نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
صوراً مختلفة وبشعة نشاهدها كل يوم
في شاشات التلفاز وعلى صدر الصحف والمجلات للضحايا الفلسطينين الأبرياء والعزل
الذين يستشهدون كل يوم جراء الاعتداءات الوحشية البربرية التي تقوم بها القوات
النازية الإسرائيلية بأحدث أسلحتها العصرية ضد الشعب الفلسطيني البطل، لا تفرق بين
رجل معاق أو شيخ مسن أو امرأة عجوز أو طفل رضيع.
صور لضحايا يرقدون في نعشهم
باسمين رغم أن أحشائهم تبعثرت وتم
جمع البعض منها، تختلف أعمارهم ولكنهم أكبر من كل الكلمات التي يمكن أن نكتبها أو
نقولها عنهم كانوا باسمين في رحلتهم الأخيرة فارقوا دنيانا التي يتعربد فيها
الإسرائيليون السفلة.
* بهدوء السفلة وبرود محترفي القتل تتمخطر دباباتهم في
الأحياء الفلسطينية وتصوب على هذا البيت الفلسطيني أو ذاك، تهدم القذائف
الإسرائيلية أسطح البيوت وجدرانها وتخترق شظايا قذائفهم النتنة بطون الأطفال لا
تفرق بين أعمارهم ولا تعذر حتى من لا زال طفلاً رضيعاً.
* بهدوء السفلة وبرود
محترفي القتل يعلنون أحياناً أسفهم على مقتل الأطفال الفلسطينيين الرضع الذين ظلت
أعينهم مفتوحة لتشهد على نذالة قتلة الأنبياء، يقولون إن المقاومة الفلسطينية هي
التي قتلتهم لأنهم يطلقون النار من البيوت.
الحقيقة إن الذي يقتل الأطفال
والنساء والشيوخ العزل هم السفلة وأعضاء عصاباتهم الذين لم يعرفوا السلام منذ بدء
الخليقة.
* الغريب أن صور الأطفال الضحايا أيقظت وتوقظ ضمير العالم النائم وتسأل
" بأي ذنب قتلوا" وكأنه لا يعرف أن كل يوم يمر على الفلسطينين منذ بداية المقاومة
وحتى اليوم يشهد قتلاً وتعذيباً واستعباداً لم يتعرض له شعب من قبل.
* إن جرائم
الاعتداء الصهيوني على الشعب الفلسطيني البطل تسجل فظائع لا يتحمل مشاهدتها أي
إنسان ما زال لديه ضمير حي..
تسجل مشاهدتها كابوساً مغطاً بدماء تنزف في كل
اتجاه...
جسد طفل بلا رأس..
صرخات أطفال تهدمت بيوتهم...
شهقات شباب تكسر
عظامهم....نعوش تحمل شهداء من كل شارعة..
مآسي يومية يعيشها شعب بأكمله.
انهم
ناس مثلنا يحلمون ببيت آمن ومكان في مدرسة وفرصة عمل لأكل العيش..
وكوب شاهي
ولقمة خبز....
فأين العدل؟ ومتى يستيقظ الضمير العربي ليشعر بحجم معاناة الشعب
الفلسطيني خاصة الأطفال الأبرياء الضحايا ليقول" بأي ذنب قتلوا وعذبوا
واستعبدو؟".
في شاشات التلفاز وعلى صدر الصحف والمجلات للضحايا الفلسطينين الأبرياء والعزل
الذين يستشهدون كل يوم جراء الاعتداءات الوحشية البربرية التي تقوم بها القوات
النازية الإسرائيلية بأحدث أسلحتها العصرية ضد الشعب الفلسطيني البطل، لا تفرق بين
رجل معاق أو شيخ مسن أو امرأة عجوز أو طفل رضيع.
صور لضحايا يرقدون في نعشهم
باسمين رغم أن أحشائهم تبعثرت وتم
جمع البعض منها، تختلف أعمارهم ولكنهم أكبر من كل الكلمات التي يمكن أن نكتبها أو
نقولها عنهم كانوا باسمين في رحلتهم الأخيرة فارقوا دنيانا التي يتعربد فيها
الإسرائيليون السفلة.
* بهدوء السفلة وبرود محترفي القتل تتمخطر دباباتهم في
الأحياء الفلسطينية وتصوب على هذا البيت الفلسطيني أو ذاك، تهدم القذائف
الإسرائيلية أسطح البيوت وجدرانها وتخترق شظايا قذائفهم النتنة بطون الأطفال لا
تفرق بين أعمارهم ولا تعذر حتى من لا زال طفلاً رضيعاً.
* بهدوء السفلة وبرود
محترفي القتل يعلنون أحياناً أسفهم على مقتل الأطفال الفلسطينيين الرضع الذين ظلت
أعينهم مفتوحة لتشهد على نذالة قتلة الأنبياء، يقولون إن المقاومة الفلسطينية هي
التي قتلتهم لأنهم يطلقون النار من البيوت.
الحقيقة إن الذي يقتل الأطفال
والنساء والشيوخ العزل هم السفلة وأعضاء عصاباتهم الذين لم يعرفوا السلام منذ بدء
الخليقة.
* الغريب أن صور الأطفال الضحايا أيقظت وتوقظ ضمير العالم النائم وتسأل
" بأي ذنب قتلوا" وكأنه لا يعرف أن كل يوم يمر على الفلسطينين منذ بداية المقاومة
وحتى اليوم يشهد قتلاً وتعذيباً واستعباداً لم يتعرض له شعب من قبل.
* إن جرائم
الاعتداء الصهيوني على الشعب الفلسطيني البطل تسجل فظائع لا يتحمل مشاهدتها أي
إنسان ما زال لديه ضمير حي..
تسجل مشاهدتها كابوساً مغطاً بدماء تنزف في كل
اتجاه...
جسد طفل بلا رأس..
صرخات أطفال تهدمت بيوتهم...
شهقات شباب تكسر
عظامهم....نعوش تحمل شهداء من كل شارعة..
مآسي يومية يعيشها شعب بأكمله.
انهم
ناس مثلنا يحلمون ببيت آمن ومكان في مدرسة وفرصة عمل لأكل العيش..
وكوب شاهي
ولقمة خبز....
فأين العدل؟ ومتى يستيقظ الضمير العربي ليشعر بحجم معاناة الشعب
الفلسطيني خاصة الأطفال الأبرياء الضحايا ليقول" بأي ذنب قتلوا وعذبوا
واستعبدو؟".