أحمد
العديني
العديني
الإنسانية سلوك قيم وضمير نابض
وشعور عظيم يحمل في طياته أسمى آيات ومعاني الخير والحب والعطاء بودٍ وألفة، متوجة
بوجدانيات الرحمة والرأفة والإخاء والتعاون، مجسّدة بنبل الأخلاق والتسامح " ولا
تزر وازرة وزر أخرى".
منتهجة كتاب
الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم ) بما جادت به روحه الطاهرة من فضائل الحق
والعدل والمساواة، فكان قدوتنا ومعلمنا ومربينا في الكيفية التي نطهر بها أنفسنا
بكل صفاء وسريرة، والذي أنار بهديه سبيلاً نسير عليه كي يتعامل المسلمون فيما بينهم
كأمة إسلامية أضاءت بوهج نورها معطيات فذة ودروباً نيرة بالتراحم والتآخي والتآزر
كي نعمل بها ونسير على هديها.
فكان لزاماً علينا كمسلمين أن لا نتجاهل كل هذه
الصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة التي باتت تتبدد وتتلاشى بين المسلمين في
تعاملاتهم وأصبحت ترتدي رداءً مخالفاً ومغايراً للسلوك الذي أرشدنا إليه الله عزوجل
وعلمنا ووجهنا سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين، متناسين قوله صلى الله عليه
وسلم ( من فرج عن مسلم فرج الله عليه في الدنيا والآخرة).
ومن هذا الأساس وجب
على كل مسلم أن يضع نفسه في موضع الآخرين ولكن لن يتأتى ذلك ما لم يقف المسلم مع
نفسه وقفة جادة وصادقة لتربية الذات كي يعيد فيها حساباته ليعلمها أن دوام الحال من
المحال ولكن لن يتأتى ذلك أيضاً إلا بالتأمل في جواهر الأمور لا أن ينخدع بمظاهرها
،فخير الناس من يعمل للآخرة التي هي خير عند ربك وأبقى والعاقبة
للمتقين.
وشعور عظيم يحمل في طياته أسمى آيات ومعاني الخير والحب والعطاء بودٍ وألفة، متوجة
بوجدانيات الرحمة والرأفة والإخاء والتعاون، مجسّدة بنبل الأخلاق والتسامح " ولا
تزر وازرة وزر أخرى".
منتهجة كتاب
الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم ) بما جادت به روحه الطاهرة من فضائل الحق
والعدل والمساواة، فكان قدوتنا ومعلمنا ومربينا في الكيفية التي نطهر بها أنفسنا
بكل صفاء وسريرة، والذي أنار بهديه سبيلاً نسير عليه كي يتعامل المسلمون فيما بينهم
كأمة إسلامية أضاءت بوهج نورها معطيات فذة ودروباً نيرة بالتراحم والتآخي والتآزر
كي نعمل بها ونسير على هديها.
فكان لزاماً علينا كمسلمين أن لا نتجاهل كل هذه
الصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة التي باتت تتبدد وتتلاشى بين المسلمين في
تعاملاتهم وأصبحت ترتدي رداءً مخالفاً ومغايراً للسلوك الذي أرشدنا إليه الله عزوجل
وعلمنا ووجهنا سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين، متناسين قوله صلى الله عليه
وسلم ( من فرج عن مسلم فرج الله عليه في الدنيا والآخرة).
ومن هذا الأساس وجب
على كل مسلم أن يضع نفسه في موضع الآخرين ولكن لن يتأتى ذلك ما لم يقف المسلم مع
نفسه وقفة جادة وصادقة لتربية الذات كي يعيد فيها حساباته ليعلمها أن دوام الحال من
المحال ولكن لن يتأتى ذلك أيضاً إلا بالتأمل في جواهر الأمور لا أن ينخدع بمظاهرها
،فخير الناس من يعمل للآخرة التي هي خير عند ربك وأبقى والعاقبة
للمتقين.