نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
لا أحد يقدر أن ينكر أن مختلف عصور
ومراحل التاريخ قد امتلأت بالكثير من العبر والتجارب الإنسانية المختلفة وأنه على
مدى التاريخ تواجدت هناك "إمبراطوريات"امتلأت بالأطماع فتخرج عن نطاق حدودها لتسيطر
ولتتحكم في كافة الشعوب وتبتلعها وتدوس على كرامتها ، حتى تظهر إمبراطورية جديدة
أخرى فيحدث الصراع بين الإمبراطوريتين الكبيرتين وتدحر إحداهما الأخرى،
وتنفرد بالسيطرة والقدرة على غير
القادرين، حتى تظهر إمبراطورية أخرى جديدة قوية وتبدأ الصراع مع تلك الباطشة
وتحاربها وتنتصر عليها في النهاية وهكذا تتكرر الدائرة وتعيد نفسها من
جديد.
ويشير التاريخ إلى أنه قبل ظهور الإسلام كانت هناك إمبراطوريتان تتصارعان
وتتنازعان السلطة في العالم الروم والفرس وتهاوت الواحدة بعد الأخرى، ثم تدخل في
العصر الحديث لتدخل ألمانيا مبتكرة للقوة في حربين عالميتين الأولى والثانية وتخسر
في المرتين ليعود ظهور ذلك الثوب في قوى متعددة تتهاوى الواحدة بعد الأخرى، حتى يصل
العالم كما هو معروف إلى قوة واحدة لا تتمكن من الهروب إذا ما جاء وقت الانحدار
والسقوط.
هذا هو تاريخ الأقوياء وهم غالباً ما تغريهم القوة بالجبروت وبالهيمنة
وبالعطش الدائم لتزيد تلك السلطة الغاشمة على كل من ليس في قدرها من القوة والمصالح
الوقتية.
فيتوالى ويتكرر البطش والهيمنة والعدوان على الشعور ولكن إلى متى وإلى
أي وقت من الزمن؟ هنا يشير التاريخ ويقول تبزغ المعاني الدامية العظيمة المقاومة
الكفاح..
النضال..
الفداء...صعود معطيات كرامة الوطني فوق كل القمم..
حيث
تهون الحياة من أجل تلك الكرامة ومن أجل حرية المواطن.
فيعطي التاريخ النماذج
المدوية، المضيئة عن انتصار من يقال عنهم "الأضعف" بقوة تلك المعاني المصبوغة بالدم
وبالتضحية وبالشهادة، حتى يبقى الوطن واحداً منتصراً رافعاً رآيته
حراً.
ومراحل التاريخ قد امتلأت بالكثير من العبر والتجارب الإنسانية المختلفة وأنه على
مدى التاريخ تواجدت هناك "إمبراطوريات"امتلأت بالأطماع فتخرج عن نطاق حدودها لتسيطر
ولتتحكم في كافة الشعوب وتبتلعها وتدوس على كرامتها ، حتى تظهر إمبراطورية جديدة
أخرى فيحدث الصراع بين الإمبراطوريتين الكبيرتين وتدحر إحداهما الأخرى،
وتنفرد بالسيطرة والقدرة على غير
القادرين، حتى تظهر إمبراطورية أخرى جديدة قوية وتبدأ الصراع مع تلك الباطشة
وتحاربها وتنتصر عليها في النهاية وهكذا تتكرر الدائرة وتعيد نفسها من
جديد.
ويشير التاريخ إلى أنه قبل ظهور الإسلام كانت هناك إمبراطوريتان تتصارعان
وتتنازعان السلطة في العالم الروم والفرس وتهاوت الواحدة بعد الأخرى، ثم تدخل في
العصر الحديث لتدخل ألمانيا مبتكرة للقوة في حربين عالميتين الأولى والثانية وتخسر
في المرتين ليعود ظهور ذلك الثوب في قوى متعددة تتهاوى الواحدة بعد الأخرى، حتى يصل
العالم كما هو معروف إلى قوة واحدة لا تتمكن من الهروب إذا ما جاء وقت الانحدار
والسقوط.
هذا هو تاريخ الأقوياء وهم غالباً ما تغريهم القوة بالجبروت وبالهيمنة
وبالعطش الدائم لتزيد تلك السلطة الغاشمة على كل من ليس في قدرها من القوة والمصالح
الوقتية.
فيتوالى ويتكرر البطش والهيمنة والعدوان على الشعور ولكن إلى متى وإلى
أي وقت من الزمن؟ هنا يشير التاريخ ويقول تبزغ المعاني الدامية العظيمة المقاومة
الكفاح..
النضال..
الفداء...صعود معطيات كرامة الوطني فوق كل القمم..
حيث
تهون الحياة من أجل تلك الكرامة ومن أجل حرية المواطن.
فيعطي التاريخ النماذج
المدوية، المضيئة عن انتصار من يقال عنهم "الأضعف" بقوة تلك المعاني المصبوغة بالدم
وبالتضحية وبالشهادة، حتى يبقى الوطن واحداً منتصراً رافعاً رآيته
حراً.