فاروق
الجفري
الجفري
أصحاب الأفكار الجديدة هم الذين
يدفعون دائماً ثمن التقدم، والتقدم هنا معناه التخلي عن القديم أصحاب الأفكار الجديدة هم
الذين يدفعون دائماً ثمن التقدم، والتقدم هنا معناه التخلي عن القديم الذي يثبت
العلم خطأه أو عدم جدواه واعتناق الأفكار الجديدة التي تدفع المجتمع إلى الأمام
..
وهي خطوات بسيطة ولكنها مهمة جداً في بناء ما يسمى بالحضارة فإذا
أخذنا عالم الفلك الايطالي جاليليو فقد دفع ثمناً غالياً من حياته عندما قال إن
الأرض تدور حول الشمس واعتبرت الكنيسة في ذلك الوقت إن جاليلو نطق كفراً وتقرر
تقديمه إلى محكمة التفتيش العليا في روما وهي المحكمة المنوط بها محاسبة كل من يخرج
على كلام البابا أو الكرادلة أو رجال الدين حتى لو كان الأمر يتعلق بأشياء بسيطة
مثل الحب والزواج فما بالنا برجل من العلماء يقول إن الأرض تدور حول الشمس وحول
نفسها لكي نعيش الليل والنهار وفصول السنة الأربعة وهي الخريف والشتاء والربيع
والصيف وفسر المتعصبون في الكنيسة كلام جاليليو على انه يتعارض مع الكتاب المقدس
الذي يقول إن الأرض مركز الكون وإن الكواكب والنجوم هي التي تدور حولها. وفي
المحكمة أرغم المتعصبون من رجال الكنيسة في روما جاليليو على أن يسحب كلامه ولولا
تدخل البابا الذي كان يعطف عليه لأعدموه بعد ربطه في آلات التعذيب ومحاكم التفتيش
هذه التي اخترعتها كنيسة روما هي التي في أيدي حملة الصليب وهي التي ارتكبت أبشع
الفظائع والأهوال ضد كل من يقف في وجه الكنيسة وأوامرها. ولولا فصل الدين عن الدولة
لظلت أوروبا في ظل تعصب الكنيسة نحن نتكلم هنا عن الأفكار الجديدة التي تبني التقدم
للبشرية وليس عن الدجل والشعوذة الذي يهدف إلى الربح والشهرة مثلما فعل المهرج
سلمان رشدي صاحب كتاب آيات شيطانية للإساءة إلى الإسلام ورحم الله المسلمين الأوائل
الذين كانوا يقابلون كل الأفكار المعارضة للإسلام بصدر رحب وهم يقولون: لكم دينكم
ولي دين.
يدفعون دائماً ثمن التقدم، والتقدم هنا معناه التخلي عن القديم أصحاب الأفكار الجديدة هم
الذين يدفعون دائماً ثمن التقدم، والتقدم هنا معناه التخلي عن القديم الذي يثبت
العلم خطأه أو عدم جدواه واعتناق الأفكار الجديدة التي تدفع المجتمع إلى الأمام
..
وهي خطوات بسيطة ولكنها مهمة جداً في بناء ما يسمى بالحضارة فإذا
أخذنا عالم الفلك الايطالي جاليليو فقد دفع ثمناً غالياً من حياته عندما قال إن
الأرض تدور حول الشمس واعتبرت الكنيسة في ذلك الوقت إن جاليلو نطق كفراً وتقرر
تقديمه إلى محكمة التفتيش العليا في روما وهي المحكمة المنوط بها محاسبة كل من يخرج
على كلام البابا أو الكرادلة أو رجال الدين حتى لو كان الأمر يتعلق بأشياء بسيطة
مثل الحب والزواج فما بالنا برجل من العلماء يقول إن الأرض تدور حول الشمس وحول
نفسها لكي نعيش الليل والنهار وفصول السنة الأربعة وهي الخريف والشتاء والربيع
والصيف وفسر المتعصبون في الكنيسة كلام جاليليو على انه يتعارض مع الكتاب المقدس
الذي يقول إن الأرض مركز الكون وإن الكواكب والنجوم هي التي تدور حولها. وفي
المحكمة أرغم المتعصبون من رجال الكنيسة في روما جاليليو على أن يسحب كلامه ولولا
تدخل البابا الذي كان يعطف عليه لأعدموه بعد ربطه في آلات التعذيب ومحاكم التفتيش
هذه التي اخترعتها كنيسة روما هي التي في أيدي حملة الصليب وهي التي ارتكبت أبشع
الفظائع والأهوال ضد كل من يقف في وجه الكنيسة وأوامرها. ولولا فصل الدين عن الدولة
لظلت أوروبا في ظل تعصب الكنيسة نحن نتكلم هنا عن الأفكار الجديدة التي تبني التقدم
للبشرية وليس عن الدجل والشعوذة الذي يهدف إلى الربح والشهرة مثلما فعل المهرج
سلمان رشدي صاحب كتاب آيات شيطانية للإساءة إلى الإسلام ورحم الله المسلمين الأوائل
الذين كانوا يقابلون كل الأفكار المعارضة للإسلام بصدر رحب وهم يقولون: لكم دينكم
ولي دين.