محمد
أمين الداهية
أمين الداهية
إلى متى سيظل هذا الوطن عرضةً للنهش
والاصطياد في الماء العكر من قبل من تخلوا عن هويتهم إلى متى سيظل هذا الوطن عرضةً للنهش
والاصطياد في الماء العكر من قبل من تخلوا عن هويتهم وفقدوا وطنيتهم،وبكل معاني ا
لانحطاط والسقوط إلى الوحل يتطاولون على اليمن الشامخ وشعبه العزيز، مجسدين أبشع
صور الغدر والخيانة بأعمال رجعية تشطيرية جبانة، إلى متى سيظل هذا الوطن
يفتقر إلى قوى سياسية وطنية قومية تحميه وتذود عن عزة وكرامة وبقاء أبنائه،
إلى متى ستظل القوى السياسية والحزبية الموجودة على الساحة اليمنية، فاقدة لدورها
الوطني متمسكة بمبادئ شخصية حزبية وضعها أصحابها خدمة لمصالحهم وأطماعهم متناسين
ضمير المسؤولية الوطنية التي توجد الأحزاب والقوى السياسية من أجلها، إلى متى سيظل
هذا الشعب المغلوب على أمره ضحية مراوغات سياسية مأزومة حقيقةً مكشوفة خالية تماماً
من تطلعات الشعب وإرادته، إلى متى سنظل نعاني العقول المتحجرة التي لا ترغب في
الرضوخ لما يمليه الواقع الراهن على الجميع، ومصرة على أن تكون حجر عثرة تجاه كل
المساعي الخيرة لتخطي المنغصات التي تؤرقه اليمن واليمنيين، ما هذا الهراء الذي
نشهده اليوم من قبل قوى سياسية يقع على عاتقها مسؤولية أمن وطن وسلامة واستقرار
شعب، إلى ماذا تسعى هذه القوى حتى تكون داعمة لمن يعملون على تمزيق الوطن ويثيرون
الفتن ويعززوا من ثقافة العنصرية والمناطقية بغية تحقيق مصالح أنفس مريضة تحلم بمن
ما قبل ال 22 مايو هذه القوى السياسية يبدو إنها تعيش حالة من الارتباك والتخبط
فشرعت تدين وتستنكر كافة الأعمال السلمية وتذهب لمحاورة ثلة من قطاع الطرق
والمجرمين وأخرى تشجع من يخونون الوطن والشعب ويستهدفون الأبرياء بصورة مناطقية
غريبة على اليمن واليمنيين، ماذا تريد قوى كهذه من شعب يبحث عمن يضمد جراح وطنه
ويلم شمل أبنائه، ماذا أبقت هذه القوى أكانت في السلطة أو المعارضة للمواطن المسكين
الذي كان يعلق عليها أملاً أنها تعمل من أجله وسرعان ما أتضح الأمر أن الوطن والشعب
ضحية أزمة سياسية، تتلاعب بمصيره.
قوى رجحت كفة مصلحتها الشخصية والحزبية على
كفة مصلحة إرادة وطن وشعب بأكمله، الدراما التراجيدية المؤلمة التي يعيشها الوطن
والشعب نتيجة عدم التوافق السياسي، سيدونها التاريخ، لتعرف الأجيال مستقبلاً زمن
الانحطاط اليمني الذي كان سبباً في بؤس تلك الأجيال، ودمار مستقبلهم لا قدر الله
بسبب الخلاف السياسي وتكاء بعض القوى على قوى خارجية تقدم بدورها تلك القوى تصرخ
"الغوث أيها الأصدقاء" وما مأساة العراق عنا ببعيد.
والاصطياد في الماء العكر من قبل من تخلوا عن هويتهم إلى متى سيظل هذا الوطن عرضةً للنهش
والاصطياد في الماء العكر من قبل من تخلوا عن هويتهم وفقدوا وطنيتهم،وبكل معاني ا
لانحطاط والسقوط إلى الوحل يتطاولون على اليمن الشامخ وشعبه العزيز، مجسدين أبشع
صور الغدر والخيانة بأعمال رجعية تشطيرية جبانة، إلى متى سيظل هذا الوطن
يفتقر إلى قوى سياسية وطنية قومية تحميه وتذود عن عزة وكرامة وبقاء أبنائه،
إلى متى ستظل القوى السياسية والحزبية الموجودة على الساحة اليمنية، فاقدة لدورها
الوطني متمسكة بمبادئ شخصية حزبية وضعها أصحابها خدمة لمصالحهم وأطماعهم متناسين
ضمير المسؤولية الوطنية التي توجد الأحزاب والقوى السياسية من أجلها، إلى متى سيظل
هذا الشعب المغلوب على أمره ضحية مراوغات سياسية مأزومة حقيقةً مكشوفة خالية تماماً
من تطلعات الشعب وإرادته، إلى متى سنظل نعاني العقول المتحجرة التي لا ترغب في
الرضوخ لما يمليه الواقع الراهن على الجميع، ومصرة على أن تكون حجر عثرة تجاه كل
المساعي الخيرة لتخطي المنغصات التي تؤرقه اليمن واليمنيين، ما هذا الهراء الذي
نشهده اليوم من قبل قوى سياسية يقع على عاتقها مسؤولية أمن وطن وسلامة واستقرار
شعب، إلى ماذا تسعى هذه القوى حتى تكون داعمة لمن يعملون على تمزيق الوطن ويثيرون
الفتن ويعززوا من ثقافة العنصرية والمناطقية بغية تحقيق مصالح أنفس مريضة تحلم بمن
ما قبل ال 22 مايو هذه القوى السياسية يبدو إنها تعيش حالة من الارتباك والتخبط
فشرعت تدين وتستنكر كافة الأعمال السلمية وتذهب لمحاورة ثلة من قطاع الطرق
والمجرمين وأخرى تشجع من يخونون الوطن والشعب ويستهدفون الأبرياء بصورة مناطقية
غريبة على اليمن واليمنيين، ماذا تريد قوى كهذه من شعب يبحث عمن يضمد جراح وطنه
ويلم شمل أبنائه، ماذا أبقت هذه القوى أكانت في السلطة أو المعارضة للمواطن المسكين
الذي كان يعلق عليها أملاً أنها تعمل من أجله وسرعان ما أتضح الأمر أن الوطن والشعب
ضحية أزمة سياسية، تتلاعب بمصيره.
قوى رجحت كفة مصلحتها الشخصية والحزبية على
كفة مصلحة إرادة وطن وشعب بأكمله، الدراما التراجيدية المؤلمة التي يعيشها الوطن
والشعب نتيجة عدم التوافق السياسي، سيدونها التاريخ، لتعرف الأجيال مستقبلاً زمن
الانحطاط اليمني الذي كان سبباً في بؤس تلك الأجيال، ودمار مستقبلهم لا قدر الله
بسبب الخلاف السياسي وتكاء بعض القوى على قوى خارجية تقدم بدورها تلك القوى تصرخ
"الغوث أيها الأصدقاء" وما مأساة العراق عنا ببعيد.