علي منصور
مقراط
مقراط
قبل كتابة هذه التناولة وصلتني
رسالة عبر الموبايل من موقع "سبتمبر نت" الإخباري تفيد من مصادر مطلعة أن حزب
المؤتمر الشعبي الحاكم أسند تكليفاً لرئيس دائرة العلاقات العامة بإجراء الحوار مع
أحزاب اللقاء المشترك المعارضة..
إلى هنا ولم توجد أية تفاصيل أخرى حول ما استجد
في آلية الحوار
أو بالأصح عودته بين المؤتمر والمشترك بعد أن وصل إلى مرحلة الانسداد الأيام
الماضية وبدأت المناكفات والخطاب الإعلامي لكلا الطرفين في التصعيد للحملات
والاتهامات من الجانبين في الوقت الذي دعا الرئيس صالح ولأول مرة في محاضرة ألقاها
بالأكاديمية العسكرية العلياءقوى ما تسمى بالحراك الجنوبي إلى
الحوار.
الحاصل أن الحزب الحاكم وهو يعقد العزم من جديد على استئناف
الحوار ويوكل لرئيس دائرته العامة للعلاقات الدكتور/ محمد القباطي التواصل والتفاوض
مع قادة المشترك للعودة إلى طاولة الحوار تجديداً للاتفاق الموقع في فبراير العام
الماضي الذي تضمن تأجيل الاستحقاق الانتخابي لمجلس النواب لعامين- إنما بهذه الخطوة
الشجاعة يؤكد استدراكه للمسؤولية الوطنية تجاه الأزمة المتفاقمة التي تمر بها
البلاد في الوقت الراهن وضرورة إشراك القوى السياسية في الساحة وعلى رأسها أحزاب
اللقاء المشترك في تحمل مسؤولياتها لإخراج الوطن من المأزق الخطير الذي يعيشه
وإيجاد الحلول والمعالجات للمشكلات والأوضاع المتفاقمة بعيداً عن التمترس في
المواقف التي لا تخدم الوطن وأبنائه وتدخله في صراعات هو في غنى عنها.
إن الطريق
إلى الحوار الواسع مع كافة القوى السياسية والعقلاء هو الحل الوحيد لمشاكلنا كونه
يجسد النهج الديمقراطي والقبول بالرأي والرأي الآخر والظروف الحرجة وتصاعد الأحداث
والتوترات في المحافظات الجنوبية تحديداً تستدعي تدخل العقل والحكمة التي عودنا بها
فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح في مواجهة التحديات..
لكن في الوقت ذاته هل لدى
القوى السياسية وخاصة قيادات المشترك النية والصدق للجلوس على طاولة الحوار الوطني
الذي ينقذ اليمن من الأزمة الخانقة ويضمن ترسيخ وحدته وأمنه واستقراره وحقناً لدماء
أبناءه؟.
بقي القول إنه إذا كتب لتكليف المؤتمر لمدير علاقاته العامة- النجاح في
التفاوض مع قادة المشترك للحوار فإنه لابد من تصفية الملعب السياسي وإيجاد المناخات
والأجواء الملائمة لضمان التزام المعنيين بالحوار الذي لابد أن يكون شاملاً ويشارك
فيه جميع الفرقاء وشخصياً أضم صوتي إلى ما نادى فيه الكاتب المتميز والجريء
الأستاذ/ محمد راوح الشيباني في إحدى مقالاته بصحيفة "أخبار اليوم" الذي دعا فيه
فخامة الرئيس صالح المعهود فيه بالشهامة والتسامح والعفو والصفح على أبناء وطنه
الذين يخطأون وذلك بالتدخل للإفراج عن المعتقلين من الصحفيين الذين قدر عليهم أن
يقعوا في المحذور وهو- أي الرئيس - كبير ويتكئ على رصيد مشرق من التسامح والصفح
،وللحديث بقية والله المستعان.
رسالة عبر الموبايل من موقع "سبتمبر نت" الإخباري تفيد من مصادر مطلعة أن حزب
المؤتمر الشعبي الحاكم أسند تكليفاً لرئيس دائرة العلاقات العامة بإجراء الحوار مع
أحزاب اللقاء المشترك المعارضة..
إلى هنا ولم توجد أية تفاصيل أخرى حول ما استجد
في آلية الحوار
أو بالأصح عودته بين المؤتمر والمشترك بعد أن وصل إلى مرحلة الانسداد الأيام
الماضية وبدأت المناكفات والخطاب الإعلامي لكلا الطرفين في التصعيد للحملات
والاتهامات من الجانبين في الوقت الذي دعا الرئيس صالح ولأول مرة في محاضرة ألقاها
بالأكاديمية العسكرية العلياءقوى ما تسمى بالحراك الجنوبي إلى
الحوار.
الحاصل أن الحزب الحاكم وهو يعقد العزم من جديد على استئناف
الحوار ويوكل لرئيس دائرته العامة للعلاقات الدكتور/ محمد القباطي التواصل والتفاوض
مع قادة المشترك للعودة إلى طاولة الحوار تجديداً للاتفاق الموقع في فبراير العام
الماضي الذي تضمن تأجيل الاستحقاق الانتخابي لمجلس النواب لعامين- إنما بهذه الخطوة
الشجاعة يؤكد استدراكه للمسؤولية الوطنية تجاه الأزمة المتفاقمة التي تمر بها
البلاد في الوقت الراهن وضرورة إشراك القوى السياسية في الساحة وعلى رأسها أحزاب
اللقاء المشترك في تحمل مسؤولياتها لإخراج الوطن من المأزق الخطير الذي يعيشه
وإيجاد الحلول والمعالجات للمشكلات والأوضاع المتفاقمة بعيداً عن التمترس في
المواقف التي لا تخدم الوطن وأبنائه وتدخله في صراعات هو في غنى عنها.
إن الطريق
إلى الحوار الواسع مع كافة القوى السياسية والعقلاء هو الحل الوحيد لمشاكلنا كونه
يجسد النهج الديمقراطي والقبول بالرأي والرأي الآخر والظروف الحرجة وتصاعد الأحداث
والتوترات في المحافظات الجنوبية تحديداً تستدعي تدخل العقل والحكمة التي عودنا بها
فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح في مواجهة التحديات..
لكن في الوقت ذاته هل لدى
القوى السياسية وخاصة قيادات المشترك النية والصدق للجلوس على طاولة الحوار الوطني
الذي ينقذ اليمن من الأزمة الخانقة ويضمن ترسيخ وحدته وأمنه واستقراره وحقناً لدماء
أبناءه؟.
بقي القول إنه إذا كتب لتكليف المؤتمر لمدير علاقاته العامة- النجاح في
التفاوض مع قادة المشترك للحوار فإنه لابد من تصفية الملعب السياسي وإيجاد المناخات
والأجواء الملائمة لضمان التزام المعنيين بالحوار الذي لابد أن يكون شاملاً ويشارك
فيه جميع الفرقاء وشخصياً أضم صوتي إلى ما نادى فيه الكاتب المتميز والجريء
الأستاذ/ محمد راوح الشيباني في إحدى مقالاته بصحيفة "أخبار اليوم" الذي دعا فيه
فخامة الرئيس صالح المعهود فيه بالشهامة والتسامح والعفو والصفح على أبناء وطنه
الذين يخطأون وذلك بالتدخل للإفراج عن المعتقلين من الصحفيين الذين قدر عليهم أن
يقعوا في المحذور وهو- أي الرئيس - كبير ويتكئ على رصيد مشرق من التسامح والصفح
،وللحديث بقية والله المستعان.