عوض
بامدهف
بامدهف
قال رفيقي متبرماً كل ما حولي يدعو
إلى الانقباض وعادي جداً إلى درجة الملل فالكل من حولي يشكو ويندب حظه الطائر والكل
يعتقد أو يظن وليس كل الظن إثم ان الدنيا لم تعطه حقه كاملاً وتمدد له الفاتورة
كاملة دون نقصان.
وقديماً قالوا والناس هذا حظه مال وذا علم وذاك مكارم الأخلاق. . ولكن
هذه المقولة ومفاهيمها لم تصمد طويلاً أمام المد الاستهلاكي والجشع الآدمي فالناس
اليوم حظهم ذا مال وذا بقع وعقارات وذاك نفوذ وحصانة وهي أمور تواكب إيقاعات الحياة
المتسارعة وأسرع من سرعة الصوت والضوء معاً.
والملفت للانتباه والنظر
تكرار البعض الشكوى رغم أن الشكوى لغير الله مذلة وبنظرة فاحصة وخاطفة نجد أن
الأغلب يشكون من قسوة العيش وقصر اليد وهذه الشكوى لا تنسجم مع ما تراه حولك ويحيط
بك.
فسوق القات دائماً في رواج وازدهار لا يعرف الكساد أبداً وما تعارف عليه
الناس بأسواق النساء تجدها دائم الازدحام لا تتوقف فيها حركة البيع والشراء وعن مول
يباهي بالمكانة المرموقة التي احتلها في زمن قياسي حيث أصبح على كل لسان وتحول إلى
قبلة القاصدين والزائرين لعدن وخارجها فهو في وضع ازدهار وتألق وبهاء ويخرج لسانه
ل أعرف وأقدم متاجر عدن الشهيرة.
والسيارات المختلفة بالأشكال والألوان وأحدث
الماركات بعضها يربض في سكون وهدوء وبعضها الآخر يخطر مختالاً أمامنا في دلال
وكبرياء والمنازل يرتفع بعضها شامخاً في الفضاء العريض بطراز بنائه المنفرد والغريب
عنما يحيطه من تاريخ وعراقة وتراث متحدثة في صلف وغرور تلك البيوت المتواضعة ذات
طراز عتيق وجميل.
ورغم كل شيء مازلنا نمضي ونقطع مشوار رحلة العمر بالضحكات
والحديث الهازل حيناً والضجر والتبرم والشكوى أحيانا أخرى واشتدي تنفرجي وإن مع
العسر يسراً.
وما أصعب العيش لولا فسحة الأمل.
إلى الانقباض وعادي جداً إلى درجة الملل فالكل من حولي يشكو ويندب حظه الطائر والكل
يعتقد أو يظن وليس كل الظن إثم ان الدنيا لم تعطه حقه كاملاً وتمدد له الفاتورة
كاملة دون نقصان.
وقديماً قالوا والناس هذا حظه مال وذا علم وذاك مكارم الأخلاق. . ولكن
هذه المقولة ومفاهيمها لم تصمد طويلاً أمام المد الاستهلاكي والجشع الآدمي فالناس
اليوم حظهم ذا مال وذا بقع وعقارات وذاك نفوذ وحصانة وهي أمور تواكب إيقاعات الحياة
المتسارعة وأسرع من سرعة الصوت والضوء معاً.
والملفت للانتباه والنظر
تكرار البعض الشكوى رغم أن الشكوى لغير الله مذلة وبنظرة فاحصة وخاطفة نجد أن
الأغلب يشكون من قسوة العيش وقصر اليد وهذه الشكوى لا تنسجم مع ما تراه حولك ويحيط
بك.
فسوق القات دائماً في رواج وازدهار لا يعرف الكساد أبداً وما تعارف عليه
الناس بأسواق النساء تجدها دائم الازدحام لا تتوقف فيها حركة البيع والشراء وعن مول
يباهي بالمكانة المرموقة التي احتلها في زمن قياسي حيث أصبح على كل لسان وتحول إلى
قبلة القاصدين والزائرين لعدن وخارجها فهو في وضع ازدهار وتألق وبهاء ويخرج لسانه
ل أعرف وأقدم متاجر عدن الشهيرة.
والسيارات المختلفة بالأشكال والألوان وأحدث
الماركات بعضها يربض في سكون وهدوء وبعضها الآخر يخطر مختالاً أمامنا في دلال
وكبرياء والمنازل يرتفع بعضها شامخاً في الفضاء العريض بطراز بنائه المنفرد والغريب
عنما يحيطه من تاريخ وعراقة وتراث متحدثة في صلف وغرور تلك البيوت المتواضعة ذات
طراز عتيق وجميل.
ورغم كل شيء مازلنا نمضي ونقطع مشوار رحلة العمر بالضحكات
والحديث الهازل حيناً والضجر والتبرم والشكوى أحيانا أخرى واشتدي تنفرجي وإن مع
العسر يسراً.
وما أصعب العيش لولا فسحة الأمل.