عبدالباسط الشميري
لماذا يوم الإعلام وماذا يعني هذا
اليوم بالنسبة للإعلام وللإعلاميين في مختلف وسائل الإعلام في لماذا يوم الإعلام وماذا يعني
هذا اليوم بالنسبة للإعلام وللإعلاميين في مختلف وسائل الإعلام في هذا البلد النامي
والنامي جدا فلو عاد احدنا إلى قانون الصحافة والمطبوعات للعام 1990م والذي بموجبة
كانت حرية الصحافة وانتشار الصحف والمجلات وبالصورة التي نرى اليوم لظن انه قد تحقق
الشيء الكثير لكن وفي هذا اليوم الذي يصادف ال19 من مارس والذي أطلق عليه
يوم الإعلام اليمني وللسنة الثانية التي يتم فيه الاحتفال بمثل هذه المناسبة التي
نتمنى آن تكون البذرة الحقيقية لتنمية وتطوير الإعلام اليمني ليصل أو على اقل تقدير
يقترب من الإعلام العربي والعالمي وليس صحيحا وعلى الإطلاق إننا قد وصلنا إلى مرحلة
نضاهي فيها الشعوب القريبة منا والبعيدة في هذا المجال الحيوي الهام ولعدة أسباب
منها على سبيل المثال ان تقديم المعلومة أو الخبر في الصحافة الليبرالية
والاشتراكية يقومان على الإثارة والجدة والغرابة والأهمية والواقعية والالتزام
والموضوعية والى آخر ما هنالك من تعريفات وتوصيفات للخبر الصحفي وعناصره بينما لا
يعتد بالخبر في عالمنا العربي ككل وبحسب الدكتور فاروق ابو زيد ( إن لم يلتزم الخبر
ويساهم في تنمية المجتمع وترقيته لان التكوين الخاطئ للرأي العام في المجتمعات
النامية يشكل جريمة بشعة في حق شعوب هذه المجتمعات التي ما تزال تعاني من التخلف
الشديد في مستوى التعليم والثقافة ) وبهذا المعنى قد لا يكون لأي مادة صحفية أهمية
إذا لم تكن هادفة وتضع في الاعتبار تقديم خدمة اجتماعية بأي شكل من الأشكال , كذلك
قد نسمع من يقول بان نظرية المسؤولية الاجتماعية والتي برزت في الغرب في منتصف
القرن الماضي كانت قد نادت بضرورة التزام وسائل الإعلام المختلفة من صحافة وتلفاز
وراديو وغيرها بمجموعة المواثيق الأخلاقية التي تسعي لإيجاد توازن بين حرية الفرد
وبين مصالح المجتمع اي بإيجاد ما يسمى (بالحرية المسؤولة )وهو ما يكثر الحديث عنه
اليوم وعلى طول وعرض المساحة الجغرافية لوطننا العربي الكبير والذي تقزم وللأسف
الشديد بفعل بعض السياسات الخاطئة لبعض الحكومات العربية ولأننا لسنا بصدد الحديث
عن تلك السياسات ولا عن الأسباب التي أجبرت تلك الحكومات إلى اتخاذ مثل تلك الخطوات
المنافية لحرية الصحافة وحرية الفكر وتعدد الرأي , فالماثل للعيان إننا نعيش بمعزل
عن كل ما يجري من حولنا وحتى القرية الكونية الصغيرة التي نزعم إننا جزء منها في
أحيانا كثيرة نصحو وكأننا كنا في حلم جميل انفض قبل أن يكتمل والعتب هنا ليس على
الحكومات فحسب فيما وصلنا إليه فما يحدث في الواقع أساسا لم يكن سوى انعكاسا للصورة
الحقيقية لهذا المكان الذي نعيش فيه جميعا شعوبا وحكومات وعلى المستوى العربي ككل
وبلادنا ليست استثناء لكن هذا قدرنا وهذه هي الحقيقة , لذلك نتمنى حقيقة أن يأتي
ال19 من مارس العام القادم وقد خطونا خطوات نحو إعلام هادف وفاعل.
والله
الموفق.
abast66@hotmail.com
اليوم بالنسبة للإعلام وللإعلاميين في مختلف وسائل الإعلام في لماذا يوم الإعلام وماذا يعني
هذا اليوم بالنسبة للإعلام وللإعلاميين في مختلف وسائل الإعلام في هذا البلد النامي
والنامي جدا فلو عاد احدنا إلى قانون الصحافة والمطبوعات للعام 1990م والذي بموجبة
كانت حرية الصحافة وانتشار الصحف والمجلات وبالصورة التي نرى اليوم لظن انه قد تحقق
الشيء الكثير لكن وفي هذا اليوم الذي يصادف ال19 من مارس والذي أطلق عليه
يوم الإعلام اليمني وللسنة الثانية التي يتم فيه الاحتفال بمثل هذه المناسبة التي
نتمنى آن تكون البذرة الحقيقية لتنمية وتطوير الإعلام اليمني ليصل أو على اقل تقدير
يقترب من الإعلام العربي والعالمي وليس صحيحا وعلى الإطلاق إننا قد وصلنا إلى مرحلة
نضاهي فيها الشعوب القريبة منا والبعيدة في هذا المجال الحيوي الهام ولعدة أسباب
منها على سبيل المثال ان تقديم المعلومة أو الخبر في الصحافة الليبرالية
والاشتراكية يقومان على الإثارة والجدة والغرابة والأهمية والواقعية والالتزام
والموضوعية والى آخر ما هنالك من تعريفات وتوصيفات للخبر الصحفي وعناصره بينما لا
يعتد بالخبر في عالمنا العربي ككل وبحسب الدكتور فاروق ابو زيد ( إن لم يلتزم الخبر
ويساهم في تنمية المجتمع وترقيته لان التكوين الخاطئ للرأي العام في المجتمعات
النامية يشكل جريمة بشعة في حق شعوب هذه المجتمعات التي ما تزال تعاني من التخلف
الشديد في مستوى التعليم والثقافة ) وبهذا المعنى قد لا يكون لأي مادة صحفية أهمية
إذا لم تكن هادفة وتضع في الاعتبار تقديم خدمة اجتماعية بأي شكل من الأشكال , كذلك
قد نسمع من يقول بان نظرية المسؤولية الاجتماعية والتي برزت في الغرب في منتصف
القرن الماضي كانت قد نادت بضرورة التزام وسائل الإعلام المختلفة من صحافة وتلفاز
وراديو وغيرها بمجموعة المواثيق الأخلاقية التي تسعي لإيجاد توازن بين حرية الفرد
وبين مصالح المجتمع اي بإيجاد ما يسمى (بالحرية المسؤولة )وهو ما يكثر الحديث عنه
اليوم وعلى طول وعرض المساحة الجغرافية لوطننا العربي الكبير والذي تقزم وللأسف
الشديد بفعل بعض السياسات الخاطئة لبعض الحكومات العربية ولأننا لسنا بصدد الحديث
عن تلك السياسات ولا عن الأسباب التي أجبرت تلك الحكومات إلى اتخاذ مثل تلك الخطوات
المنافية لحرية الصحافة وحرية الفكر وتعدد الرأي , فالماثل للعيان إننا نعيش بمعزل
عن كل ما يجري من حولنا وحتى القرية الكونية الصغيرة التي نزعم إننا جزء منها في
أحيانا كثيرة نصحو وكأننا كنا في حلم جميل انفض قبل أن يكتمل والعتب هنا ليس على
الحكومات فحسب فيما وصلنا إليه فما يحدث في الواقع أساسا لم يكن سوى انعكاسا للصورة
الحقيقية لهذا المكان الذي نعيش فيه جميعا شعوبا وحكومات وعلى المستوى العربي ككل
وبلادنا ليست استثناء لكن هذا قدرنا وهذه هي الحقيقة , لذلك نتمنى حقيقة أن يأتي
ال19 من مارس العام القادم وقد خطونا خطوات نحو إعلام هادف وفاعل.
والله
الموفق.
abast66@hotmail.com