شهاب
عبدالجليل الحمادي
عبدالجليل الحمادي
كلمة ينتظرها ملايين اليمنيين على
طول وعرض الأرض اليمنية من القيادة السياسية، قالها رجب طيب أردوغان ليُلقي عشرات
الجنرالات من قادة الجيش التركي في السجن إظهاراً لهيبة القانون وإحتراماً له من
الجميع حكاماً قبل المحكومين.
بالله عليكم هل حان الوقت لتقال في اليمن ويتبعها
عمل جاد وحزمٌ ونية صادقة لإغلاق ملف الفساد وإلى الأبد..؟ وهل سنرى المفسدين من
جنرالات ووزراء ومدراء ومسئولين يقبعون في السجون جميعهم بلا
استثناء؟.
ثم إذا كنا نعترف بوجود فساد ينخر في عظام الدولة بل وأنشأنا
هيئة لمكافحته وسنينا القوانين من أجله ولكن لم نرَ جنرالاً واحداً أو وزيراً أو
مسئولاً كبيراً أو صغيراً جُرد من منصبه وأوقف من عمله وأحيل إلى الجهة المختصة
قانوناً للتحقيق معه وتقديمه للمحاكمة لينال عقابه، إذاً فما جدوى هيئات لا تؤدي
واجبها على النحو المطلوب؟.
لا بد من محكمة نقف عندها بشجاعة تجعلنا نسلم بضرورة
احترام القانون ومن الجميع لننهي الجدل حول الفساد ونطوي صفحته.
ولا بد من إغضاب
الفاسدين في جميع الأحوال ومواجهتهم اليوم أو غداً بل واقتلاعهم إبقاءً على القانون
والدستور.
إن أردوغان ومن خلفه الحكومة التركية بل والشعب مدركون حجم قوة الجيش
وجنرالاته وحجم الخطر الذي قد ينجم في حال مواجهتهم لكنهم أيضاً مدركون حجم الخطر
في حال إهمال القانون وعدم إعماله فاختاروا الأقل ضرراً لدفع ضرراً أكبر وهذا ما لم
ندركه.
فالكل هنا يتكلم عن الفساد وفي جميع مرافق الدولة ويطلب وقفة جادة في
وجهه؛ الأمر الذي يشكل استبياناً شعبياً واستفتاءاً انتهى لصالح القانون ورغبة
أكيدة من الغالبية العظمى من الشعب في اقتلاع الفساد من جذوره مهما كان
الثمن..
ولا نجد سبباً للإبقاء على المفسدين وترك الحبل على الغارب وإلى أجل غير
مسمى.
ألن نجد غيرهم من الشرفاء لإحلالهم محل كل فاسد؟ أم عقمت النساء في بلادي
أن يلدن الشرفاء؟.
وحتى كل من يجد في قلبه مرضاً يحن فيه للفساد إذا أدرك أنه
سيعاقب سيداوي مرضه بنفسه ويقتل رغبته السيئة خوفاً من العقاب.
أيها السادة إننا
أمام حقيقة وحلها موجود يبن أيدينا وإن كان فيه صعوبة فهو ضرورة.
إن العضو الذي
انتشر فيه مرض كالسرطان وجب بتره وإن كان البتر فيه الألم فما من حل سواه أم ننتظر
الجسد يموت بأكمله جراء انتشار المرض؟.
ثم إن غابت الحكمة من شعب الحكمة لما لا
نقلد الغير في إيجاد الحلول لمشاكلنا كالحل التركي مثلاً؟.
إن الجبن والخوف هما
اللذان يثنيان عن القرار الشجاع ليس إلاً..
ليهنأ الفاسدون بفسادهم ويتلذذون
باستعراضه في مجالسهم، ليكسروا حاجز الخوف عند الخائف والحياء عند من بقي بوجهه ذرة
ماء فيلتحقوا بموكب الفساد.
ويحبط الشرفاء ويدب اليأس في قلوبهم ويصبح الفساد
عرفاً متعارفاً عليه في أعمالنا وتعاملاتنا اليومية أما مكافحة الفساد بقرارات
وهيئات عقيمة قبل الشروع بتقديم كباش فداء بقرار سياسي يزيح كبار الفاسدين بل
ويعريهم ويظهر أعمالهم الفاسدة النتنة للعامة وما تلاها من جزاء كحد فاصل لتوديع
الفساد فلا تركن به للحل بغير ذلك.
فالقرار الشجاع ضرورة لكسر حاجز الخوف عند
أصحاب القرار للسير في الطريق الصحيح فرضاً لهيبة القانون وحفاظاً على ما بقي منه
قبل أن يفوت الأوان.
ولأردوغان التحية ولحكومته، فإحترامهم لقانونهم مدعاة
إحترام شعبهم وإحترامنا..
لهم التقدير.
طول وعرض الأرض اليمنية من القيادة السياسية، قالها رجب طيب أردوغان ليُلقي عشرات
الجنرالات من قادة الجيش التركي في السجن إظهاراً لهيبة القانون وإحتراماً له من
الجميع حكاماً قبل المحكومين.
بالله عليكم هل حان الوقت لتقال في اليمن ويتبعها
عمل جاد وحزمٌ ونية صادقة لإغلاق ملف الفساد وإلى الأبد..؟ وهل سنرى المفسدين من
جنرالات ووزراء ومدراء ومسئولين يقبعون في السجون جميعهم بلا
استثناء؟.
ثم إذا كنا نعترف بوجود فساد ينخر في عظام الدولة بل وأنشأنا
هيئة لمكافحته وسنينا القوانين من أجله ولكن لم نرَ جنرالاً واحداً أو وزيراً أو
مسئولاً كبيراً أو صغيراً جُرد من منصبه وأوقف من عمله وأحيل إلى الجهة المختصة
قانوناً للتحقيق معه وتقديمه للمحاكمة لينال عقابه، إذاً فما جدوى هيئات لا تؤدي
واجبها على النحو المطلوب؟.
لا بد من محكمة نقف عندها بشجاعة تجعلنا نسلم بضرورة
احترام القانون ومن الجميع لننهي الجدل حول الفساد ونطوي صفحته.
ولا بد من إغضاب
الفاسدين في جميع الأحوال ومواجهتهم اليوم أو غداً بل واقتلاعهم إبقاءً على القانون
والدستور.
إن أردوغان ومن خلفه الحكومة التركية بل والشعب مدركون حجم قوة الجيش
وجنرالاته وحجم الخطر الذي قد ينجم في حال مواجهتهم لكنهم أيضاً مدركون حجم الخطر
في حال إهمال القانون وعدم إعماله فاختاروا الأقل ضرراً لدفع ضرراً أكبر وهذا ما لم
ندركه.
فالكل هنا يتكلم عن الفساد وفي جميع مرافق الدولة ويطلب وقفة جادة في
وجهه؛ الأمر الذي يشكل استبياناً شعبياً واستفتاءاً انتهى لصالح القانون ورغبة
أكيدة من الغالبية العظمى من الشعب في اقتلاع الفساد من جذوره مهما كان
الثمن..
ولا نجد سبباً للإبقاء على المفسدين وترك الحبل على الغارب وإلى أجل غير
مسمى.
ألن نجد غيرهم من الشرفاء لإحلالهم محل كل فاسد؟ أم عقمت النساء في بلادي
أن يلدن الشرفاء؟.
وحتى كل من يجد في قلبه مرضاً يحن فيه للفساد إذا أدرك أنه
سيعاقب سيداوي مرضه بنفسه ويقتل رغبته السيئة خوفاً من العقاب.
أيها السادة إننا
أمام حقيقة وحلها موجود يبن أيدينا وإن كان فيه صعوبة فهو ضرورة.
إن العضو الذي
انتشر فيه مرض كالسرطان وجب بتره وإن كان البتر فيه الألم فما من حل سواه أم ننتظر
الجسد يموت بأكمله جراء انتشار المرض؟.
ثم إن غابت الحكمة من شعب الحكمة لما لا
نقلد الغير في إيجاد الحلول لمشاكلنا كالحل التركي مثلاً؟.
إن الجبن والخوف هما
اللذان يثنيان عن القرار الشجاع ليس إلاً..
ليهنأ الفاسدون بفسادهم ويتلذذون
باستعراضه في مجالسهم، ليكسروا حاجز الخوف عند الخائف والحياء عند من بقي بوجهه ذرة
ماء فيلتحقوا بموكب الفساد.
ويحبط الشرفاء ويدب اليأس في قلوبهم ويصبح الفساد
عرفاً متعارفاً عليه في أعمالنا وتعاملاتنا اليومية أما مكافحة الفساد بقرارات
وهيئات عقيمة قبل الشروع بتقديم كباش فداء بقرار سياسي يزيح كبار الفاسدين بل
ويعريهم ويظهر أعمالهم الفاسدة النتنة للعامة وما تلاها من جزاء كحد فاصل لتوديع
الفساد فلا تركن به للحل بغير ذلك.
فالقرار الشجاع ضرورة لكسر حاجز الخوف عند
أصحاب القرار للسير في الطريق الصحيح فرضاً لهيبة القانون وحفاظاً على ما بقي منه
قبل أن يفوت الأوان.
ولأردوغان التحية ولحكومته، فإحترامهم لقانونهم مدعاة
إحترام شعبهم وإحترامنا..
لهم التقدير.