احمد محمد
حسين
حسين
البارود. .
هو الشيطان الأسود كما
يقولون من المحتمل أن يكون سكان آسيا هم أول الناس الذين توصلوا إلى معرفة الخواص
التفجيرية للملح الحجري والكبريت ثم انتقلت إلى العرب.
الكيمائيون العرب
الأوائل في القرن السابع استخدموه لإغراض حربية مثل قصف الحصون وكذلك للألعاب
النارية وأول من استخدم المدفع العرب لكنهم ليسوا أول من استخدم البنادق والمسدسات
والقنابل اليدوية والصواريخ ولهم باع
كبير في هذا المجال ولم يصل البارود إلى أوروبا إلا في نهاية القرن الثالث عشر
ميلادي إلى أن العرب هم الأوائل في هذا المجال الشيطان الأسود تعاملوا معه الأجداد
وسخروا الشيطان الأسود لمصالحهم ولكن اليوم الشيطان الأسود سخروه العرب في قتل
بعضهم بعض ولم يهتموا به حتى وللأسف الشديد لم يعرفوا كيف يخزن ويأتي إليهم جاهز
التصنيع.
في هذه المادة التي جعلتني اكتب عن الشيطان الأسود هو ما حصل في مدينة
تعز قبل أيام من انفجار انهارت ثلاث مباني والحقيقة لا نريد أن نشير إلى احد
بالتقصير لأن هناك جهات اختصاص لها اختصاصها ولها قوانينها ولكن من حق أي مواطن أو
كاتب أن يطرح وجهة نظرة لأجل يلفت الانتباه ويطرح الملاحظات والآراء حول ما حدث في
مدينة تعز من جراء الانفجار وحسب ما أوضحت الصحف من انهيار ثلاث مباني من جراء
انفجار الألعاب نارية، ديناميت بارود أي شيء من هذه الأنواع التي تؤدي إلى انفجار
يلحقه موت وجرحه وإصابات.
البارود هذا الشيطان القاتل في أي تصنيع يدخل فيه
أكانت أسلحة حية أو الألعاب نارية فهي مادة خطرة يعمل لها ألف حساب هذا معروف لدى
الجهات الأمنية والغير أمنية وله مخازنه الخاصة التي تراقب ولا تفتح إلا بحضور
الجهات الأمنية أثناء إخراجها ونقلها واستعمالها وإعادة البقية التي لم تستعمل إلى
مكانها المحدد نعرف ذلك ونحن صغار وجبل شمسان شاهد على ذلك لسنوات عديدة وحتى يومنا
هذا وهل هذا كان زمان أو لم يزل باقي.
ولكن الخوف يكمن عند المواطن عندما يتم
تخزين مثل هذه المواد التي أسميها بالمادة الشيطانية البارود من قبل أي كائن كان
بائع الألعاب النارية أو مستورد مواد متفجرة ديناميت لغرض العمل أو البيع أو دخير
أسلحة أن يتم تخزينها تحت العمارات السكنية أو بجوارها هنا يكمن الخوف وعيش الإنسان
من الذمار من العواقب الوخيمة مثل ما حصل للمواطنين في مدينة تعز وكانوا ضحية
الإهمال وعدم الوعي من قبل صاحب هذه المواد والجهات المختصة لحماية المواطن من هذه
المخاطر التي تزهق الأرواح.
نقول ولا يهمنا ما هي نوع المادة التي انفجرت وأدت
إلى كل هذا الدمار ولا يهمنا هل مرخصة أو مهربة هذا شيء مهم لمن يهمهم الأمر ولا
نطرح اللوم على الجهات الرسمية فقط ولكن المواطن يتحمل مسئوليته عن السكوت عندما
يرى مخالفات ويسكت عليها عندما يرى بان هناك مواد خطرة تخزن تحت بيته أو في شارعه
دون أن يخطر الجهات المعنية عنها والإبلاغ بها حتى يتجنب الكارثة التي ستلحق به
وأسرته وجيرانه.
وفي الوقت نفسه نقولها بكل أمانة أن الألعاب النارية التي
نسمعها من صواريخ وقنابل وأنواع كثيرة ترعد القلب من بعد وتحرق الأرض عن قرب هذه
القنابل أما الصواريخ التي يتم قذفها إلى السماء وتعود ملتهبة إلى سقوف العمارات أو
تخطي في انطلاقها إلى نوافذ البيوت والعمارات تشكل مخاطر كبيرة من حريق بيوت
وسيارات وان وقع حادث حريق فان الفاعل مجهول والبائع مجهول وحتى هذه اللحظة ليس لدى
علم هل هذه الألعاب النارية مرخصة وتدخل عبر المواني فان كان كذلك تحدد لها ميادين
لبيعها واللعب بها كذلك تحديد أماكن لتخزينها وإذا كانت ممنوعة الواجب من الجهات
المعنية إجراء ما عليهم القيام به نحو الممنوعات.
إن هذه الكارثة التي حصلت قبل
أيام قليلة وأزهقت أرواح وضحايا وجرحى هو بمثابة ناقوس الخطر الذي قرع لأجل يعطي
الإنذار للجميع حول الاحتراس من الشيطان الأسود ومن يوم ما عرفته البشرية لم تلقي
عافية في حياتها لا في الأفراح ولا في الحروب.
قلت ناقوس الخطر قد رن وسمعنا
صوته في كل المحافظات والعالم وعلينا جميعا مسئولين ومواطنين مراجعة الأمور وعمل
الحيطة والحذر قبل أن تحصل كارثة اكبر والخطر وعمل دراسات جدية عن كيفية التخزين
لمثل هذه المواد والتثقيف عبر الإعلام إلى أصحاب البضاعة المستوردين والبائعين عن
الاحتياجات الواجب عملها والكيفية في التخزين.
أما الألعاب النارية إذا كانت
مسموحة هناك مساحات يمكن تحديدها لهذا الغرض مع توعية الأطفال عن المخاطر الناجمة
عنها وإذا كانت ممنوعة كفى المؤمنين شر الشيطان تقع ا لمسئولية على الجهات الرسمية
بذلك لكون هذه المادة تهدد أرواح ومدن بالحريق ولطف الله ولكن الحيطة والحذر لما هو
آتي هو الأهم ويمكن يكون أن الأمر إذا لم تعمل كل شيء في الحسبان وحفظنا الله من
مثل هذه الكوارث وأعان الجميع على الحيطة والحذر منها ومن الشيطان
الأسود.
هو الشيطان الأسود كما
يقولون من المحتمل أن يكون سكان آسيا هم أول الناس الذين توصلوا إلى معرفة الخواص
التفجيرية للملح الحجري والكبريت ثم انتقلت إلى العرب.
الكيمائيون العرب
الأوائل في القرن السابع استخدموه لإغراض حربية مثل قصف الحصون وكذلك للألعاب
النارية وأول من استخدم المدفع العرب لكنهم ليسوا أول من استخدم البنادق والمسدسات
والقنابل اليدوية والصواريخ ولهم باع
كبير في هذا المجال ولم يصل البارود إلى أوروبا إلا في نهاية القرن الثالث عشر
ميلادي إلى أن العرب هم الأوائل في هذا المجال الشيطان الأسود تعاملوا معه الأجداد
وسخروا الشيطان الأسود لمصالحهم ولكن اليوم الشيطان الأسود سخروه العرب في قتل
بعضهم بعض ولم يهتموا به حتى وللأسف الشديد لم يعرفوا كيف يخزن ويأتي إليهم جاهز
التصنيع.
في هذه المادة التي جعلتني اكتب عن الشيطان الأسود هو ما حصل في مدينة
تعز قبل أيام من انفجار انهارت ثلاث مباني والحقيقة لا نريد أن نشير إلى احد
بالتقصير لأن هناك جهات اختصاص لها اختصاصها ولها قوانينها ولكن من حق أي مواطن أو
كاتب أن يطرح وجهة نظرة لأجل يلفت الانتباه ويطرح الملاحظات والآراء حول ما حدث في
مدينة تعز من جراء الانفجار وحسب ما أوضحت الصحف من انهيار ثلاث مباني من جراء
انفجار الألعاب نارية، ديناميت بارود أي شيء من هذه الأنواع التي تؤدي إلى انفجار
يلحقه موت وجرحه وإصابات.
البارود هذا الشيطان القاتل في أي تصنيع يدخل فيه
أكانت أسلحة حية أو الألعاب نارية فهي مادة خطرة يعمل لها ألف حساب هذا معروف لدى
الجهات الأمنية والغير أمنية وله مخازنه الخاصة التي تراقب ولا تفتح إلا بحضور
الجهات الأمنية أثناء إخراجها ونقلها واستعمالها وإعادة البقية التي لم تستعمل إلى
مكانها المحدد نعرف ذلك ونحن صغار وجبل شمسان شاهد على ذلك لسنوات عديدة وحتى يومنا
هذا وهل هذا كان زمان أو لم يزل باقي.
ولكن الخوف يكمن عند المواطن عندما يتم
تخزين مثل هذه المواد التي أسميها بالمادة الشيطانية البارود من قبل أي كائن كان
بائع الألعاب النارية أو مستورد مواد متفجرة ديناميت لغرض العمل أو البيع أو دخير
أسلحة أن يتم تخزينها تحت العمارات السكنية أو بجوارها هنا يكمن الخوف وعيش الإنسان
من الذمار من العواقب الوخيمة مثل ما حصل للمواطنين في مدينة تعز وكانوا ضحية
الإهمال وعدم الوعي من قبل صاحب هذه المواد والجهات المختصة لحماية المواطن من هذه
المخاطر التي تزهق الأرواح.
نقول ولا يهمنا ما هي نوع المادة التي انفجرت وأدت
إلى كل هذا الدمار ولا يهمنا هل مرخصة أو مهربة هذا شيء مهم لمن يهمهم الأمر ولا
نطرح اللوم على الجهات الرسمية فقط ولكن المواطن يتحمل مسئوليته عن السكوت عندما
يرى مخالفات ويسكت عليها عندما يرى بان هناك مواد خطرة تخزن تحت بيته أو في شارعه
دون أن يخطر الجهات المعنية عنها والإبلاغ بها حتى يتجنب الكارثة التي ستلحق به
وأسرته وجيرانه.
وفي الوقت نفسه نقولها بكل أمانة أن الألعاب النارية التي
نسمعها من صواريخ وقنابل وأنواع كثيرة ترعد القلب من بعد وتحرق الأرض عن قرب هذه
القنابل أما الصواريخ التي يتم قذفها إلى السماء وتعود ملتهبة إلى سقوف العمارات أو
تخطي في انطلاقها إلى نوافذ البيوت والعمارات تشكل مخاطر كبيرة من حريق بيوت
وسيارات وان وقع حادث حريق فان الفاعل مجهول والبائع مجهول وحتى هذه اللحظة ليس لدى
علم هل هذه الألعاب النارية مرخصة وتدخل عبر المواني فان كان كذلك تحدد لها ميادين
لبيعها واللعب بها كذلك تحديد أماكن لتخزينها وإذا كانت ممنوعة الواجب من الجهات
المعنية إجراء ما عليهم القيام به نحو الممنوعات.
إن هذه الكارثة التي حصلت قبل
أيام قليلة وأزهقت أرواح وضحايا وجرحى هو بمثابة ناقوس الخطر الذي قرع لأجل يعطي
الإنذار للجميع حول الاحتراس من الشيطان الأسود ومن يوم ما عرفته البشرية لم تلقي
عافية في حياتها لا في الأفراح ولا في الحروب.
قلت ناقوس الخطر قد رن وسمعنا
صوته في كل المحافظات والعالم وعلينا جميعا مسئولين ومواطنين مراجعة الأمور وعمل
الحيطة والحذر قبل أن تحصل كارثة اكبر والخطر وعمل دراسات جدية عن كيفية التخزين
لمثل هذه المواد والتثقيف عبر الإعلام إلى أصحاب البضاعة المستوردين والبائعين عن
الاحتياجات الواجب عملها والكيفية في التخزين.
أما الألعاب النارية إذا كانت
مسموحة هناك مساحات يمكن تحديدها لهذا الغرض مع توعية الأطفال عن المخاطر الناجمة
عنها وإذا كانت ممنوعة كفى المؤمنين شر الشيطان تقع ا لمسئولية على الجهات الرسمية
بذلك لكون هذه المادة تهدد أرواح ومدن بالحريق ولطف الله ولكن الحيطة والحذر لما هو
آتي هو الأهم ويمكن يكون أن الأمر إذا لم تعمل كل شيء في الحسبان وحفظنا الله من
مثل هذه الكوارث وأعان الجميع على الحيطة والحذر منها ومن الشيطان
الأسود.