كروان
الشرجبي
الشرجبي
جميل جداً أن تقام حملة من أجل
تحسين المدينة وجميل أيضاً أن تكون تلك الحملة مقامة على أساس وأن تكون جدية وليست
مغالطة.لأن ما يحدث لا يدل إطلاقاً على وجود جدية في العمل وكأن المراد توصيله هو
أن هناك من يقوم بالعمل وأن ما يتم صرفه من مبالغ تصرف في مجراها
الصحيح.
تحسين المدينة وجميل أيضاً أن تكون تلك الحملة مقامة على أساس وأن تكون جدية وليست
مغالطة.لأن ما يحدث لا يدل إطلاقاً على وجود جدية في العمل وكأن المراد توصيله هو
أن هناك من يقوم بالعمل وأن ما يتم صرفه من مبالغ تصرف في مجراها
الصحيح.
أنا لا أهاجم ولكن من يرى ما رأيته
سيعرف الحقيقة التي تكمن في الغش الحاصل في عملية تحسين بعض المناطق الداخلية ،
فمثلاً في منطقة عبدالعزيز عبدالولي هناك عمال ومعهم حجر على شكل مربع، هذا الحجر
يتم وضعه على رصيف المشاة والحاصل أن القمامة والتراكمات الترابية الناجمة عن الحفر
الذي قامت به نفس الجهة التي تقوم الآن بوضع تلك الأحجار لازال موجوداً وهي عبارة
عن أكوام من الأحجار والأتربة فكيف يتم التحسين والتجميل وتلك الأكوام الترابية
وتلك الأحجار لم يتم إزالتهما ؟ ألم يكن من الأجدر في البداية القيام بالتنظيف
الكامل لتلك المخالفات حتى يظهر العمل الذي يقومون به ؟ ولكن الحاصل لدينا وجود
التبذير وعدم وجود الدقة في إتمام العمل.فإذا سمعت عزيزي القارئ يوماً عن مناقصات
بالمليارات لشق وسفلتة شوارع والطرقات كلها عبارة عن عملية كبس بدائي للتربة ومن ثم
ترش طبقة من الإسفلت على ذلك الكبس وما حدث في الفترة القليلة الماضية من تشقق
للطرق وهبوط بعضها أثناء هطول الأمطار خير دليل على صحة ما أقول ، وأن هناك فساداً
وغشاً في إتمام أي مناقصات الواقع يفرض صحة ذلك، فإلى متى سنظل على هذه الحالة من
التسيب وعدم الانضباط والالتزام؟!
سيعرف الحقيقة التي تكمن في الغش الحاصل في عملية تحسين بعض المناطق الداخلية ،
فمثلاً في منطقة عبدالعزيز عبدالولي هناك عمال ومعهم حجر على شكل مربع، هذا الحجر
يتم وضعه على رصيف المشاة والحاصل أن القمامة والتراكمات الترابية الناجمة عن الحفر
الذي قامت به نفس الجهة التي تقوم الآن بوضع تلك الأحجار لازال موجوداً وهي عبارة
عن أكوام من الأحجار والأتربة فكيف يتم التحسين والتجميل وتلك الأكوام الترابية
وتلك الأحجار لم يتم إزالتهما ؟ ألم يكن من الأجدر في البداية القيام بالتنظيف
الكامل لتلك المخالفات حتى يظهر العمل الذي يقومون به ؟ ولكن الحاصل لدينا وجود
التبذير وعدم وجود الدقة في إتمام العمل.فإذا سمعت عزيزي القارئ يوماً عن مناقصات
بالمليارات لشق وسفلتة شوارع والطرقات كلها عبارة عن عملية كبس بدائي للتربة ومن ثم
ترش طبقة من الإسفلت على ذلك الكبس وما حدث في الفترة القليلة الماضية من تشقق
للطرق وهبوط بعضها أثناء هطول الأمطار خير دليل على صحة ما أقول ، وأن هناك فساداً
وغشاً في إتمام أي مناقصات الواقع يفرض صحة ذلك، فإلى متى سنظل على هذه الحالة من
التسيب وعدم الانضباط والالتزام؟!