" التبرج
" التبرج : إظهار المرأة زينتها ومحاسنها للرجل في العمل أوفي السوق والمحلات
التجارية والحدائق العامة..
إن التبرج في جميع صوره باب واسع للفتنة والفساد
وضياع الأخلاق سواء كان بتنعيم الصوت أو تحسينه أو الملابس الشفافة والقصيرة وإظهار جزء من الرقبة
أو بمشية فيها ميوعة وانحلال.
سبب التبرج: إن الأسباب الكامنة وراء
التبرج هي : 1- ضعف التربية الدينية وهشتها وفقدان قوتها بسبب ظهور الإنحلال واتباع
الهوى في الأسرة والمجتمع.
2- الرغبة في إظهار الزينة والجمال ويظهر ذلك في
تجميل الشعر وارتداء الملابس الشفافة والضيقة.
3- خيانة القلوب وتلذذ الحديث بين
الرجل والمرأة فنهى القرآن عن ذلك بقوله تعالى: ( يا نساء النبي لستن كأحد من
النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً
معروفا).
ويقول ابن كثير هذا أدب أمر الله تعالى به نساء (النبي صلى الله عليه
وسلم) ونساء الأمة تبعاً لهن في ذلك وهذا الباعث يعبر عن روح الإنهزامية أمام
الجماعة أو المجتمع الذي يقلده لأن المغلوب مولع في الإقتداء بالغالب في شعاره
وزينه وهذا هو عدم أو فقدان النقد أو إذا عم التقليد الأعمى السواد الأعظم من
المجتمع، والإسلام يأمرنا بالنصيحة كما قال صلى الله عليه وسلم: ( الدين النصيحة،
قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم) وفي النصح التغيير
الفعلي باليد، فإذا فقدت الإستطاعة كان باللسان وأقله بالقلب، كما قال صلى الله
عليه وسلم ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع
فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان).
آفات التبرج تتمثل فيما يلي : 1) إثارة الفتنة
والغرائز بما تلبسه المرأة من ملابس.
2) إن التبرج مخالفة واضحة لأوامر الله
تعالى .
3) إن التبرج وسيلة للوقوع في الفاحشة بسبب إظهار مفاتنها.
4) إن
التبرج سمة من سمات الجاهلية التي كانت قبل عهده صلى الله عليه وسلم فهي في كل
مجتمع لا يدين بالإسلام وما يعيشه المجتمع الغربي اليوم من جاهلية لهو أفظع من
جاهلية ما قبل الإسلام بأساليبه وطرقه الداعية إلى الفحشاء والمنكر بالصوت والصورة
عبر الصحافة والإعلان وما يبثه من سموم أثرت على العالم الإسلامي.
من وسائل
التربية العلاجية: 1- إبراز حكم الإسلام في التبرج والسفور والحكمة من صون المرأة
عن الفساق والفساد والحفاظ على سمعتها ومكانتها في المجتمع كمربية وأم وأستاذة في
البيت.
2- إظهار التزام الصحابيات بالحجاب والحشمة والعفة وتقيدهن بأوامر
التشريع الإسلامي دون تهاون.
3- إبراز مساوئ التبرج وما يقود إليه من الفساد
والفحشاء.
" التبرج : إظهار المرأة زينتها ومحاسنها للرجل في العمل أوفي السوق والمحلات
التجارية والحدائق العامة..
إن التبرج في جميع صوره باب واسع للفتنة والفساد
وضياع الأخلاق سواء كان بتنعيم الصوت أو تحسينه أو الملابس الشفافة والقصيرة وإظهار جزء من الرقبة
أو بمشية فيها ميوعة وانحلال.
سبب التبرج: إن الأسباب الكامنة وراء
التبرج هي : 1- ضعف التربية الدينية وهشتها وفقدان قوتها بسبب ظهور الإنحلال واتباع
الهوى في الأسرة والمجتمع.
2- الرغبة في إظهار الزينة والجمال ويظهر ذلك في
تجميل الشعر وارتداء الملابس الشفافة والضيقة.
3- خيانة القلوب وتلذذ الحديث بين
الرجل والمرأة فنهى القرآن عن ذلك بقوله تعالى: ( يا نساء النبي لستن كأحد من
النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً
معروفا).
ويقول ابن كثير هذا أدب أمر الله تعالى به نساء (النبي صلى الله عليه
وسلم) ونساء الأمة تبعاً لهن في ذلك وهذا الباعث يعبر عن روح الإنهزامية أمام
الجماعة أو المجتمع الذي يقلده لأن المغلوب مولع في الإقتداء بالغالب في شعاره
وزينه وهذا هو عدم أو فقدان النقد أو إذا عم التقليد الأعمى السواد الأعظم من
المجتمع، والإسلام يأمرنا بالنصيحة كما قال صلى الله عليه وسلم: ( الدين النصيحة،
قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم) وفي النصح التغيير
الفعلي باليد، فإذا فقدت الإستطاعة كان باللسان وأقله بالقلب، كما قال صلى الله
عليه وسلم ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع
فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان).
آفات التبرج تتمثل فيما يلي : 1) إثارة الفتنة
والغرائز بما تلبسه المرأة من ملابس.
2) إن التبرج مخالفة واضحة لأوامر الله
تعالى .
3) إن التبرج وسيلة للوقوع في الفاحشة بسبب إظهار مفاتنها.
4) إن
التبرج سمة من سمات الجاهلية التي كانت قبل عهده صلى الله عليه وسلم فهي في كل
مجتمع لا يدين بالإسلام وما يعيشه المجتمع الغربي اليوم من جاهلية لهو أفظع من
جاهلية ما قبل الإسلام بأساليبه وطرقه الداعية إلى الفحشاء والمنكر بالصوت والصورة
عبر الصحافة والإعلان وما يبثه من سموم أثرت على العالم الإسلامي.
من وسائل
التربية العلاجية: 1- إبراز حكم الإسلام في التبرج والسفور والحكمة من صون المرأة
عن الفساق والفساد والحفاظ على سمعتها ومكانتها في المجتمع كمربية وأم وأستاذة في
البيت.
2- إظهار التزام الصحابيات بالحجاب والحشمة والعفة وتقيدهن بأوامر
التشريع الإسلامي دون تهاون.
3- إبراز مساوئ التبرج وما يقود إليه من الفساد
والفحشاء.