ) ...وعندما زادت المظاهرات السياسية
الحزبية وبعضها الشعبية ذات المطالب الحقوقية وتخلل بعض المظاهرات الفوضى والشغب
والتخريب لمصالح عامة وخاصة ومنها ما وصل إلي ابلغ مدي إجرامي بالقتل لأبرياء علي
الهوية والانتماء المناطقي سارعت الحكومة إلي تشكيل فرق أمنية متخصصة في فك الشغب
..(الخ) .
وعلية نري بأنه كلما توسعت مشكله وتبعثرت سارعت الحكومة لتكوين لها
جهاز أو فرقة امن متخصص لرأسها متناسية بان في بعض ما تتخذه سيكون وجود ازدواجية
لاختصاصات أجهزة امن موجودة والتي ظلت في تأدية مهامها فلا هي من ألغيت ولا هي من
تم دمجتها مع ما استحدث من جهاز مشابهه في الاختصاص ولا هي التي أعطيت اختصاصها
لتعمل ، وإنما ما حدث هو ربكة وازدواجية في الاختصاصات الأمنية فمثلا ما يمارس من
قبل أفراد منهم ينتمون إلي جهاز الأمن السياسي وآخرين ينتمون إلي جهاز الأمن القومي
من ازدواجية في العمل الميداني والعنجهية علي المواطن و أحيانا يزيد في هذه
الازدواجية إفراد ينتمون إلي جهاز الاستخبارات العسكرية وكلا يدعي بأنه يقوم بعمله
واختصاصاته وفقط لأجل العنجهية علي المواطن وتراها اختصاصات مشابهة لما يقوم بها
كادر جهاز امن آخر ..حتى أن هذه الازدواجية في الاختصاص تحدث في الشوارع لدي أفراد
جنود بأطقم سيارات امن تابعة لمعسكر الأمن المركزي مع أفراد جنود بأطقم سيارات امن
تابعة لشرطة النجدة وأحيانا تدخلات من أفراد جنود بأطقم سيارات تابعة لقوات الشرطة
العسكرية (المهم انك تري بأنه كلا يحرث وبعنجهية ولا يهم في أي اتجاه يحرث ) كما
ولا يهمه تبعيات هذا الحرث وما يفرزه من سلبيات ..فأمام هذه الازدواجية التي تحدث
لو كنا نري بان امن الأفراد محفوظ والأمن العام للوطن منضبط ويسير كعقارب الساعة
لقلنا ممتاز وان حرث الجميع وفي نفس الاتجاه وبعنجهية فسنتحملها ..ولكن ما نشهده
ونرى من اخلالات بالأمن العام تحدث في كل وادي وجبل ..سهل وتل .
كما ونرى التعدي
وبسفور علي امن الأفراد وحرياتهم التي كفلها شرع الدين الإسلامي والدستور اليمني
وكل القوانين الوضعية ابتداء بالقانون اليمني ومرور بقوانين كل بلد حر متقدم
وانتهاء بالقانون الدولي .
كما وأضف انه قد زاد إهدار امن السياح وضاعت حقوق
المتقاضين وزاد التهريب حتى وصل الحال بان تهرب الأسلحة والخمور إلي اليمن وبكميات
تجارية (وبسفن ) وغيرها مما هو ممنوع ومحرم .
وزادت عمليات التفجيرات الإرهابية
وزاد القتل للأبرياء ...الخ .
وعلية يصح لنا أن نقول صدق قول المثل اليمني
القائل ( إذا كثروا الطباخين فسد اللحم ) ..
اختم بالقول للحكومة ولماذا بالمرة
لا تغلقي الفورة ..؟ فقد نسيتم الحاجة لأجهزة امن وفرق أمنية لفئات وأعمال أخرى
تحتاجها .
فلماذا لم تشكلوا شرطة الاستثمار ..؟ وشرطة الأراضي ..؟ وشرطة فرزات
التاكسي ..؟ وشرطة الباعة المتجولين ..؟ وشرطة الحياة الزوجية لفك شغب وفوضي
المتزوجين ..؟ وشرطة الأطفال ..؟ (الخ) .
وتكون كل هذه أجهزة الأمن وفرقها
الأمنية تعمل إلى جانب وزارة الداخلية وكادرها وقيادتها وفروعها الحالين فتصبح
الأمور (مخضريه ) ..وبعدها كل جهاز وكل فرقة امن تعمل ما تريد ولقاداتها ما أرادوا
..وكيفما أرادوا ..وتجاه من أرادوا..؟ فهل هذا ربما ما يريدونه قادة الحزب الحاكم
المؤتمر الشعبي العام ..؟ وهل يمكن أن نقول : (رحمة الله ) علي القانون ..(سلام
عليك ) خلف الأسوار دولة المؤسسات المدنية الفعلية والتي يتغنى بك قادة الحزب
الحاكم في الإعلام الرسمي.
s_hz208@hotmail.com