أحمد
مبارك بشير
مبارك بشير
لا أعلم ما هو المنطق؟؟؟؟ الذي
وضعته الدول الشرقية خاصة لتحشو مدنها الرئيسة بكل تلك المعسكرات والتي تستغل
مساحات واسعة جداً ، وهامة جداً في تلك المدن ، فلا هو منطق ولا هو استثمار ، ولا
حتى مصلحة عامة ، والمواطن المسكين يعجز أن يوسع داره أو يزيد طابقاً لأن هذا ممنوع
، وووووو. . . . . . . . . . . . . . نقاط التفتيش التي يستخدمها الجهلة عذراً لنهب المواطن المتنقل من
مدينة لأخرى وعذرهم مرتباتهم الضئيلة والحديث ذو شجون!!. .
ألا كيف تحدد
المرتبات هذه ؟! والكل يعلم أن ما يحصده لا يكفيه لا تكوين بيت ولا بناء أسرة ولا
يجد إلا والده وقبيلته لتساعده فلو بقى 60 سنة في الخدمة فلن يبني بيتاً ولن يتزوج
وهذا حال الكثير ولا حول ولا قوة إلا بالله. .
ومن هنا بنيت رؤيتي هذه : 1-إلغاء
جميع المعسكرات ضمن المدن وتحويلها خارج المدن وعلى حدودها البعيدة وإلغاء نقاط
التفتيش وضمها ضمن المعسكرات التي سنبنيها خارج المدن.
2-لن تكون هذه المعسكرات
للتدريب فحسب بل سيكون ضمنها لخدمة القرى البعيدة وعلى الحدود و عابري السبيل ،
مستوصف وعيادات لها طائرة عمودية وسيارة إسعاف بحسب الحاجة، وضمنها نادي تدريب
المجندين ، ومسجد جامع ، ومدرسة للشرطة للتدريب على الحراسة والأمن ليعملوا بعد ذلك
في سلك الشرطة أو في المؤسسات أو الشركات الخاصة بالأمن والمراقبة.
وضمنها مركز
للشرطة والبحث الجنائي.
عدا مساكن العاملين والمجندين. ومن يعمل في هذه
المعسكرات هم رجال الأمن المختصين والمحترفين.
3-خدمة التجنيد تحدد لفترة 3
أشهر فقط بعد تخرج الطالب من الجامعة ويحولون إلى هذه المعسكرات الخاصة خارج المدن
ليقيموا فيها هذه الثلاثة الأشهر لتدريبهم على استخدام السلاح وكذا الإسعافات
الأولية والاستفادة من خبرات الخريجين في نواحي عدة.
وهذا يشمل الخريجات فيجب
تحويلهن إلى مراكز تجنيد نسوية تحت إشراف نسائي وتدريبهن على الخدمات التي ستفيد
بها هذه الخريجة مجتمعها.
وتكون هذه المعسكرات النسوية كل مدينة ضمنها معسكر
نسوي ضمن المدينة وليس كما حال الرجال احتراماً لها وحفاظاً عليها. وبعد هذه الأشهر
يحولون إلى الوزارات التي تحتاج لخدمتهم في مدة أقصاها 9 أشهر يعملون كمتعاقدين
بمرتب يمثل نصف المرتب أو مرتب كامل المستحق لتعويدهم على الحياة العملية إن تطلب
الحاجة لهم. .
أو يتم تسريحهم.
4-أما غير القادرين على التوجه للتجنيد
البسيط هذا فيوجهون لخدمة أخرى للمجتمع بحسب قدراتهم كمثال التجنيد المحترف (محو
الأمية). بمعنى فتح باب التجنيد المحترف ، الذي يحول فيه القادرين على التدريس ولكن
لتدريس الكبار ، ودفعهم عبر تقديم مرتب شهري ، إضافة إلى جائزة مادية كصرف أرضية
سكنية أو شقة سكنية لكل من أستطاع محو أمية 30 شخصاً خلال فترة خدمته المحترفة في
محو الأمية.
5-أما إن كان الشخص رجلاً أو فتاة لا ترغب في الالتحاق بهذه الخدمة
ولا يوجد عذر مقبول فعليه دفع غرامة توازي مرتب سنتين لمجند آخر.
أو الانضمام
إلى التجنيد المحترف لمحو الأمية.
6-ومن باب خدمة العاملين في سلك الجيش والأمن
أدعو ليس لهم بل لخدمة الأمة النظر في مرتباتهم ومرتبات غيرهم من الموظفين فلا
نجرهم جراً إلى أكل الحرام ، ولا نجعل نساءهم والأسر الفقيرة عالة على الغير ومن
ذلك فيجب الإفادة من الوقف والزكاة وتحسين المعيشة لهم.
7-ودعوتي الثانية أيضاً
لخدمة رجال الأمن والجيش ومن يعمل في الحراسة وغيرها أن يكون دوامهم الثابت كما هو،
على أن توزع أعمالهم في السنة كل ثلاثة أشهر دوام ثابت يتبعه شهر إجازة مكفول
المرتب ليذهب إلى أسرته وعياله ونحفظ على سلامة الأسرة وتجنيب أفراد الأمن الوقوع
في الحرام وهذا يسري على حرس الحدود وهكذا ثلاثة أشهر ثم إجازة شهر ،بمعنى أنه يحصل
في السنة الواحدة على 3 أشهر إجازة تعويضية عن بعده عن الأهل طوال فترة عمله
المتناوبة ، وأيضاً خدمتهم في توسيع مداركهم وزيادة معارفهم بالدورات المختلفة التي
يستطيع الإفادة منها عندما يحال على المعاش ويجب ألا يزيد عمر المجند والعامل في
هذا المجال عن الخمسين سنة.
ثم ينطلق للعمل في السوق العام بمهنة تم تدريبه
عليها.
8-يستفاد من الخدمات التابعة للمعسكرات ، في جني الأموال التي
تحول لخزانة الوقف والزكاة لصالح ، رجال الأمن والقوات المسلحة ، كخدمات التدريب في
المعهد الخاص بالشرطة ضمن هذا المعسكر وبناء سوق مركزي يفيد القرى في المساحة خارج
المدن كما ذكرت سابقاً.
9-لا ينبغي أن نجعل السجن ملكاً خاصاً فيرمى فيه
البريء مع المذنب ، ونسيء فيه إلى أنفسنا قبل أن نسيء إلى الآخرين.
المهم فعلى
القضاء أولاً البحث في السجون وإطلاق أسراه، هذا من جهة ومن جهة أخرى إعادة تأهيل
السجون وتحسينها لإقامة الإنسان فيها وتزويدها بالخدمات الصحية المختلفة، وتهذيب
العاملين فيها وإلحاقهم بالدورات الخاصة بذلك و إنشاء المساجد ودور العبادة، ومكتبة
خاصة بكل سجن مركزي في المدينة وبناء سجن نسائي وتأهيل كوادره النسوية
.
10-وادعوا أيضاً لربط هذه السجون بالتعليم عن بعد ، ومعاهد التأهيل الفني
وربطه أيضاً بمعامل ومصانع صغيرة ، حتى لا يبقى السجين فيه عاطلاً بل عاملاً يعتمد
على نفسه، ويعلم أنه يفيد بلده ومجتمعه فتتهذب نفسه ويتأهل علمياً وعملياً للخروج
من السجن حاملاً شهادة مهنية أو علمية يضاف إليها مبلغ مالي جناه من عمله في السجن
، ولا يجبر على العمل وإنما يقنع ويحبب ، ويحمى بعد خروجه من السجن من القيل والقال
فتحميه شهادته وعمله فلا ينبذه الناس ويكرههم.
فلا نجني إلا خسارته وهو يخسر
أهله. .
علينا أن نجعل من السجن مقولة وفعلاً (( السجن تهذيب وتأديب وتعليم ))
. .
فهي خانة لصالح الدولة والأمة وسيعود ريع مبيعات معامل السجن ومصانعه للوقف ،
وجزء كمرتبات تحجز للسجناء العاملين بحسب أعمالهم.
للرؤية بقية
. .
ختام
وضعته الدول الشرقية خاصة لتحشو مدنها الرئيسة بكل تلك المعسكرات والتي تستغل
مساحات واسعة جداً ، وهامة جداً في تلك المدن ، فلا هو منطق ولا هو استثمار ، ولا
حتى مصلحة عامة ، والمواطن المسكين يعجز أن يوسع داره أو يزيد طابقاً لأن هذا ممنوع
، وووووو. . . . . . . . . . . . . . نقاط التفتيش التي يستخدمها الجهلة عذراً لنهب المواطن المتنقل من
مدينة لأخرى وعذرهم مرتباتهم الضئيلة والحديث ذو شجون!!. .
ألا كيف تحدد
المرتبات هذه ؟! والكل يعلم أن ما يحصده لا يكفيه لا تكوين بيت ولا بناء أسرة ولا
يجد إلا والده وقبيلته لتساعده فلو بقى 60 سنة في الخدمة فلن يبني بيتاً ولن يتزوج
وهذا حال الكثير ولا حول ولا قوة إلا بالله. .
ومن هنا بنيت رؤيتي هذه : 1-إلغاء
جميع المعسكرات ضمن المدن وتحويلها خارج المدن وعلى حدودها البعيدة وإلغاء نقاط
التفتيش وضمها ضمن المعسكرات التي سنبنيها خارج المدن.
2-لن تكون هذه المعسكرات
للتدريب فحسب بل سيكون ضمنها لخدمة القرى البعيدة وعلى الحدود و عابري السبيل ،
مستوصف وعيادات لها طائرة عمودية وسيارة إسعاف بحسب الحاجة، وضمنها نادي تدريب
المجندين ، ومسجد جامع ، ومدرسة للشرطة للتدريب على الحراسة والأمن ليعملوا بعد ذلك
في سلك الشرطة أو في المؤسسات أو الشركات الخاصة بالأمن والمراقبة.
وضمنها مركز
للشرطة والبحث الجنائي.
عدا مساكن العاملين والمجندين. ومن يعمل في هذه
المعسكرات هم رجال الأمن المختصين والمحترفين.
3-خدمة التجنيد تحدد لفترة 3
أشهر فقط بعد تخرج الطالب من الجامعة ويحولون إلى هذه المعسكرات الخاصة خارج المدن
ليقيموا فيها هذه الثلاثة الأشهر لتدريبهم على استخدام السلاح وكذا الإسعافات
الأولية والاستفادة من خبرات الخريجين في نواحي عدة.
وهذا يشمل الخريجات فيجب
تحويلهن إلى مراكز تجنيد نسوية تحت إشراف نسائي وتدريبهن على الخدمات التي ستفيد
بها هذه الخريجة مجتمعها.
وتكون هذه المعسكرات النسوية كل مدينة ضمنها معسكر
نسوي ضمن المدينة وليس كما حال الرجال احتراماً لها وحفاظاً عليها. وبعد هذه الأشهر
يحولون إلى الوزارات التي تحتاج لخدمتهم في مدة أقصاها 9 أشهر يعملون كمتعاقدين
بمرتب يمثل نصف المرتب أو مرتب كامل المستحق لتعويدهم على الحياة العملية إن تطلب
الحاجة لهم. .
أو يتم تسريحهم.
4-أما غير القادرين على التوجه للتجنيد
البسيط هذا فيوجهون لخدمة أخرى للمجتمع بحسب قدراتهم كمثال التجنيد المحترف (محو
الأمية). بمعنى فتح باب التجنيد المحترف ، الذي يحول فيه القادرين على التدريس ولكن
لتدريس الكبار ، ودفعهم عبر تقديم مرتب شهري ، إضافة إلى جائزة مادية كصرف أرضية
سكنية أو شقة سكنية لكل من أستطاع محو أمية 30 شخصاً خلال فترة خدمته المحترفة في
محو الأمية.
5-أما إن كان الشخص رجلاً أو فتاة لا ترغب في الالتحاق بهذه الخدمة
ولا يوجد عذر مقبول فعليه دفع غرامة توازي مرتب سنتين لمجند آخر.
أو الانضمام
إلى التجنيد المحترف لمحو الأمية.
6-ومن باب خدمة العاملين في سلك الجيش والأمن
أدعو ليس لهم بل لخدمة الأمة النظر في مرتباتهم ومرتبات غيرهم من الموظفين فلا
نجرهم جراً إلى أكل الحرام ، ولا نجعل نساءهم والأسر الفقيرة عالة على الغير ومن
ذلك فيجب الإفادة من الوقف والزكاة وتحسين المعيشة لهم.
7-ودعوتي الثانية أيضاً
لخدمة رجال الأمن والجيش ومن يعمل في الحراسة وغيرها أن يكون دوامهم الثابت كما هو،
على أن توزع أعمالهم في السنة كل ثلاثة أشهر دوام ثابت يتبعه شهر إجازة مكفول
المرتب ليذهب إلى أسرته وعياله ونحفظ على سلامة الأسرة وتجنيب أفراد الأمن الوقوع
في الحرام وهذا يسري على حرس الحدود وهكذا ثلاثة أشهر ثم إجازة شهر ،بمعنى أنه يحصل
في السنة الواحدة على 3 أشهر إجازة تعويضية عن بعده عن الأهل طوال فترة عمله
المتناوبة ، وأيضاً خدمتهم في توسيع مداركهم وزيادة معارفهم بالدورات المختلفة التي
يستطيع الإفادة منها عندما يحال على المعاش ويجب ألا يزيد عمر المجند والعامل في
هذا المجال عن الخمسين سنة.
ثم ينطلق للعمل في السوق العام بمهنة تم تدريبه
عليها.
8-يستفاد من الخدمات التابعة للمعسكرات ، في جني الأموال التي
تحول لخزانة الوقف والزكاة لصالح ، رجال الأمن والقوات المسلحة ، كخدمات التدريب في
المعهد الخاص بالشرطة ضمن هذا المعسكر وبناء سوق مركزي يفيد القرى في المساحة خارج
المدن كما ذكرت سابقاً.
9-لا ينبغي أن نجعل السجن ملكاً خاصاً فيرمى فيه
البريء مع المذنب ، ونسيء فيه إلى أنفسنا قبل أن نسيء إلى الآخرين.
المهم فعلى
القضاء أولاً البحث في السجون وإطلاق أسراه، هذا من جهة ومن جهة أخرى إعادة تأهيل
السجون وتحسينها لإقامة الإنسان فيها وتزويدها بالخدمات الصحية المختلفة، وتهذيب
العاملين فيها وإلحاقهم بالدورات الخاصة بذلك و إنشاء المساجد ودور العبادة، ومكتبة
خاصة بكل سجن مركزي في المدينة وبناء سجن نسائي وتأهيل كوادره النسوية
.
10-وادعوا أيضاً لربط هذه السجون بالتعليم عن بعد ، ومعاهد التأهيل الفني
وربطه أيضاً بمعامل ومصانع صغيرة ، حتى لا يبقى السجين فيه عاطلاً بل عاملاً يعتمد
على نفسه، ويعلم أنه يفيد بلده ومجتمعه فتتهذب نفسه ويتأهل علمياً وعملياً للخروج
من السجن حاملاً شهادة مهنية أو علمية يضاف إليها مبلغ مالي جناه من عمله في السجن
، ولا يجبر على العمل وإنما يقنع ويحبب ، ويحمى بعد خروجه من السجن من القيل والقال
فتحميه شهادته وعمله فلا ينبذه الناس ويكرههم.
فلا نجني إلا خسارته وهو يخسر
أهله. .
علينا أن نجعل من السجن مقولة وفعلاً (( السجن تهذيب وتأديب وتعليم ))
. .
فهي خانة لصالح الدولة والأمة وسيعود ريع مبيعات معامل السجن ومصانعه للوقف ،
وجزء كمرتبات تحجز للسجناء العاملين بحسب أعمالهم.
للرؤية بقية
. .
ختام