علي
منصر مقراط
منصر مقراط
الهدوء الذي يسود محافظة أبين
وخصوصاً عاصمتها زنجبار التي كانت تعاني من الفوضى العارمة الهدوء الذي يسود محافظة أبين
وخصوصاً عاصمتها زنجبار التي كانت تعاني من الفوضى العارمة وجرائم العنف والتخريب
والنهب من العصابات المسلحة التابعة لما يسمى بالحراك الجنوبي..
هذا
الهدوء والاستقرار وسقوط أعلام التشطير والتنظيف الشامل للشعارات الانفصالية من
جدران المباني وعودة أعلام الجمهورية ترفرف، كل ذلك كان حصيلة جهود أمنية صاحبها
توجه جاد من الدولة بفرض هيبتها وإعادة سيطرتها الكاملة وملاحقة وضبط المطلوبين
أمنياً على ذمة تلك الأعمال الجنائية التي ارتكبت في أسوأ أيام عاشتها محافظة أبين
وأبناؤها ،كان فيها محافظها الوحدوي المخلص أحمد الميسري وقلة قليلة من الشرفاء في
صميم المعركة الوطنية للذود عن تاريخ أبين الوطني الوحدوي الناصع ومواجهة عناصر
الشر والإرهاب حتى انتصرت ابين على المتآمرين بسقوط مشروعهم الإنفصالي الخطير الذي
توهم لهم عقلياتهم التآمرية بتحقيقه وجعل أبين جسر عبور بأعتبارها الرقم الوطني
الأقوى في المعادلة.
* اللافت للنظر أنه ومنذ استعادت أبين الهدوء والسكينة
واختفاء الماهر المزعجة للمليشيات المسلحة والكلاشنكوف بفضل الإرادة الفذة لقيادة
المحافظة ممثلة بالمحافظ الصبور والشجاع م.
أحمد الميسري ومجيء القائد الأمني
المهني المتمكن العميد الركن/ عبدالرزاق المروني مديراً للأمن العام بالمحافظة مطلع
مارس الجاري..
توجه حملة إعلامية ظالمة ضد أبين وقيادتها حيث وجه الخطاب
الإعلامي بشكل مركز في معظم الصحف والمواقع كثيراً من الأقلام على إسقاط إشاعات
مغرضة أبرزها إحتمال تغيير المحافظ/ أحمد الميسري حتى جعلت هذه الإثارة الشارع
والرأي العام في حيرة وسخرت معظم الصحف الصفراء عناوين أخبارها التي تصدرت صفحاتها
الأولى لفبركة الأخبار وتعيين بعض الأسماء بديلاً عن الميسري الأمر الذي دفع مصدر
رئاسي بالتصريح لصحيفة الوسط بالنفي لهذه المزاعم والإشاعات المغرضة وإخراس تلك
الأبواق المأجورة.
* الحاصل أن العشرات من الصحافيين ومراسلي الصحف بينهم رؤساء
تحرير بعض الصحف يتوافدون إلى أبين هذه الأيام بكثرة ونرى بعض الزملاء يستقبلونهم
ويمدونهم بمعلومات مغلوطة ومزيفة فتحو على إثرها ملفات وأفردوا صفحات لتناول قضايا
شائكة على خلفية الصراعات السابقة في أبين بما في ذلك زعمهم بأن هناك خلافات بين
المحافظ والوكيل هدران وراء تأجيل مسيرة ومهرجان المحافظة وهو الخيال المريض
بعينه..
حسناً إن رسائل الإثارة الإعلامية هذه عن أبين حالياً لم يعد القراء
والرأي العام يلتفت إليها ويتأثر بها كونها جاءت متأخرة جداً وبعد الإنجاز الأمني
الذي تحقق والاستقرار الذي تنعم به المحافظة حيث غابت تلك الصحف والصحافيون في
اللحظات المطلوب تواجدها في الأيام المريرة بالمحافظة..
شخصياً أعتبر المرحلة
الوحدوية الراهنة التي تمر بها أبين هي أبلغ رسائل الحب والوفاء التي تتجلى صورة
على الأرض للوحدة وقيادتها في أبين الباسلة ونقول إن هذه هي الرسائل الصحيحة التي
يجب أن تقرأ الآن.
وخصوصاً عاصمتها زنجبار التي كانت تعاني من الفوضى العارمة الهدوء الذي يسود محافظة أبين
وخصوصاً عاصمتها زنجبار التي كانت تعاني من الفوضى العارمة وجرائم العنف والتخريب
والنهب من العصابات المسلحة التابعة لما يسمى بالحراك الجنوبي..
هذا
الهدوء والاستقرار وسقوط أعلام التشطير والتنظيف الشامل للشعارات الانفصالية من
جدران المباني وعودة أعلام الجمهورية ترفرف، كل ذلك كان حصيلة جهود أمنية صاحبها
توجه جاد من الدولة بفرض هيبتها وإعادة سيطرتها الكاملة وملاحقة وضبط المطلوبين
أمنياً على ذمة تلك الأعمال الجنائية التي ارتكبت في أسوأ أيام عاشتها محافظة أبين
وأبناؤها ،كان فيها محافظها الوحدوي المخلص أحمد الميسري وقلة قليلة من الشرفاء في
صميم المعركة الوطنية للذود عن تاريخ أبين الوطني الوحدوي الناصع ومواجهة عناصر
الشر والإرهاب حتى انتصرت ابين على المتآمرين بسقوط مشروعهم الإنفصالي الخطير الذي
توهم لهم عقلياتهم التآمرية بتحقيقه وجعل أبين جسر عبور بأعتبارها الرقم الوطني
الأقوى في المعادلة.
* اللافت للنظر أنه ومنذ استعادت أبين الهدوء والسكينة
واختفاء الماهر المزعجة للمليشيات المسلحة والكلاشنكوف بفضل الإرادة الفذة لقيادة
المحافظة ممثلة بالمحافظ الصبور والشجاع م.
أحمد الميسري ومجيء القائد الأمني
المهني المتمكن العميد الركن/ عبدالرزاق المروني مديراً للأمن العام بالمحافظة مطلع
مارس الجاري..
توجه حملة إعلامية ظالمة ضد أبين وقيادتها حيث وجه الخطاب
الإعلامي بشكل مركز في معظم الصحف والمواقع كثيراً من الأقلام على إسقاط إشاعات
مغرضة أبرزها إحتمال تغيير المحافظ/ أحمد الميسري حتى جعلت هذه الإثارة الشارع
والرأي العام في حيرة وسخرت معظم الصحف الصفراء عناوين أخبارها التي تصدرت صفحاتها
الأولى لفبركة الأخبار وتعيين بعض الأسماء بديلاً عن الميسري الأمر الذي دفع مصدر
رئاسي بالتصريح لصحيفة الوسط بالنفي لهذه المزاعم والإشاعات المغرضة وإخراس تلك
الأبواق المأجورة.
* الحاصل أن العشرات من الصحافيين ومراسلي الصحف بينهم رؤساء
تحرير بعض الصحف يتوافدون إلى أبين هذه الأيام بكثرة ونرى بعض الزملاء يستقبلونهم
ويمدونهم بمعلومات مغلوطة ومزيفة فتحو على إثرها ملفات وأفردوا صفحات لتناول قضايا
شائكة على خلفية الصراعات السابقة في أبين بما في ذلك زعمهم بأن هناك خلافات بين
المحافظ والوكيل هدران وراء تأجيل مسيرة ومهرجان المحافظة وهو الخيال المريض
بعينه..
حسناً إن رسائل الإثارة الإعلامية هذه عن أبين حالياً لم يعد القراء
والرأي العام يلتفت إليها ويتأثر بها كونها جاءت متأخرة جداً وبعد الإنجاز الأمني
الذي تحقق والاستقرار الذي تنعم به المحافظة حيث غابت تلك الصحف والصحافيون في
اللحظات المطلوب تواجدها في الأيام المريرة بالمحافظة..
شخصياً أعتبر المرحلة
الوحدوية الراهنة التي تمر بها أبين هي أبلغ رسائل الحب والوفاء التي تتجلى صورة
على الأرض للوحدة وقيادتها في أبين الباسلة ونقول إن هذه هي الرسائل الصحيحة التي
يجب أن تقرأ الآن.