الإصلاح -
الاشتراكي دوحة الحرية في الوطن، نقاوة المعنى الخفي لشذى الزهرة ، جوهر الوحدة
وعطش الوطن إلى المستقبل فرحاً وتقدماً.
الاشتراكي - الإصلاح لغة الأناقة كلها ،
موسم الحب الذي لا ينتهي ، فرح العناق بين الأرض والإنسان خطو العريس المتوج بالفرح
المتلألئ وزهو الصباح، هذا المتجدد في جغرافيا النشيد في ولع الذين أرادوا الوطن أروع
من غزال يقتنصونه نشيداً ويأتونه مطراً.
الإصلاح - الاشتراكي هذه الأرض
في زهوها وجذوة التوقد بالحنين إلى الآتي، إلى حالة عشق أبديّ بين الأرض والبشر
الطيبين هما الزرقة في المياه التي لا يمكن الفصل بينهما مطلقاً، يتوق الجميع مع
هذا العزف المنسجم مع هوى اليماني إلى أن تكون للصباحات عناوين خالية من الكراهية
وتحميل المسؤولية من ليسوا مسؤولين.
- يتوق الوطن إلى أن يكون ممتشق الحسام يعرف
زرقة البحر جيداً ويهادن الروح ويعرف كيف يرخي الليل سدوله، دون أنين أو عوز أو
صراخ أو لعنة قالها ذات زمن من على خشبة المسرح في حالة غضب "أو زربون" "لعنكِ الله
يا إنجلترا".
نحن - الاشتراكي - الإصلاح نتوق إلى أن يسير فينا الراعي بالعدل
والحب والحوار المليء بالوضوح وليس الغامض من هذا التوق نعرف جيداً أسماءنا وهي
تتصل بالماضي الموسوم بالنصر وتفر من الحاضر القابل للإنكسار، لولا أن ثمة حاجز
كبير وكبير جداً يحول بين السلطان والشيطان هما الاشتراكي والإصلاح..
هذا
التحالف الوثيق العُرى الذي يغمر المستقبل بالدهشة ويجعلنا نحن المنتمين إلى بلدة
طيبة وربِّ غفور نثق بالآدمية وهي ترفض التنازل حد الإخفاق ، لإشباع نزوة.
ونثق
أن ثمة ارتفاع بالمسألة الوطنية إلى مستوى القبول فقط ، بالوطن خالياً من التوجس
والريبة والسيئ من الظنون.
هذه الوثوقية تتملك البشر والشجر والحجر ، لأنها من
رائحة وطن وتوابل المنتمين إليه وصُنّاع حضارة ومجد وليست من بروج عاجية وأقوال
متناثرة ومواقف متناقضة وصباحات خطب ووعود قابلة لأن تنفجر كأنها قنابل
موقوتة.
من أجل ذلك نرى في العلاقة الوثيقة المعنى بين الاشتراكي والإصلاح ما
يطرّز الأمنيات بالروعة ويجعلها أقرب إلى أن تكون.
ويبعد الوطن من حاسد أو مفتون
بالفتن والمحن، ونرى أننا أقرب إلى بارق الغيث المدرار حباً، لأن ثمة التزامات
قيمية يعيها المنتمون إلى ذرات البلاد والمولعون أبداً بعبق البن وشذى الياسمين
وندى المواسم الزراعية من أول بذرة تلقى إلى آخر سنبلة تُبذر من جديد.
هو لذلك
وطن يرفض التدجين والإغواء والسيّر المفتعلة والأزمات المتلاحقة ويكبح جماح اللا
منتمي وصاحب الرهان الخاسر في الفوضى والارتباطات المشبوهة وعناوين الأرصفة في
"واشنطن" و"جرمانيا" و"لندن" وهي عناوين تيه وزيغ وعدم تبصر..تحفل بالمريب وتحاول
أن تُسيء إلى الطيب تغري بشيء لتنال شيئاً آخر ،تحاول تفكيك الوثوقية بين الإصلاح
والاشتراكي علّها تجد نعمتها في ذلك ونقمتها في وطن، غير أن كتاب التقوى يبقى
محصناً من لوثة مهووس يلتزم للبرابرة الجدد بما ينال الطيبين في الوطن المحافظين
على نقاء الهواء من أن يلوث بالأسماء الأعجمية والأحلاف المشبوهة والتعهدات التي
التزم بها ذات زمن رديء بتطبيع الحياة على طريقة "ميكافلي"، و"ميكافلي" مقروءُ
جيداً ككتاب هندسة عجيبة لخلق التناقض وامتلاك زمام التنقاضات وهو "الغاية تبرر
الوسيلة" أو هو نصيحة الشيطان واعلم أنك لو أوقعت بين الاشتراكي والإصلاح لخلا لك
الأمر في الوطن وصرت القابض فيه، وأنك إن أحدثت شيئاً بين الحزبين، فأنك تكون قد
سُدتَ على كل ما حولك وامتد زمام الملك العضود إلى ما هو أبعد من اليمن السعيد،
لأنك حينئذ تتحالف مع آخرين وتغزوا آخرين، فلا يقع عليك أمر حائر أو حلف
جائر.
هكذا الميكيافلية" تزرع الشوك وتحصد العلقم عبر الأمنيات الضباب، هكذا
المتربصون بالوطن يريدون ألا تكون هناك أي علاقة وئام ووفاء متبادل إلا لهم
ومصالحهم وإلا فإنها مكيدة ينبغي التعجيل بإفشالها.
كل انتماء جميل يقوم على
الوفاء والحب - إذاً- هو تآمر ما ، ما لم يكن مبتدأه حتى الختام يصب في خانة الحزب
الحاكم، هكذا يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول وكأنهم الذين جاؤوا من البيت الأبيض
والأسود يستضيفون مستشرقين وينقبون في آثار الوطن والهوية الحضارية ويفتحون الباب
على مصراعيه لعيون الأجنبي تبصر ما تريد، كأنهم رؤوس الشياطين ذاتها ترتاح لشر غاسق
إذا وقب، تفتعل حواراً وأزمة ..
حرباً وهدنة..
وحدة وانفصال، تغري الآخر
بالآخر لتبقى سيدة الموقف محروسة بعين الأجنبي وهو يدعم موقفها الذي هي عليه ضد
الوطن باسم الوطنية وحين تجد الاشتراكي - الإصلاح خيمة البلاد وظل التقوى وحارس
البلاد من معتقدات الذيلية والارتهان حينها تصاب بخيبة أمل كبيرة وتظن الظنون بكل
حوار يجري أو صبر يطول ويفقدها عنصر توازنها، يجعلها كالرميم بلا اقتدار أو مجرد
رهانات قابلة، لأن تتعايش مع المأساة حتى الفرصة السانحة.
والفرصة السانحة لديها
إعادة مؤامرات وصياغة وقعية جديدة وإبقاء الحوار حواراً إلى يوم الدين.
وهكذا
يريدونه المرجفون بينما يريده الاشتراكي والإصلاح مصنعاً ونشيداً ، مدرسة ومستشفى ،
خيراً ونماء.
يريده مستقبلاً قابلاً لأن يكون مستقبلاً ويريد بشراً أسوياء خالين
من الألم الذي يصدّره من غايته، كيف يكون الوطن مصدر بؤس باسم الوطنية الفوضى؟ فوضى
الزعيق والتهديد والوعيد واختلاف الأسباب لفك الارتباط وترك كل ما ينهار منهاراً
والتعجيل بالساعة لعل إصلاحياً يقع في ساحة فراغ اللا وطن واشتراكياً يرحل عن
النضال ليترك الأمكنة بلا هوية ، بلا أسماء أو ذكريات من كانوا ذات عمر جميل أنقياء
كالفجر ومناضلين وصابرين وشاكرين ومولعين بالدهشة /الضوء وبالحياة/ المعنى وبالقيم
الإنسانية الخلاقة التي وحدها من يكبد الصولجان خسائر فادحة في أحلامه التي يصنعها
له ذلك المرتاب من كتاب الوطن وصانع الولاء للتدخلات الأجنبية من يقول: أنا ربُّ
إبلي فقط وليس كُلّنا فداءً للوطن من يقول: "أنا ومن بعدي الطوفان" وليس "أنا الشعب
زلزلة عاتية".
الاشتراكي دوحة الحرية في الوطن، نقاوة المعنى الخفي لشذى الزهرة ، جوهر الوحدة
وعطش الوطن إلى المستقبل فرحاً وتقدماً.
الاشتراكي - الإصلاح لغة الأناقة كلها ،
موسم الحب الذي لا ينتهي ، فرح العناق بين الأرض والإنسان خطو العريس المتوج بالفرح
المتلألئ وزهو الصباح، هذا المتجدد في جغرافيا النشيد في ولع الذين أرادوا الوطن أروع
من غزال يقتنصونه نشيداً ويأتونه مطراً.
الإصلاح - الاشتراكي هذه الأرض
في زهوها وجذوة التوقد بالحنين إلى الآتي، إلى حالة عشق أبديّ بين الأرض والبشر
الطيبين هما الزرقة في المياه التي لا يمكن الفصل بينهما مطلقاً، يتوق الجميع مع
هذا العزف المنسجم مع هوى اليماني إلى أن تكون للصباحات عناوين خالية من الكراهية
وتحميل المسؤولية من ليسوا مسؤولين.
- يتوق الوطن إلى أن يكون ممتشق الحسام يعرف
زرقة البحر جيداً ويهادن الروح ويعرف كيف يرخي الليل سدوله، دون أنين أو عوز أو
صراخ أو لعنة قالها ذات زمن من على خشبة المسرح في حالة غضب "أو زربون" "لعنكِ الله
يا إنجلترا".
نحن - الاشتراكي - الإصلاح نتوق إلى أن يسير فينا الراعي بالعدل
والحب والحوار المليء بالوضوح وليس الغامض من هذا التوق نعرف جيداً أسماءنا وهي
تتصل بالماضي الموسوم بالنصر وتفر من الحاضر القابل للإنكسار، لولا أن ثمة حاجز
كبير وكبير جداً يحول بين السلطان والشيطان هما الاشتراكي والإصلاح..
هذا
التحالف الوثيق العُرى الذي يغمر المستقبل بالدهشة ويجعلنا نحن المنتمين إلى بلدة
طيبة وربِّ غفور نثق بالآدمية وهي ترفض التنازل حد الإخفاق ، لإشباع نزوة.
ونثق
أن ثمة ارتفاع بالمسألة الوطنية إلى مستوى القبول فقط ، بالوطن خالياً من التوجس
والريبة والسيئ من الظنون.
هذه الوثوقية تتملك البشر والشجر والحجر ، لأنها من
رائحة وطن وتوابل المنتمين إليه وصُنّاع حضارة ومجد وليست من بروج عاجية وأقوال
متناثرة ومواقف متناقضة وصباحات خطب ووعود قابلة لأن تنفجر كأنها قنابل
موقوتة.
من أجل ذلك نرى في العلاقة الوثيقة المعنى بين الاشتراكي والإصلاح ما
يطرّز الأمنيات بالروعة ويجعلها أقرب إلى أن تكون.
ويبعد الوطن من حاسد أو مفتون
بالفتن والمحن، ونرى أننا أقرب إلى بارق الغيث المدرار حباً، لأن ثمة التزامات
قيمية يعيها المنتمون إلى ذرات البلاد والمولعون أبداً بعبق البن وشذى الياسمين
وندى المواسم الزراعية من أول بذرة تلقى إلى آخر سنبلة تُبذر من جديد.
هو لذلك
وطن يرفض التدجين والإغواء والسيّر المفتعلة والأزمات المتلاحقة ويكبح جماح اللا
منتمي وصاحب الرهان الخاسر في الفوضى والارتباطات المشبوهة وعناوين الأرصفة في
"واشنطن" و"جرمانيا" و"لندن" وهي عناوين تيه وزيغ وعدم تبصر..تحفل بالمريب وتحاول
أن تُسيء إلى الطيب تغري بشيء لتنال شيئاً آخر ،تحاول تفكيك الوثوقية بين الإصلاح
والاشتراكي علّها تجد نعمتها في ذلك ونقمتها في وطن، غير أن كتاب التقوى يبقى
محصناً من لوثة مهووس يلتزم للبرابرة الجدد بما ينال الطيبين في الوطن المحافظين
على نقاء الهواء من أن يلوث بالأسماء الأعجمية والأحلاف المشبوهة والتعهدات التي
التزم بها ذات زمن رديء بتطبيع الحياة على طريقة "ميكافلي"، و"ميكافلي" مقروءُ
جيداً ككتاب هندسة عجيبة لخلق التناقض وامتلاك زمام التنقاضات وهو "الغاية تبرر
الوسيلة" أو هو نصيحة الشيطان واعلم أنك لو أوقعت بين الاشتراكي والإصلاح لخلا لك
الأمر في الوطن وصرت القابض فيه، وأنك إن أحدثت شيئاً بين الحزبين، فأنك تكون قد
سُدتَ على كل ما حولك وامتد زمام الملك العضود إلى ما هو أبعد من اليمن السعيد،
لأنك حينئذ تتحالف مع آخرين وتغزوا آخرين، فلا يقع عليك أمر حائر أو حلف
جائر.
هكذا الميكيافلية" تزرع الشوك وتحصد العلقم عبر الأمنيات الضباب، هكذا
المتربصون بالوطن يريدون ألا تكون هناك أي علاقة وئام ووفاء متبادل إلا لهم
ومصالحهم وإلا فإنها مكيدة ينبغي التعجيل بإفشالها.
كل انتماء جميل يقوم على
الوفاء والحب - إذاً- هو تآمر ما ، ما لم يكن مبتدأه حتى الختام يصب في خانة الحزب
الحاكم، هكذا يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول وكأنهم الذين جاؤوا من البيت الأبيض
والأسود يستضيفون مستشرقين وينقبون في آثار الوطن والهوية الحضارية ويفتحون الباب
على مصراعيه لعيون الأجنبي تبصر ما تريد، كأنهم رؤوس الشياطين ذاتها ترتاح لشر غاسق
إذا وقب، تفتعل حواراً وأزمة ..
حرباً وهدنة..
وحدة وانفصال، تغري الآخر
بالآخر لتبقى سيدة الموقف محروسة بعين الأجنبي وهو يدعم موقفها الذي هي عليه ضد
الوطن باسم الوطنية وحين تجد الاشتراكي - الإصلاح خيمة البلاد وظل التقوى وحارس
البلاد من معتقدات الذيلية والارتهان حينها تصاب بخيبة أمل كبيرة وتظن الظنون بكل
حوار يجري أو صبر يطول ويفقدها عنصر توازنها، يجعلها كالرميم بلا اقتدار أو مجرد
رهانات قابلة، لأن تتعايش مع المأساة حتى الفرصة السانحة.
والفرصة السانحة لديها
إعادة مؤامرات وصياغة وقعية جديدة وإبقاء الحوار حواراً إلى يوم الدين.
وهكذا
يريدونه المرجفون بينما يريده الاشتراكي والإصلاح مصنعاً ونشيداً ، مدرسة ومستشفى ،
خيراً ونماء.
يريده مستقبلاً قابلاً لأن يكون مستقبلاً ويريد بشراً أسوياء خالين
من الألم الذي يصدّره من غايته، كيف يكون الوطن مصدر بؤس باسم الوطنية الفوضى؟ فوضى
الزعيق والتهديد والوعيد واختلاف الأسباب لفك الارتباط وترك كل ما ينهار منهاراً
والتعجيل بالساعة لعل إصلاحياً يقع في ساحة فراغ اللا وطن واشتراكياً يرحل عن
النضال ليترك الأمكنة بلا هوية ، بلا أسماء أو ذكريات من كانوا ذات عمر جميل أنقياء
كالفجر ومناضلين وصابرين وشاكرين ومولعين بالدهشة /الضوء وبالحياة/ المعنى وبالقيم
الإنسانية الخلاقة التي وحدها من يكبد الصولجان خسائر فادحة في أحلامه التي يصنعها
له ذلك المرتاب من كتاب الوطن وصانع الولاء للتدخلات الأجنبية من يقول: أنا ربُّ
إبلي فقط وليس كُلّنا فداءً للوطن من يقول: "أنا ومن بعدي الطوفان" وليس "أنا الشعب
زلزلة عاتية".