محمد
العسل
العسل
مديرية ضوران هذه المديرية المتميزة
والكبيرة بمساحتها وتعداد سكانها والمعروفة بولائها للوطن وللثورة والجمهورية
والوحدة، لكنها تعاني النسيان والإهمال ، وتفتقر إلى الكثير من الخدمات الأساسية بل
والضرورية مثل الكهرباء ، وآبار المياه ، وكذا ضعف التعليم وغياب الكوادر في
مراكزها الصحية المغلقة..ووإلخ.
مديرية ضوران - آنس مليئة بالمناظر السياحية والشلالات الغزيرة مثل شلال
"السربة- حلة بني فضل والذي يعد من أكبر شلالات اليمن، شلال كربه - بني فضل
ووديانها الخضراء الرائعة والمثمرة ولكنها اليوم بدأت تعاني من شحة المياه دون
النظر إليها من قبل المختصين في المديرية ومكاتبها التنفيذية وأعضاء المجلس
المحلي.
وتعاني أيضاً من تردي الخدمات عدا النزر اليسير منها وغياب النور،
والتنمية بكل فروعها ولعل ما ساهم في ذلك هو نسيان مسؤوليها من أبنائها أولاً
والحكومة ومكاتبها التنفيذية ثانياً.
لماذا؟ وهي من يُضرب المثل بأبنائها في
ولائهم المطلق للوطن وللنظام الجمهوري وحتى الحزب الحاكم أثناء الانتخابات سواءً
الرئاسية أو النيابية أو المحلية إلا أنها في ذاكرة النسيان حتى اليوم .
المشكلة
الأخرى والأعظم من ذلك عدم توفر المعلمين في المدارس، مدرسة حلة بني فضل "أنموذجاً"
حيث لا يوجد فيها سوى معلمين اثنين فقط، وقد قمت بزيارتها وسألت الأستاذ/ عبدالواحد
الجمل كم عدد الطلاب؟ فأجاب "130" طالباً وطالبة فسألته أنا لم أشاهد سوى 50 طالباً
فأين الطلاب الآخرين فتحدث : أنا أدرس ثلاثة صفوف إلى الساعة العاشرة في فصل واحد
والمرحلة الإعدادية من الساعة العاشرة إلى نهاية الدوام والأستاذ الآخر وهو محسن
الآنسي عليه البراعم الصغار وكلهم في فصل واحد.
ومما يزيد الطين بله أن استمارات
تقييم المدرسين ترسل وتسلم إلى أيدي المعلمين وكل معلم يقيم نفسه بنفسه دون إرسال
موجهين لتقييمهم.
هذه التساؤلات نطرحها على كل من مدير التربية بالمديرية ومدير
مكتب التربية بالمحافظة والأمين العام للمجلس المحلي للإجابة عليها والتوجيه لإرسال
موجهين لبحث هذه المسائل وتوفير المعلمين ورفد هذه المدارس بالكادر التدريسي
المطلوب حتى تبرأ ذمتهم أمام الله أولاً ثم أمام أنفسهم والمجتمع ثانياً، لأن هؤلاء
الطلاب الأبرياء أمانة في أعناقهم.
أخيراً مستوصف قرية حلة بني فضل بلا كوادر
طبية، وقد تم السطو على معداته والمولّد الكهربائي التابع له من أحد النافذين في
المنطقة، نطالب جهات الاختصاص بالتحقيق في ذلك وإعادة كل مستلزماته ومعداته ورفده
بالأطباء المتخصصين لإنقاذ هذه المنطقة التي تعد جزءاً لا يتجزأ من الجمهورية
اليمنية.والله من وراء القصد.
والكبيرة بمساحتها وتعداد سكانها والمعروفة بولائها للوطن وللثورة والجمهورية
والوحدة، لكنها تعاني النسيان والإهمال ، وتفتقر إلى الكثير من الخدمات الأساسية بل
والضرورية مثل الكهرباء ، وآبار المياه ، وكذا ضعف التعليم وغياب الكوادر في
مراكزها الصحية المغلقة..ووإلخ.
مديرية ضوران - آنس مليئة بالمناظر السياحية والشلالات الغزيرة مثل شلال
"السربة- حلة بني فضل والذي يعد من أكبر شلالات اليمن، شلال كربه - بني فضل
ووديانها الخضراء الرائعة والمثمرة ولكنها اليوم بدأت تعاني من شحة المياه دون
النظر إليها من قبل المختصين في المديرية ومكاتبها التنفيذية وأعضاء المجلس
المحلي.
وتعاني أيضاً من تردي الخدمات عدا النزر اليسير منها وغياب النور،
والتنمية بكل فروعها ولعل ما ساهم في ذلك هو نسيان مسؤوليها من أبنائها أولاً
والحكومة ومكاتبها التنفيذية ثانياً.
لماذا؟ وهي من يُضرب المثل بأبنائها في
ولائهم المطلق للوطن وللنظام الجمهوري وحتى الحزب الحاكم أثناء الانتخابات سواءً
الرئاسية أو النيابية أو المحلية إلا أنها في ذاكرة النسيان حتى اليوم .
المشكلة
الأخرى والأعظم من ذلك عدم توفر المعلمين في المدارس، مدرسة حلة بني فضل "أنموذجاً"
حيث لا يوجد فيها سوى معلمين اثنين فقط، وقد قمت بزيارتها وسألت الأستاذ/ عبدالواحد
الجمل كم عدد الطلاب؟ فأجاب "130" طالباً وطالبة فسألته أنا لم أشاهد سوى 50 طالباً
فأين الطلاب الآخرين فتحدث : أنا أدرس ثلاثة صفوف إلى الساعة العاشرة في فصل واحد
والمرحلة الإعدادية من الساعة العاشرة إلى نهاية الدوام والأستاذ الآخر وهو محسن
الآنسي عليه البراعم الصغار وكلهم في فصل واحد.
ومما يزيد الطين بله أن استمارات
تقييم المدرسين ترسل وتسلم إلى أيدي المعلمين وكل معلم يقيم نفسه بنفسه دون إرسال
موجهين لتقييمهم.
هذه التساؤلات نطرحها على كل من مدير التربية بالمديرية ومدير
مكتب التربية بالمحافظة والأمين العام للمجلس المحلي للإجابة عليها والتوجيه لإرسال
موجهين لبحث هذه المسائل وتوفير المعلمين ورفد هذه المدارس بالكادر التدريسي
المطلوب حتى تبرأ ذمتهم أمام الله أولاً ثم أمام أنفسهم والمجتمع ثانياً، لأن هؤلاء
الطلاب الأبرياء أمانة في أعناقهم.
أخيراً مستوصف قرية حلة بني فضل بلا كوادر
طبية، وقد تم السطو على معداته والمولّد الكهربائي التابع له من أحد النافذين في
المنطقة، نطالب جهات الاختصاص بالتحقيق في ذلك وإعادة كل مستلزماته ومعداته ورفده
بالأطباء المتخصصين لإنقاذ هذه المنطقة التي تعد جزءاً لا يتجزأ من الجمهورية
اليمنية.والله من وراء القصد.