شكري
عبدالغني الزعيتري
عبدالغني الزعيتري
غبت عن الوطن لفترة أسبوعين من
الزمن إذ وقد سافرت نحو بلد سمي بدولة عربية وما ينطق غبت عن الوطن لفترة أسبوعين من الزمن إذ وقد
سافرت نحو بلد سمي بدولة عربية وما ينطق بالعربية ..ولا يتعلمها الطلاب في مدارسهم
وأجياله المتعاقبة ..ولا حتى تتخذ اللغة العربية كلغة في التعاملات الرسمية وإنما
وجدت فيه وبين شعبة اللغة الفرنسية لها الأخذ في التعامل الرسمي والحكومي ...ذهبت
إلي بلدا يقال عنها دوله عربية في الخارطة وفي جامعة الدول العربية وبالمنتديات
والندوات والمؤتمرات العربية التي تشارك فيها .
بلدا عربيا بينها وبين
اليمن تفصل ثلاثون كيلومترات من المياه المالحة .
أنها دولة ( جيبوتي ) الدولة
الواحد والعشرون والتي تأتي بعدها الدولة الثاني والعشرون دولة جزر القمر وتسبقهما
في مرتبة العشرون دولة الصومال وشعبها المنكوب بالصراعات السياسية الداخلية التي لم
تهدى منذ بداية التسعينات من القرن الماضي بعد رحيل رئيسها سياد بري في عام 1991م
...
إنها (ثلاث ) دول تعد عربية ولم نسمع ينطقون بالعربية وما نري اللغة العربية
لها وجود إلا عند من وهبه ربي فتعلمها ..
والي هذا لا يكلف قادة العرب أو
علمائهم أو أغنياءهم وحكوماتهم ودولهم الغنية منها أو الفقيرة أنفسهم بان يقدموا إي
عونا ثقافي لترسيخ اللغة العربية لدي شعوب هذه الدول الثلاث لتكون لغة التعامل
الأهلي و الرسمي وان الثانية بعد لغاتهم المحلية ..
بل وحتى تقديم العون المعرفي
الديني وتعزيز الثقافة الإسلامية ومن دول امة العرب وقادتها السياسيين المسلمين ومن
خلال الحث لتقديم العون من أهل المال والأعمال في الاقتصاد وحتى علمائهم في الدين
والعلم والثقافة كونهم أصحاب لغة القران الكريم (العربية ) ولديهم كائن راسخ الفهم
العميق بعلوم الدين الإسلامي وصحيحة عن غيرهم من المسلمين العجم والتي لغتهم
العربية كانت سببا في رفع مستوى هذا الفهم الديني الإسلامي وتعلم وحفظ القران
وعلومه وصحيح الدين ..
وبالمقابل نجد فرقا من جماعات التنصر أهل الغرب ولصالح
دينهم المسيحي سواء لصالح المذهب المسيحي الكاثوليك أو مذهب البرستات بأنهم أنشط في
اتجاه التنصير ومحاولين وبعزيمة كبيرة بالسعي الحثيث لتنصير من يمكن تنصيره من شعوب
القرن الإفريقي ودول افريقية أخري في القارة السمراء ..
وكائنا اليوم أهل وعلماء
التنصير للمسيحية وفرقهم المنتشرة بان يتلقون كل الدعم الثقافي والاقتصادي والسياسي
من حكوماتهم وأغنيائهم ليعززوا تسهيل طرقهم للتنصير وتتخذ لأجل هذا الهدف (التنصير
) كافة السبل للإقناع مستعينين بالمال الوافر الذي يجمع ويخصص لهم وبمثقفيهم
وعلمائهم الدينيين والعلوم الإنسانية المتخصصة ومن اعلي المستوي وواسعين الثقافة
وخبراء المهارة وأصحابها بأن يشحذوا الهمم لأجل هدفهم ( التنصير ) فكائنا تقديم
الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية المرتفعة للأفراد الأفارقة لأجل جذب
المستفيدين من الأفارقة إلي اعتناق الدين النصراني ..
وأمة الإسلام العرب ودولهم
العربية الغنية أبناءها من هم يتفسخون بالبحث واقتناء لما هو جديد من نتاج
التكنولوجيا والرفاهية ومنهم من هو في سبات ومنهم من هو في عجز وقلة حيلة
..
وحكامهم يتزندقون كلا علي شعبة بان هم الحكم والسلطة وان ظلموا وقهروا شعوبهم
..
وان نفذوا مخططات الأعداء فظهر منهم من يسهمون في إشعال الفتن بين شعوب دول
امة الإسلام وحتى بين أفراد وطوائف شعبهم الواحد هذا لدي الدول العربية الغنية
..
والدول العربية الفقيرة من تجد قاداتها وساستها يقاتلون وباستماتة بعضهم بعضا
لأجل البقاء في الحكم ومسك سلطة كلا علي شعبة ومقدراته التي تنهب ظلما وحريصين علي
تنفيذ مخططات الأعداء بان يسهمون في نشر وتفشي الجهل والفقر والمرض وكلا في أوساط
شعبه وبين عامتهم و فقط عندهم الأولوية والأهمية الأساسية هو الحرص علي الحكم
والاجتهاد وبذل كافة الجهود لأجل ضمان الاستمرار في مسك مقاليد السلطة وكل علي شعبه
ومهما يكن الثمن الذي يدفع من عجلة زمن امة العرب والشعوب الإسلامية وأجيالها
المتعاقبة واستقرارها ووسائل عيشها وتقدمها ورقيها .
هذا هو اليوم حال قادة
العرب وساستهم ورجال دينهم ممن باع دينه لأهل الحكم والسلطة واستغلالهم لشعوبهم
ومقدراتها .
بان قصروا في الحفاظ علي من هم بالأصل مسلمين من غير العرب ويعتنقون
الإسلام دينا بان لم يجتهدوا ولم يسعوا إلي تثبيت من تنصر وخرج عن دينه الإسلامي في
القارة السمراء (إفريقيا) ..
اختم بتساؤل : إذن كيف لهم قادة عرب مسلمين أن
يقوموا بشحذ معنوي ومالي وثقافي لأجل تنفيذ ما أمر به ديننا الإسلامي بقول الله
تعالي (وادعوا إلي سبيل ربك ..
) ..
؟ وكيف لهم أن يلتزموا العمل بما حث علية
رسولنا الكريم (ص) بقوله (بلغوا عني ولو كلمة ..
) بان يقوموا بأمانة التبليغ
والدعوة إلي دين الإسلام الصحيح الحنيف السمح عند غير المسلمين ..؟ أو يصنعوا
الصورة الحقيقة عن الإسلام الحنيف الصحيح والتي شوهت عند شعوب الغرب وهم الذين
قصروا في تثبيت دين الإسلام عند من هم مسلمين ممن اليوم تنصروا من شعوب القارة
السمراء (أفريقيا) المسلمين باعتناق دين النصرانية وترك دينهم الإسلامي .
بفعل
نشاط حركات التبشير النصرانية الموجهة اليوم نحو شعوب إفريقيا .
بل وقصروا في
جعل كثير من شعوبهم العربية المسلمين يفهمون الفهم الصحيح لإسلامهم فسمحوا بصراعات
دينيهم بين فرق دينية إسلامية يتناحر أهلها مع بعضهم بعضاً كشعب وفي بلد واحد ( سني
وشيعي ) أو غيرها من فرق إسلامية تفرعت عن مذهبها الأصل .
الزمن إذ وقد سافرت نحو بلد سمي بدولة عربية وما ينطق غبت عن الوطن لفترة أسبوعين من الزمن إذ وقد
سافرت نحو بلد سمي بدولة عربية وما ينطق بالعربية ..ولا يتعلمها الطلاب في مدارسهم
وأجياله المتعاقبة ..ولا حتى تتخذ اللغة العربية كلغة في التعاملات الرسمية وإنما
وجدت فيه وبين شعبة اللغة الفرنسية لها الأخذ في التعامل الرسمي والحكومي ...ذهبت
إلي بلدا يقال عنها دوله عربية في الخارطة وفي جامعة الدول العربية وبالمنتديات
والندوات والمؤتمرات العربية التي تشارك فيها .
بلدا عربيا بينها وبين
اليمن تفصل ثلاثون كيلومترات من المياه المالحة .
أنها دولة ( جيبوتي ) الدولة
الواحد والعشرون والتي تأتي بعدها الدولة الثاني والعشرون دولة جزر القمر وتسبقهما
في مرتبة العشرون دولة الصومال وشعبها المنكوب بالصراعات السياسية الداخلية التي لم
تهدى منذ بداية التسعينات من القرن الماضي بعد رحيل رئيسها سياد بري في عام 1991م
...
إنها (ثلاث ) دول تعد عربية ولم نسمع ينطقون بالعربية وما نري اللغة العربية
لها وجود إلا عند من وهبه ربي فتعلمها ..
والي هذا لا يكلف قادة العرب أو
علمائهم أو أغنياءهم وحكوماتهم ودولهم الغنية منها أو الفقيرة أنفسهم بان يقدموا إي
عونا ثقافي لترسيخ اللغة العربية لدي شعوب هذه الدول الثلاث لتكون لغة التعامل
الأهلي و الرسمي وان الثانية بعد لغاتهم المحلية ..
بل وحتى تقديم العون المعرفي
الديني وتعزيز الثقافة الإسلامية ومن دول امة العرب وقادتها السياسيين المسلمين ومن
خلال الحث لتقديم العون من أهل المال والأعمال في الاقتصاد وحتى علمائهم في الدين
والعلم والثقافة كونهم أصحاب لغة القران الكريم (العربية ) ولديهم كائن راسخ الفهم
العميق بعلوم الدين الإسلامي وصحيحة عن غيرهم من المسلمين العجم والتي لغتهم
العربية كانت سببا في رفع مستوى هذا الفهم الديني الإسلامي وتعلم وحفظ القران
وعلومه وصحيح الدين ..
وبالمقابل نجد فرقا من جماعات التنصر أهل الغرب ولصالح
دينهم المسيحي سواء لصالح المذهب المسيحي الكاثوليك أو مذهب البرستات بأنهم أنشط في
اتجاه التنصير ومحاولين وبعزيمة كبيرة بالسعي الحثيث لتنصير من يمكن تنصيره من شعوب
القرن الإفريقي ودول افريقية أخري في القارة السمراء ..
وكائنا اليوم أهل وعلماء
التنصير للمسيحية وفرقهم المنتشرة بان يتلقون كل الدعم الثقافي والاقتصادي والسياسي
من حكوماتهم وأغنيائهم ليعززوا تسهيل طرقهم للتنصير وتتخذ لأجل هذا الهدف (التنصير
) كافة السبل للإقناع مستعينين بالمال الوافر الذي يجمع ويخصص لهم وبمثقفيهم
وعلمائهم الدينيين والعلوم الإنسانية المتخصصة ومن اعلي المستوي وواسعين الثقافة
وخبراء المهارة وأصحابها بأن يشحذوا الهمم لأجل هدفهم ( التنصير ) فكائنا تقديم
الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية المرتفعة للأفراد الأفارقة لأجل جذب
المستفيدين من الأفارقة إلي اعتناق الدين النصراني ..
وأمة الإسلام العرب ودولهم
العربية الغنية أبناءها من هم يتفسخون بالبحث واقتناء لما هو جديد من نتاج
التكنولوجيا والرفاهية ومنهم من هو في سبات ومنهم من هو في عجز وقلة حيلة
..
وحكامهم يتزندقون كلا علي شعبة بان هم الحكم والسلطة وان ظلموا وقهروا شعوبهم
..
وان نفذوا مخططات الأعداء فظهر منهم من يسهمون في إشعال الفتن بين شعوب دول
امة الإسلام وحتى بين أفراد وطوائف شعبهم الواحد هذا لدي الدول العربية الغنية
..
والدول العربية الفقيرة من تجد قاداتها وساستها يقاتلون وباستماتة بعضهم بعضا
لأجل البقاء في الحكم ومسك سلطة كلا علي شعبة ومقدراته التي تنهب ظلما وحريصين علي
تنفيذ مخططات الأعداء بان يسهمون في نشر وتفشي الجهل والفقر والمرض وكلا في أوساط
شعبه وبين عامتهم و فقط عندهم الأولوية والأهمية الأساسية هو الحرص علي الحكم
والاجتهاد وبذل كافة الجهود لأجل ضمان الاستمرار في مسك مقاليد السلطة وكل علي شعبه
ومهما يكن الثمن الذي يدفع من عجلة زمن امة العرب والشعوب الإسلامية وأجيالها
المتعاقبة واستقرارها ووسائل عيشها وتقدمها ورقيها .
هذا هو اليوم حال قادة
العرب وساستهم ورجال دينهم ممن باع دينه لأهل الحكم والسلطة واستغلالهم لشعوبهم
ومقدراتها .
بان قصروا في الحفاظ علي من هم بالأصل مسلمين من غير العرب ويعتنقون
الإسلام دينا بان لم يجتهدوا ولم يسعوا إلي تثبيت من تنصر وخرج عن دينه الإسلامي في
القارة السمراء (إفريقيا) ..
اختم بتساؤل : إذن كيف لهم قادة عرب مسلمين أن
يقوموا بشحذ معنوي ومالي وثقافي لأجل تنفيذ ما أمر به ديننا الإسلامي بقول الله
تعالي (وادعوا إلي سبيل ربك ..
) ..
؟ وكيف لهم أن يلتزموا العمل بما حث علية
رسولنا الكريم (ص) بقوله (بلغوا عني ولو كلمة ..
) بان يقوموا بأمانة التبليغ
والدعوة إلي دين الإسلام الصحيح الحنيف السمح عند غير المسلمين ..؟ أو يصنعوا
الصورة الحقيقة عن الإسلام الحنيف الصحيح والتي شوهت عند شعوب الغرب وهم الذين
قصروا في تثبيت دين الإسلام عند من هم مسلمين ممن اليوم تنصروا من شعوب القارة
السمراء (أفريقيا) المسلمين باعتناق دين النصرانية وترك دينهم الإسلامي .
بفعل
نشاط حركات التبشير النصرانية الموجهة اليوم نحو شعوب إفريقيا .
بل وقصروا في
جعل كثير من شعوبهم العربية المسلمين يفهمون الفهم الصحيح لإسلامهم فسمحوا بصراعات
دينيهم بين فرق دينية إسلامية يتناحر أهلها مع بعضهم بعضاً كشعب وفي بلد واحد ( سني
وشيعي ) أو غيرها من فرق إسلامية تفرعت عن مذهبها الأصل .