شكري
عبدالغني الزعيتري
عبدالغني الزعيتري
لاعبت دول الغرب وقياداتها (النصارى
) الكثير من قادة وشعوب الشرق (العرب والمسلمين ) لأجل لاعبت دول الغرب وقياداتها (النصارى )
الكثير من قادة وشعوب الشرق (العرب والمسلمين ) لأجل ابتزازهم ونهب ثرواتهم
.
فبعد انتهاء الخلافة الإسلامية بانتهاء الخلافة العثمانية علي المسلمين والتي
كانت آخر الخلافات الإسلامية وحتى اليوم بداء قيادات الغرب(النصارى ) اللعب علي امة
الشرق (العرب والمسلمين ) بان بداء اللعب بإبرام اتفاقية سايكس بيكو بتقسيم الأرض
العربية والإسلامية ولما ورثته عن الدولة العثمانية التي سميته حينها بالدولة
(المريض).
إلي دويلات صغيره ذات حدود سياسية تفصل بعضها بعضا ولكل دوله
حاكمها وشعبة الذي حمل اسمها الوطني وتخل عن الاسم القومي (العربي ) وعن الاسم
الاممي (الإسلامي ). .
ومن ثم تواصل اللعب علي العرب ودويلاته المقسمة بغرس
إسرائيل وأنشأتها كيانا كدوله في قلب المنطقة العربية لتكون شغل شاغل يشغل العرب
والمسلمين عن حالهم وتجزئهم وشتاتهم ومن ثم تواصل اللعب بدفع دولة إسرائيل المرض
السرطاني في جسد امة الشرق إلي ممارسة التهديدات والاعتداءات علي الأراضي العربية
المقزمه بالتجزؤ ومن وقت لآخر فكانت الصراعات بين العرب وإسرائيل بإشعال الحروب
التي نشبت ما بين الأعوام 1948 1955 م لأجل فلسطين. .
ومن ثم نشوب حرب 1956 م
وحرب 1967 م وحرب 1973 م مع مصر وسوريا وفلسطين. .
ومن ثم حرب 1979 م وحرب
2006 مع لبنان. .
ومن ثم حرب 2009 م مع أهل غزة. .
فكانت حروب ومازالت لأجل
الأرض والمياه والمصالح الاقتصادية. .
ومن ثم ظهرت لعبة الأنظمة الاقتصادية
وصراع الأيدلوجيات إذ ظهر فكر وأيدلوجية والنظام الاقتصادي الاشتراكي وثورة نظم
الحكم الجمهوري ثورة الشعوب ضد نظم الحكم الملكي الوراثي وظهور الملكية العامة
للدوله وعلية مارس الغرب النصارى لعبته بان بعث المخاوف لدي دول العرب والمسلمين
وحكامها ذات النظم الراسمالية بان فكر وأيدلوجية النظام الاقتصادي الاشتراكي ستطغي
علي الملكية الخاصة وبان ثورة نظم الحكم الجمهوري والتي نبعت من أو بدعم الحركة
الناصرية في مصرحين دعمها لحركات التحرر في بلدان أخري عربية وظهور تأميم الملكية
الخاصة لصالح الملكية العامة للدولة والتي بها بعث الغرب (النصارى ) المخاوف لدي
دول الخليج الغنية بالثروة النفطية وكان أن كبلتها ودول أخري ملكية كالأردن والمغرب
باتفاقيات حماية أمنية. .
ثم ظهرت لعبة جديدة في بداية الثمانينات من القرن
الماضي علي (العرب والمسلمين عامه ) لعبة أفغانستان المسلمة والاجتياح الروسي وتحت
مزاعم أن الدولة الإلحادية العظماء الاتحاد السوفيتي سابقا يريد الامتداد بفكره
الإلحادي إلي دول وشعوب وضد دين الإسلام بالشرق وعبر حدود دولة أفغانستان وعلية
مارس الغرب النصارى لعبته بان بعث المخاوف لدي دول العرب والمسلمين
وحكامها. .
. .
ومن ثم ظهرت في بداية العقد من القرن الثالث الحالي لعبة
الديمقراطية ولعبة حقوق الإنسان ولعبة حقوق المرأة وممارسة الضغوط علي حكام عرب
الابتزاز ونهب ثروات بلدانهم وتحقيقا لمصالحهم بالدعوة إلي إعطاء الشعوب العربية
حقوقها من قبل قيادتها وذلك لشق العصي بين الشعوب العربية والإسلامية وقيادات وكلا
في دولته. .
ومن ثم جاءت اللعبة الجديدة والتي مازالت مستمرة ولم يستهلك كرتها
بعد وهي لعبة (الإرهاب الإسلامي ) وإرهاب التنظيمات الإسلامية ابتداء بتنظيم
القاعدة والعروج إلي الاتهام لتنظيمات إسلامية أخري كحزب الله في لبنان وتنظيم حماس
في فلسطين وجماعة الأخوان المسلمين في مصر. .
( الخ ) وعليه اظهر الغرب
(النصارى) إستراتيجية جديدة لممارسة هذه اللعبة وسمتها بإستراتيجية مكافحة الإرهاب
الإسلامي واتخذت الضرب بالعصي الغليظ ولما سمي بمبداء (الحرب الاستباقيه ) فشنت
حروب علي دول عربية وإسلامية منها أفغانستان والعراق و لبنان وغزة وتحت هذا
الاستراتيجيات العسكرية والمبررات لمكافحة الإرهاب الإسلامي المتطرف والتي اتخذتها
مبررا لفرض التواجد العسكري الغربي في أراضي الأوطان العربية والإسلامية فرض علي
العرب والمسلمين وقاداتهم ما لا يريدونه ويأبوه (غصبا وتجرعا) ابتداء بإرساء
القواعد العسكرية البرية والجوية التي اتخذت لها مطارات في البر العربي كمثل
القاعدة الأمريكية في جزيرة سقطرة باليمن والقاعدة الفرنسية في دولة جيبوتي
. .
وفي الكويت معسكر (أريفجان) وهو القاعدة الأمريكية الرئيسية في الكويت
. .
وفي قطر معسكر السيلية وقاعدة العديد الجوية. .
وفي البحرين ( بمدينة
المنامة ) تمركزت إدارة الأسطول الأمريكي الخامس.
واستضافت دولة الإمارات
العربية المتحدة قاعدة الظفرة الجوية. .
وفي عمان تواجد عسكري لقوات جوية
للولايات المتحد الأمريكية في قواعد عمان الجوية في كل من (مسيرة و سيب و ثمرايت)
. .
ومن الشمال تموضعت قواعد عسكرية أمريكية في جمهوريات وسط آسيا في جورجيا (
فازياني) و(فرجستان) و(ماناس) وفي طاجكستان واوزباكستان قاعدة (قريش) و(خاندباد)
. .
بالإضافة إلي القواعد الموجودة في جنوب غرب آسيا اذ تموضعت قواعد عسكرية
أمريكية في أفغانستان قاعدة (باغرام وقندهار وخوست ولورا ومزار شريف وبولي قندهار)
وتموضعت قواعد عسكرية أمريكية في العراق وتركيا. . .
واليوم يمتد التمركز
والتواجد العسكري في البحار و لمزيد من الهيمنة الأمريكية والغربية وفرضا وليس
بالاتفاق علي القبول بالرضي وبالتعاون المشترك بان تمركزت الأساطيل البحرية في خليج
عدن وحول مضيق باب المندب وحول مضيق قناة السويس بالبحر المتوسط في مصر وحول مضيق
جبل طارق بالمغرب العربي. .
فهكذا لاعبت دول الغرب (النصارى) وقياداتها ومازلت
تلاعب دول الشرق العرب والمسلمين وقياداتها ولكل مرحلة وظرف تبتكر أمريكا ودول
الغرب الكبرى نوع لعبة جديدة تناسب المرحلة وطريقة وإستراتيجية تواكب الظرف لتحقيق
هدف واحد هو (تلبية وحفظ المصالح الاقتصادية والهيمنة العسكرية لأمريكا ودول الغرب
الكبرى). .
ومع هذه الأعيب واللعب الذي أصبح مفهوما لدي كل شعوب العالم وليس فقط
لدي شعوب العرب والمسلمين وبأنه يتم ملاعبة حكام عرب ومسلمين بلعبة (القط والفأر )
ينقسم قيادات العرب والمسلمين إلي ثلاثة أقسام فمن هم فاهمين اللعبة ويدركونها ولكن
حرصهم علي كرسي الحكم والسلطة يجعلهم يتجاهل هذا اللعب ويبتعدون عن التصدي له
. .
ومنهم قسم آخر من يسهل للقط أن يجري وراء الفأر بل ويدل القط علي مخابئ الفأر
ليظل يلاحقه ويلطمه صفعا وبمخالب موجعه حتي يدوخ الفأر وكلما فاق من غيبوبته وجد
أمامه القط ينتظر فيعيد تلطيمه وتقليبه شمالا ويمنيا ليضل ما بين (الغيبوبة والصحوة
) ولكن دون الموت النهائي. .
وقسم ثالث من القادة يدس رأسه في التراب حتى لا يري
ما حوله كما النعامة.
s_hz208@hotmail. com
) الكثير من قادة وشعوب الشرق (العرب والمسلمين ) لأجل لاعبت دول الغرب وقياداتها (النصارى )
الكثير من قادة وشعوب الشرق (العرب والمسلمين ) لأجل ابتزازهم ونهب ثرواتهم
.
فبعد انتهاء الخلافة الإسلامية بانتهاء الخلافة العثمانية علي المسلمين والتي
كانت آخر الخلافات الإسلامية وحتى اليوم بداء قيادات الغرب(النصارى ) اللعب علي امة
الشرق (العرب والمسلمين ) بان بداء اللعب بإبرام اتفاقية سايكس بيكو بتقسيم الأرض
العربية والإسلامية ولما ورثته عن الدولة العثمانية التي سميته حينها بالدولة
(المريض).
إلي دويلات صغيره ذات حدود سياسية تفصل بعضها بعضا ولكل دوله
حاكمها وشعبة الذي حمل اسمها الوطني وتخل عن الاسم القومي (العربي ) وعن الاسم
الاممي (الإسلامي ). .
ومن ثم تواصل اللعب علي العرب ودويلاته المقسمة بغرس
إسرائيل وأنشأتها كيانا كدوله في قلب المنطقة العربية لتكون شغل شاغل يشغل العرب
والمسلمين عن حالهم وتجزئهم وشتاتهم ومن ثم تواصل اللعب بدفع دولة إسرائيل المرض
السرطاني في جسد امة الشرق إلي ممارسة التهديدات والاعتداءات علي الأراضي العربية
المقزمه بالتجزؤ ومن وقت لآخر فكانت الصراعات بين العرب وإسرائيل بإشعال الحروب
التي نشبت ما بين الأعوام 1948 1955 م لأجل فلسطين. .
ومن ثم نشوب حرب 1956 م
وحرب 1967 م وحرب 1973 م مع مصر وسوريا وفلسطين. .
ومن ثم حرب 1979 م وحرب
2006 مع لبنان. .
ومن ثم حرب 2009 م مع أهل غزة. .
فكانت حروب ومازالت لأجل
الأرض والمياه والمصالح الاقتصادية. .
ومن ثم ظهرت لعبة الأنظمة الاقتصادية
وصراع الأيدلوجيات إذ ظهر فكر وأيدلوجية والنظام الاقتصادي الاشتراكي وثورة نظم
الحكم الجمهوري ثورة الشعوب ضد نظم الحكم الملكي الوراثي وظهور الملكية العامة
للدوله وعلية مارس الغرب النصارى لعبته بان بعث المخاوف لدي دول العرب والمسلمين
وحكامها ذات النظم الراسمالية بان فكر وأيدلوجية النظام الاقتصادي الاشتراكي ستطغي
علي الملكية الخاصة وبان ثورة نظم الحكم الجمهوري والتي نبعت من أو بدعم الحركة
الناصرية في مصرحين دعمها لحركات التحرر في بلدان أخري عربية وظهور تأميم الملكية
الخاصة لصالح الملكية العامة للدولة والتي بها بعث الغرب (النصارى ) المخاوف لدي
دول الخليج الغنية بالثروة النفطية وكان أن كبلتها ودول أخري ملكية كالأردن والمغرب
باتفاقيات حماية أمنية. .
ثم ظهرت لعبة جديدة في بداية الثمانينات من القرن
الماضي علي (العرب والمسلمين عامه ) لعبة أفغانستان المسلمة والاجتياح الروسي وتحت
مزاعم أن الدولة الإلحادية العظماء الاتحاد السوفيتي سابقا يريد الامتداد بفكره
الإلحادي إلي دول وشعوب وضد دين الإسلام بالشرق وعبر حدود دولة أفغانستان وعلية
مارس الغرب النصارى لعبته بان بعث المخاوف لدي دول العرب والمسلمين
وحكامها. .
. .
ومن ثم ظهرت في بداية العقد من القرن الثالث الحالي لعبة
الديمقراطية ولعبة حقوق الإنسان ولعبة حقوق المرأة وممارسة الضغوط علي حكام عرب
الابتزاز ونهب ثروات بلدانهم وتحقيقا لمصالحهم بالدعوة إلي إعطاء الشعوب العربية
حقوقها من قبل قيادتها وذلك لشق العصي بين الشعوب العربية والإسلامية وقيادات وكلا
في دولته. .
ومن ثم جاءت اللعبة الجديدة والتي مازالت مستمرة ولم يستهلك كرتها
بعد وهي لعبة (الإرهاب الإسلامي ) وإرهاب التنظيمات الإسلامية ابتداء بتنظيم
القاعدة والعروج إلي الاتهام لتنظيمات إسلامية أخري كحزب الله في لبنان وتنظيم حماس
في فلسطين وجماعة الأخوان المسلمين في مصر. .
( الخ ) وعليه اظهر الغرب
(النصارى) إستراتيجية جديدة لممارسة هذه اللعبة وسمتها بإستراتيجية مكافحة الإرهاب
الإسلامي واتخذت الضرب بالعصي الغليظ ولما سمي بمبداء (الحرب الاستباقيه ) فشنت
حروب علي دول عربية وإسلامية منها أفغانستان والعراق و لبنان وغزة وتحت هذا
الاستراتيجيات العسكرية والمبررات لمكافحة الإرهاب الإسلامي المتطرف والتي اتخذتها
مبررا لفرض التواجد العسكري الغربي في أراضي الأوطان العربية والإسلامية فرض علي
العرب والمسلمين وقاداتهم ما لا يريدونه ويأبوه (غصبا وتجرعا) ابتداء بإرساء
القواعد العسكرية البرية والجوية التي اتخذت لها مطارات في البر العربي كمثل
القاعدة الأمريكية في جزيرة سقطرة باليمن والقاعدة الفرنسية في دولة جيبوتي
. .
وفي الكويت معسكر (أريفجان) وهو القاعدة الأمريكية الرئيسية في الكويت
. .
وفي قطر معسكر السيلية وقاعدة العديد الجوية. .
وفي البحرين ( بمدينة
المنامة ) تمركزت إدارة الأسطول الأمريكي الخامس.
واستضافت دولة الإمارات
العربية المتحدة قاعدة الظفرة الجوية. .
وفي عمان تواجد عسكري لقوات جوية
للولايات المتحد الأمريكية في قواعد عمان الجوية في كل من (مسيرة و سيب و ثمرايت)
. .
ومن الشمال تموضعت قواعد عسكرية أمريكية في جمهوريات وسط آسيا في جورجيا (
فازياني) و(فرجستان) و(ماناس) وفي طاجكستان واوزباكستان قاعدة (قريش) و(خاندباد)
. .
بالإضافة إلي القواعد الموجودة في جنوب غرب آسيا اذ تموضعت قواعد عسكرية
أمريكية في أفغانستان قاعدة (باغرام وقندهار وخوست ولورا ومزار شريف وبولي قندهار)
وتموضعت قواعد عسكرية أمريكية في العراق وتركيا. . .
واليوم يمتد التمركز
والتواجد العسكري في البحار و لمزيد من الهيمنة الأمريكية والغربية وفرضا وليس
بالاتفاق علي القبول بالرضي وبالتعاون المشترك بان تمركزت الأساطيل البحرية في خليج
عدن وحول مضيق باب المندب وحول مضيق قناة السويس بالبحر المتوسط في مصر وحول مضيق
جبل طارق بالمغرب العربي. .
فهكذا لاعبت دول الغرب (النصارى) وقياداتها ومازلت
تلاعب دول الشرق العرب والمسلمين وقياداتها ولكل مرحلة وظرف تبتكر أمريكا ودول
الغرب الكبرى نوع لعبة جديدة تناسب المرحلة وطريقة وإستراتيجية تواكب الظرف لتحقيق
هدف واحد هو (تلبية وحفظ المصالح الاقتصادية والهيمنة العسكرية لأمريكا ودول الغرب
الكبرى). .
ومع هذه الأعيب واللعب الذي أصبح مفهوما لدي كل شعوب العالم وليس فقط
لدي شعوب العرب والمسلمين وبأنه يتم ملاعبة حكام عرب ومسلمين بلعبة (القط والفأر )
ينقسم قيادات العرب والمسلمين إلي ثلاثة أقسام فمن هم فاهمين اللعبة ويدركونها ولكن
حرصهم علي كرسي الحكم والسلطة يجعلهم يتجاهل هذا اللعب ويبتعدون عن التصدي له
. .
ومنهم قسم آخر من يسهل للقط أن يجري وراء الفأر بل ويدل القط علي مخابئ الفأر
ليظل يلاحقه ويلطمه صفعا وبمخالب موجعه حتي يدوخ الفأر وكلما فاق من غيبوبته وجد
أمامه القط ينتظر فيعيد تلطيمه وتقليبه شمالا ويمنيا ليضل ما بين (الغيبوبة والصحوة
) ولكن دون الموت النهائي. .
وقسم ثالث من القادة يدس رأسه في التراب حتى لا يري
ما حوله كما النعامة.
s_hz208@hotmail. com