د.
عبدالله الفضلي
عبدالله الفضلي
فاجأتنا قناة الجزيرة المباشر
القطرية بمقابلة سيئة السمعة مع المدعو أحمد الحسني الهارب من وجه العدالة
والمساءلة في اليمن نتيجة لفساده وخيانته ومن لا يعرف هذا الرجل العميل المصاب
بأمراض نفسية مستعصية الحل سوف نوافيكم ببعض ما سمعناه من أفواه الكثير من
المواطنين والمسؤولين وزملاء هذا الرجل ، قد كان أحد رجال علي ناصر محمد المقربين
فيما كان يسمى بجمهورية اليمن
الديمقراطية الشعبية قبل عام 90م ففي عام 1986م وبالتحديد في الثالث عشر من يناير
المشئوم قام الحرس الخاص والقادة المحسوبين على الأخ / علي ناصر محمد بالهجوم
المباغت على اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني التي كانت مجتمعة في ذلك الوقت
وكان أحمد الحسني من أولئك الذين اعتمد عليهم علي ناصر محمد في تصفية ما يسمى
بمراكز القوى داخل اللجنة المركزية وأسفر هذا الهجوم عن حرب حقيقية بين فريقي
الصراع السياسي والعسكري ل علي ناصر وعلي سالم البيض استخدم فيها الطرفان كل أنواع
الأسلحة ضد بعضهم بعضا براً وبحراً وجواً حتى قيل أنهم استخدموا الصواريخ العابرة
للحارات بدلاً من استخدامها كصواريخ عابرة للقارات وبعد أن انتصر الجناح المتطرف
بقيادة البيض وطغمته فر علي ناصر محمد وزمرته بما فيهم المدعو أحمد الحسني إلى شمال
الوطن وقد جرت في عدن محاكمة عسكرية في منتصف عام 86م أسفرت عن إصدار حكم بالإعدام
على الأخ علي ناصر محمد والمدعو الخائن علي محمد أحمد وأحمد الحسني وكثيراً من
الضباط والمدنيين الذين فروا بأرواحهم إلى شمال الوطن فقامت القيادة السياسية
بزعامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح باستقبال وإيواء وضيافة كل الفارين من أحكام
الإعدام.
وبعد قيام الوحدة عام 90م اشترط علي سالم البيض على الأخ علي عبدالله
صالح أنه إذا أراد الوحدة مع الجنوب عليه أن ينفذ حكم الإعدام ب علي ناصر محمد
والحسني ومحمد علي أحمد ولكن الرئيس لم يذعن أو يخضع لذلك الطلب والشرط القاسي ووجد
حلاً وسطاً بأن يتم إخراج علي ناصر محمد وقيادته على مكان آخر خارج صنعاء وهذا ما
تم فعلاً ، وقامت القيادة السياسية بحماية هؤلاء على مدى سنوات طويلة وحينما قام
الخائن البيض بإشعال الحرب وإعلان الانفصال عام 94م شارك المدعو الحسني في المعارك
الحربية التي جرت للمحافظة على الوحدة وكان يومئذ يحارب ببسالة ويقاتل بشجاعة ليس
من أجل الوحدة ولكن من أجل الانتقام من الذين أباحوا دمه ، وحينما غرر القيادة
السياسية بموقفه الوحدوي قام الرئيس بتعيينه قائداً للقوات البحرية بمدينة الحديدة
وذلك بعد تحقيق الانتصار على زمرة الانفصال والانفصاليين وكان الحسني مستمتعاً
بحياته وراضياً عن نفسه بموقعة وبمنصبه وبالأموال التي يجنيها في الحديدة وذلك بعد
تحقيق الانتصار على زمرة الانفصاليين وهو يعيش في ظل الوحدة التي شارك في تثبيتها
وهو الآن يتنكر لها وينكرها ولكن الحسني عندما وجد جو الحرية والديمقراطية والتسامح
غرق في الفساد من قمة رأسه إلى أخمص قدميه فقد أهدر على الدولة ما يقرب من اثنى عشر
مليون دولار بغرض شراء أسلحة بحرية ولنشات وقوارب ومعدات عسكرية وزوارق وذلك لتقوية
القوات البحرية اتضح فيما بعد أنه قد اشترى بعض المعدات والقوارب والزوارق وقطع
الغيار بربع المبلغ المرصود له وكلها من سوق الخردة والبواقي من عدة أسواق ودول،
وحينما افتضح أمره وتم اكتشاف تحايله وفساده قامت القيادة السياسية مع الأسف بتركه
وعدم محاسبته وكأنه من أهل بدر وكافأته وتم ترقيته إلى منصب سفير اليمن في دمشق
وأقسم اليمين في القصر الجمهوري أمام الأخ الرئيس أن يحافظ على اليمن وعلى وحدة
اليمن وأن يكون سفيراً صادقاً ومخلصاً وأميناً على بلاده وعلى الوحدة وعلى النظام
الجمهوري.
وبعد مرور أربع سنوات في تعيينه من دمشق كسفير للجمهورية اليمنية
الموحدة كان الحسني يرتع ويلعب مرتاحاً وهو يعيش في سعادة بالغة نظير ما يتلقاه من
أموال تصل إلى عشرات الآلاف من الدولارات ولكن وبعد انتهاء مدة عمله في دمشق طلبت
منه وزارة الخارجية العودة إلى الوطن كغيره من السفراء وذلك للعمل بوزارة الخارجية
حتى تتاح له فرصة أخرى للخروج إلى أي دولة من الدول ولكن الخائن الحسني نكث باليمين
وتآمر مع زمرة الانفصاليين حينما شعر أن الضرع والبقرة الحلوب التي كانت تدر عليه
دخلاً كبيراً من الدولارات سيجف ضرعها وسيعود إلى اليمن ليعيش بمرتب سفير عادي،
وبين عشية وضحاها فكر ثم فكر فأدبر وتولى وقرر الفرار إلى لندن بعد أن استولى على
ما بالسفارة من أموال وذهب لينفقها على زمرة الانفصاليين في لندن لأن المدعو الحسني
ليس له ورثة شرعيين يرثون ملكه من بعده فقد شاءت حكمة الله أن يكون الحسني
عقيماً.
وفي المقابلة السالفة الذكر تبجح الحسني وأزبد وأرغد وأظهر نفسه أمام
المشاهدين على أنه رجل مصلح وأنه خال من الفساد وأنه يدافع عن حقوق الجنوبيين من
المحتلين والفاسدين الشماليين ولم يعلم المشاهدون ما حقيقة هذا الرجل المضلل والضال
الذي كان كلامه ينزل على مذيعة الجزيرة مباشراً برداً وسلاماً وكأنه من المصلحين
ومن كبار المدافعين عن الحقوق للحراك الجنوبي الذي لم يفوضه أحد بهذا الشأن، وهو
فاسد وخائن وناكث للعهود والمواثيق فهو إنسان متقلب المزاج ومتقلب السلوك وهو يتلون
بين الحين والآخر بحسب الأهواء والأمزجة واتجاه الريح فهو رجل ليس له عهد أو وفاء
أو أمانة فكيف برجل بهذه الصفات يدافع عن الحقوق وضد الفساد والنهب ونسى ما قام به
من نهب وفساد في القوات البحرية وفي السفارة اليمنية بدمشق.
وخلاصة القول فقد
كانت المداخلة التي قام بها وقدمها الأخ ياسر اليماني وكيل أول محافظة لحج كان لها
أثرها الواضح حيث كانت المداخلة من رجل ينتمي إلى الجنوب حيث أفحمه وأحرجه وكشف
للمشاهد الكثير من المغالطات التي غرر بها الحسني المشاهدين حينما تنكر للوحدة التي
آوته وحمته وأنقذته من الإعدام ورفعته مكاناً عليا فهل مثل هذا الشخص الخائن الناكث
للعهود واليمين التي أقسمها كرجل دولة وسفير يمثل بلاده في الخارج هل مثل هذا الشخص
يركن عليه ويعتمد عليه ليدافع عن حقوق الجنوبيين وهو أول عابث أموال
البلاد.
ملحوظة: لقد كان المتصلون بقناة الجزيرة مباشر معروفين بالاسم لدى قناة
الجزيرة ليتحدثوا عبر الشاشة ويعبرون عن آرائهم التخريبية.
ولا عزاء للإعلام
اليمني في هذا الشأن.
القطرية بمقابلة سيئة السمعة مع المدعو أحمد الحسني الهارب من وجه العدالة
والمساءلة في اليمن نتيجة لفساده وخيانته ومن لا يعرف هذا الرجل العميل المصاب
بأمراض نفسية مستعصية الحل سوف نوافيكم ببعض ما سمعناه من أفواه الكثير من
المواطنين والمسؤولين وزملاء هذا الرجل ، قد كان أحد رجال علي ناصر محمد المقربين
فيما كان يسمى بجمهورية اليمن
الديمقراطية الشعبية قبل عام 90م ففي عام 1986م وبالتحديد في الثالث عشر من يناير
المشئوم قام الحرس الخاص والقادة المحسوبين على الأخ / علي ناصر محمد بالهجوم
المباغت على اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني التي كانت مجتمعة في ذلك الوقت
وكان أحمد الحسني من أولئك الذين اعتمد عليهم علي ناصر محمد في تصفية ما يسمى
بمراكز القوى داخل اللجنة المركزية وأسفر هذا الهجوم عن حرب حقيقية بين فريقي
الصراع السياسي والعسكري ل علي ناصر وعلي سالم البيض استخدم فيها الطرفان كل أنواع
الأسلحة ضد بعضهم بعضا براً وبحراً وجواً حتى قيل أنهم استخدموا الصواريخ العابرة
للحارات بدلاً من استخدامها كصواريخ عابرة للقارات وبعد أن انتصر الجناح المتطرف
بقيادة البيض وطغمته فر علي ناصر محمد وزمرته بما فيهم المدعو أحمد الحسني إلى شمال
الوطن وقد جرت في عدن محاكمة عسكرية في منتصف عام 86م أسفرت عن إصدار حكم بالإعدام
على الأخ علي ناصر محمد والمدعو الخائن علي محمد أحمد وأحمد الحسني وكثيراً من
الضباط والمدنيين الذين فروا بأرواحهم إلى شمال الوطن فقامت القيادة السياسية
بزعامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح باستقبال وإيواء وضيافة كل الفارين من أحكام
الإعدام.
وبعد قيام الوحدة عام 90م اشترط علي سالم البيض على الأخ علي عبدالله
صالح أنه إذا أراد الوحدة مع الجنوب عليه أن ينفذ حكم الإعدام ب علي ناصر محمد
والحسني ومحمد علي أحمد ولكن الرئيس لم يذعن أو يخضع لذلك الطلب والشرط القاسي ووجد
حلاً وسطاً بأن يتم إخراج علي ناصر محمد وقيادته على مكان آخر خارج صنعاء وهذا ما
تم فعلاً ، وقامت القيادة السياسية بحماية هؤلاء على مدى سنوات طويلة وحينما قام
الخائن البيض بإشعال الحرب وإعلان الانفصال عام 94م شارك المدعو الحسني في المعارك
الحربية التي جرت للمحافظة على الوحدة وكان يومئذ يحارب ببسالة ويقاتل بشجاعة ليس
من أجل الوحدة ولكن من أجل الانتقام من الذين أباحوا دمه ، وحينما غرر القيادة
السياسية بموقفه الوحدوي قام الرئيس بتعيينه قائداً للقوات البحرية بمدينة الحديدة
وذلك بعد تحقيق الانتصار على زمرة الانفصال والانفصاليين وكان الحسني مستمتعاً
بحياته وراضياً عن نفسه بموقعة وبمنصبه وبالأموال التي يجنيها في الحديدة وذلك بعد
تحقيق الانتصار على زمرة الانفصاليين وهو يعيش في ظل الوحدة التي شارك في تثبيتها
وهو الآن يتنكر لها وينكرها ولكن الحسني عندما وجد جو الحرية والديمقراطية والتسامح
غرق في الفساد من قمة رأسه إلى أخمص قدميه فقد أهدر على الدولة ما يقرب من اثنى عشر
مليون دولار بغرض شراء أسلحة بحرية ولنشات وقوارب ومعدات عسكرية وزوارق وذلك لتقوية
القوات البحرية اتضح فيما بعد أنه قد اشترى بعض المعدات والقوارب والزوارق وقطع
الغيار بربع المبلغ المرصود له وكلها من سوق الخردة والبواقي من عدة أسواق ودول،
وحينما افتضح أمره وتم اكتشاف تحايله وفساده قامت القيادة السياسية مع الأسف بتركه
وعدم محاسبته وكأنه من أهل بدر وكافأته وتم ترقيته إلى منصب سفير اليمن في دمشق
وأقسم اليمين في القصر الجمهوري أمام الأخ الرئيس أن يحافظ على اليمن وعلى وحدة
اليمن وأن يكون سفيراً صادقاً ومخلصاً وأميناً على بلاده وعلى الوحدة وعلى النظام
الجمهوري.
وبعد مرور أربع سنوات في تعيينه من دمشق كسفير للجمهورية اليمنية
الموحدة كان الحسني يرتع ويلعب مرتاحاً وهو يعيش في سعادة بالغة نظير ما يتلقاه من
أموال تصل إلى عشرات الآلاف من الدولارات ولكن وبعد انتهاء مدة عمله في دمشق طلبت
منه وزارة الخارجية العودة إلى الوطن كغيره من السفراء وذلك للعمل بوزارة الخارجية
حتى تتاح له فرصة أخرى للخروج إلى أي دولة من الدول ولكن الخائن الحسني نكث باليمين
وتآمر مع زمرة الانفصاليين حينما شعر أن الضرع والبقرة الحلوب التي كانت تدر عليه
دخلاً كبيراً من الدولارات سيجف ضرعها وسيعود إلى اليمن ليعيش بمرتب سفير عادي،
وبين عشية وضحاها فكر ثم فكر فأدبر وتولى وقرر الفرار إلى لندن بعد أن استولى على
ما بالسفارة من أموال وذهب لينفقها على زمرة الانفصاليين في لندن لأن المدعو الحسني
ليس له ورثة شرعيين يرثون ملكه من بعده فقد شاءت حكمة الله أن يكون الحسني
عقيماً.
وفي المقابلة السالفة الذكر تبجح الحسني وأزبد وأرغد وأظهر نفسه أمام
المشاهدين على أنه رجل مصلح وأنه خال من الفساد وأنه يدافع عن حقوق الجنوبيين من
المحتلين والفاسدين الشماليين ولم يعلم المشاهدون ما حقيقة هذا الرجل المضلل والضال
الذي كان كلامه ينزل على مذيعة الجزيرة مباشراً برداً وسلاماً وكأنه من المصلحين
ومن كبار المدافعين عن الحقوق للحراك الجنوبي الذي لم يفوضه أحد بهذا الشأن، وهو
فاسد وخائن وناكث للعهود والمواثيق فهو إنسان متقلب المزاج ومتقلب السلوك وهو يتلون
بين الحين والآخر بحسب الأهواء والأمزجة واتجاه الريح فهو رجل ليس له عهد أو وفاء
أو أمانة فكيف برجل بهذه الصفات يدافع عن الحقوق وضد الفساد والنهب ونسى ما قام به
من نهب وفساد في القوات البحرية وفي السفارة اليمنية بدمشق.
وخلاصة القول فقد
كانت المداخلة التي قام بها وقدمها الأخ ياسر اليماني وكيل أول محافظة لحج كان لها
أثرها الواضح حيث كانت المداخلة من رجل ينتمي إلى الجنوب حيث أفحمه وأحرجه وكشف
للمشاهد الكثير من المغالطات التي غرر بها الحسني المشاهدين حينما تنكر للوحدة التي
آوته وحمته وأنقذته من الإعدام ورفعته مكاناً عليا فهل مثل هذا الشخص الخائن الناكث
للعهود واليمين التي أقسمها كرجل دولة وسفير يمثل بلاده في الخارج هل مثل هذا الشخص
يركن عليه ويعتمد عليه ليدافع عن حقوق الجنوبيين وهو أول عابث أموال
البلاد.
ملحوظة: لقد كان المتصلون بقناة الجزيرة مباشر معروفين بالاسم لدى قناة
الجزيرة ليتحدثوا عبر الشاشة ويعبرون عن آرائهم التخريبية.
ولا عزاء للإعلام
اليمني في هذا الشأن.