محمد
أمين الداهية
أمين الداهية
ترجع الانتصارات والفتوحات وتحقيق
المنجزات إلى قيادة حكيمة شجاعة تعرف كيف تدير أمور ترجع الانتصارات والفتوحات وتحقيق المنجزات
إلى قيادة حكيمة شجاعة تعرف كيف تدير أمور الدولة المختلفة وأيضاً على ركن أساسي لا
يمكن لأي قيادة كانت أن تحقق طموحاتها وانتصاراتها دون توفر هذا الركن
المتمثل بالجنود الأوفياء والمخلصين الذين يعملون بنكران ذات ولا يطمعون ، بشهرة أو
ما يقربهم من القيادة العليا وهم والحمد لله كثيرون في هذا الوطن هؤلاء الشرفاء هم
في الحقيقة من يطلق عليهم "الجنود المجهولون" لو أن كل إنسان يقع على عاتقه مسؤولية
تجاه الوطن والشعب يعمل بولاء وإخلاص ونكران ذات إرضاءً لله عز وجلَّ وثم من أجل
المصلحة العامة للوطن والشعب لما وجدنا أي خلل يستهدف أمن الوطن واستقرار الشعب فما
نشهده حالياً من خروقات للنظام والقانون وتطاول على سيادة الوطن من قبل بعض
المتمردين والناقمين على اليمن وتأييد من قبل قوى سياسية يفترض بها أن تكون عند
المسؤولية الوطنية ومن العار أن ترتبط هذه المسؤولية بمنافع وأطماع شخصية هذا الوضع
الذي يعيشه الوطن حالياً يثبت مدى النظرة القاصرة للقوى السياسية والحزبية التي ما
زالت مصرة على أن رفع الأعلام التشطيرية والمطالب الانفصالية لأعداء الوطن سواء في
الخارج أو الداخل مطالب شرعية وقانونية، وحراك سلمي يجب احترامه، هذا التوافق الذي
يجمع بين من يحاولون المساس بوحدة اليمن ومن يساندهم بأي شكل من الأشكال يعبر عن
العبء الثقيل على كاهل الوطن، ونتمنى أن يجد من يردع مثل هؤلاء ويوقفهم عند حدهم ،
فقد تجاوزوا الخط الأحمر بكثير ولم يبق إلا أن نرى أعوان الانفصال، الوحدة اليمنية
العظيمة التي تحققت لليمن كانت إرادة شعب لا قوى سياسية أو حزبية، هذه الوحدة
الخالدة تعمدت بدماء الرجال من جنوب وشمال وطننا الحبيب، جنود مجهولون حملوا
أكفانهم بين أيديهم ووهبوا أرواحهم الطاهرة فداء لوحدة اليمن وعزته واستقراره،
لماذا أصبح البعض يتنكر لتضحيات الأبطال والشهداء والوحدة اليمنية ستظل أكبر من كل
الحاقدين والمتنكرين والمتقاعسين إرادة الشعب ستظل كما كانت، وكما ترسخت في 1994م،
الجنود المجهولون، سيظلون المنارة المقدسة التي لا يمكن أن تداس أو تدنس، الجنود
المجهولون الذين بإرادتهم سيظلون الحماة الأوفياء لوحدة الوطن الغالية: وهؤلاء
الحماة الأبطال هم كافة أبناء اليمن الشرفاء من جنوبه إلى شماله ومن شرقه إلى
غربه.
ولكن يبقى أن نلفت النظر إلى أولئك الذين يسيئون إلى اليمن ووحدته
بتصرفاتهم الغوغائية الهمجية، المستفزة والتي تجلب المزيد من التفكك ، وعلى هؤلاء
تحمل مسؤوليتهم أما الوحدة فهي بريئة تماماً من كل من يسيئون إليها وعلى النظام
والقانون أن يوقفهم عند حدهم مهما كانوا وأينما كانوا.
فكل هؤلاء يتجاوزون الخط
الأحمر.
المنجزات إلى قيادة حكيمة شجاعة تعرف كيف تدير أمور ترجع الانتصارات والفتوحات وتحقيق المنجزات
إلى قيادة حكيمة شجاعة تعرف كيف تدير أمور الدولة المختلفة وأيضاً على ركن أساسي لا
يمكن لأي قيادة كانت أن تحقق طموحاتها وانتصاراتها دون توفر هذا الركن
المتمثل بالجنود الأوفياء والمخلصين الذين يعملون بنكران ذات ولا يطمعون ، بشهرة أو
ما يقربهم من القيادة العليا وهم والحمد لله كثيرون في هذا الوطن هؤلاء الشرفاء هم
في الحقيقة من يطلق عليهم "الجنود المجهولون" لو أن كل إنسان يقع على عاتقه مسؤولية
تجاه الوطن والشعب يعمل بولاء وإخلاص ونكران ذات إرضاءً لله عز وجلَّ وثم من أجل
المصلحة العامة للوطن والشعب لما وجدنا أي خلل يستهدف أمن الوطن واستقرار الشعب فما
نشهده حالياً من خروقات للنظام والقانون وتطاول على سيادة الوطن من قبل بعض
المتمردين والناقمين على اليمن وتأييد من قبل قوى سياسية يفترض بها أن تكون عند
المسؤولية الوطنية ومن العار أن ترتبط هذه المسؤولية بمنافع وأطماع شخصية هذا الوضع
الذي يعيشه الوطن حالياً يثبت مدى النظرة القاصرة للقوى السياسية والحزبية التي ما
زالت مصرة على أن رفع الأعلام التشطيرية والمطالب الانفصالية لأعداء الوطن سواء في
الخارج أو الداخل مطالب شرعية وقانونية، وحراك سلمي يجب احترامه، هذا التوافق الذي
يجمع بين من يحاولون المساس بوحدة اليمن ومن يساندهم بأي شكل من الأشكال يعبر عن
العبء الثقيل على كاهل الوطن، ونتمنى أن يجد من يردع مثل هؤلاء ويوقفهم عند حدهم ،
فقد تجاوزوا الخط الأحمر بكثير ولم يبق إلا أن نرى أعوان الانفصال، الوحدة اليمنية
العظيمة التي تحققت لليمن كانت إرادة شعب لا قوى سياسية أو حزبية، هذه الوحدة
الخالدة تعمدت بدماء الرجال من جنوب وشمال وطننا الحبيب، جنود مجهولون حملوا
أكفانهم بين أيديهم ووهبوا أرواحهم الطاهرة فداء لوحدة اليمن وعزته واستقراره،
لماذا أصبح البعض يتنكر لتضحيات الأبطال والشهداء والوحدة اليمنية ستظل أكبر من كل
الحاقدين والمتنكرين والمتقاعسين إرادة الشعب ستظل كما كانت، وكما ترسخت في 1994م،
الجنود المجهولون، سيظلون المنارة المقدسة التي لا يمكن أن تداس أو تدنس، الجنود
المجهولون الذين بإرادتهم سيظلون الحماة الأوفياء لوحدة الوطن الغالية: وهؤلاء
الحماة الأبطال هم كافة أبناء اليمن الشرفاء من جنوبه إلى شماله ومن شرقه إلى
غربه.
ولكن يبقى أن نلفت النظر إلى أولئك الذين يسيئون إلى اليمن ووحدته
بتصرفاتهم الغوغائية الهمجية، المستفزة والتي تجلب المزيد من التفكك ، وعلى هؤلاء
تحمل مسؤوليتهم أما الوحدة فهي بريئة تماماً من كل من يسيئون إليها وعلى النظام
والقانون أن يوقفهم عند حدهم مهما كانوا وأينما كانوا.
فكل هؤلاء يتجاوزون الخط
الأحمر.