يحيى
يحيى السريحي
يحيى السريحي
متعة أن ترى أو تسمع خبراً لمنجز
صغير أو كبير تحقق في وطنك وتتناقل ذلك الانجاز وكالات متعة أن ترى أو تسمع خبراً لمنجز صغير أو
كبير تحقق في وطنك وتتناقل ذلك الانجاز وكالات الأنباء العربية والأجنبية السمعية
أو فضائيتها البصرية، قد لا تضاهيها في الحقيقة أي متعة والشيء بالشيء يذكر إذا حدث
العكس ورأيت أو سمعت أو قرأت كذلك عن وقائع أو أحداث سيئة أو أفعال سلبية لا
شك أن المرء منا يتمنى حينها لو تسوى به الأرض أو تنشق الأرض وتبتلعه أو يكون حجراً
مرمياً على قارعة الطريق ، المهم أنه بغير إحساس ولا أن يرى ويسمع ما لا يسره أو
يعجبه عن وطنه وشعبه ولا أظن الحجر وحده فقط فاقداً للإحساس والشعور فهناك وللاسف
الشديد بعض من الناس لا حس عنده ولا إحساس ومن هؤلاء البعض تجدهم في مراكز السلطة
والمسؤولية، وحياة المجتمع ومصالحه بين أيديهم ويتعاملون مع هذه الأمانة التي ألقيت
على عاتقهم وتبرأت منها السموات والأرض والجبال بدون أدنى شعور بالمسئولية وعظمة
تلك الأمانة إذا لا هم لهو سوى الحرص على مصالحهم الشخصية وجمع المال من حل ومن حرم
ولو كان على حساب فناء مجتمع بأسره ومن تلك القضايا الخطيرة التي أصبحت تهددنا
وتفنينا عن الوجود وقد تكون سبباً في تهجيرنا من أرضنا أرض الآباء والأجداد هي قضية
المياه التي أصبحت تؤرق غالبية الناس وتتفاقم عاماً بعد عام بل يوماً بعد آخر بسبب
الاستنزاف الجائر في الإستخدام في أغلب محافظات ومدن الجمهورية اليمنية، وكم تحسرت
وأنا أرى الفضائية اللبنانية تعرض تقريراً مختصراً عن خطورة الوضع المائي في بلادنا
في نشرتها الرئيسية يوم الثلاثاء الموافق 23/2/2010م واصفة هذا الخطر بأنه أشد
فتكاً وضرراً من خطورة تنظيم القاعدة وفوضى الحراك اللذين يهددان أمن واستقرار
البلاد..
فمدينة صنعاء التاريخية ستعتبر أول عاصمة عالمية تتعرض للجفاف عام
2025م حسب تأكيدات الخبراء والمختصين في هذا المجال ما لم تسارع الحكومة بكل
إمكانيتها ونفوذها لإنقاذ هذه المدينة وساكنيها من الهلاك وعمل إستراتيجية متكاملة
للحد من الاستنزاف والاستخدام الغير آدمي لهذه الثروة العظيمة من قبل الكثير من
شرائح المجتمع مع ضرورة تفعيل الدور الرقابي في الجهات ذات العلاقة في هذه المؤسسات
والهيئات العاملة في مجال المياه لضبط العابثين بهذه الثروة، وكذا ضرورة وقف الحفر
العشوائي للآبار الارتوازية التي يقوم بها قراصنة المياه المتاجرون بحاضر ومستقبل
الأمة بشكل نهائي وإنزال أشد أنواع العقوبات على مثل أولئك البشر الذين لا يرقبون
في مؤمن إلاً ولا ذمة وأيضاً إنجاز الكثير من الأحواض المائية لحقن المياه الجوفية
وتغذيتها في مواسم الأمطار الموسمية مع ضرورة شن حملة إرشادية توعوية للمجتمع
لتعريفه بخطورة الوضع المائي الذي وصلت إليه البلاد وأهمية الحد من الإسراف للحرص
على ما تبقى من هذه الثروة التي لا توازيها أي ثروة في باطن الأرض أو ظاهرها قيمة
وأهمية مع المسارعة في إنجاز مشروع تحلية المياه لاستخدامه في الجوانب الاستهلاكية
الأخرى كالزراعة والصناعة وغيرها من الأغراض التجارية الأخرى على أن يبقى استخدام
المياه الجوفية للشرب والأغراض المنزلية فقط لأنها الطريقة الوحيدة الآمنة
للاستخدام البشري خاصة..
وأن هناك دراسة ألمانية متكاملة قد أعدت من قبل إحدى
الشركات الألمانية المتخصصة في هذا المجال والتي أكدت إمكانية تحلية المياه في
الحديدة باستخدام الطاقة الشمسية بمبلغ مائة مليون دولار وقد قدم هذا التقرير إلى
مجلس النواب لمناقشته منذ فترة زمنية ولم نعد نسمع عنه "لا حس ولا خبر"! إن التعجيل
بوضع تلك الإستراتيجية وتنفيذها في أقرب وقت ممكن أصبح ضرورة حتمية، المهم أن لا
تكون تلك الإستراتيجية كإستراتيجية المرتبات والأجور التي لا يعرف مصيرها إلا الله
والراسخون في العلم!؟ نتمنى أن نسمع أخباراً سارة في القريب العاجل لحل مشكلة
المياه خاصة ومسئولو هذا القطاع على مشارف الاحتفال باليوم العالمي للمياه في
الثالث والعشرين من مارس فيا ترى ما حاجتنا لمثل هذه النوعية من الاحتفالات التي
تذكرنا بأننا أصبحنا على شفا حوض جاف موشك على النضوب وتحويل اليمن السعيد إلى يمن
تعيس وأرض قاحلة جدباء لا زرع فيها ولا ضرع؟؟
صغير أو كبير تحقق في وطنك وتتناقل ذلك الانجاز وكالات متعة أن ترى أو تسمع خبراً لمنجز صغير أو
كبير تحقق في وطنك وتتناقل ذلك الانجاز وكالات الأنباء العربية والأجنبية السمعية
أو فضائيتها البصرية، قد لا تضاهيها في الحقيقة أي متعة والشيء بالشيء يذكر إذا حدث
العكس ورأيت أو سمعت أو قرأت كذلك عن وقائع أو أحداث سيئة أو أفعال سلبية لا
شك أن المرء منا يتمنى حينها لو تسوى به الأرض أو تنشق الأرض وتبتلعه أو يكون حجراً
مرمياً على قارعة الطريق ، المهم أنه بغير إحساس ولا أن يرى ويسمع ما لا يسره أو
يعجبه عن وطنه وشعبه ولا أظن الحجر وحده فقط فاقداً للإحساس والشعور فهناك وللاسف
الشديد بعض من الناس لا حس عنده ولا إحساس ومن هؤلاء البعض تجدهم في مراكز السلطة
والمسؤولية، وحياة المجتمع ومصالحه بين أيديهم ويتعاملون مع هذه الأمانة التي ألقيت
على عاتقهم وتبرأت منها السموات والأرض والجبال بدون أدنى شعور بالمسئولية وعظمة
تلك الأمانة إذا لا هم لهو سوى الحرص على مصالحهم الشخصية وجمع المال من حل ومن حرم
ولو كان على حساب فناء مجتمع بأسره ومن تلك القضايا الخطيرة التي أصبحت تهددنا
وتفنينا عن الوجود وقد تكون سبباً في تهجيرنا من أرضنا أرض الآباء والأجداد هي قضية
المياه التي أصبحت تؤرق غالبية الناس وتتفاقم عاماً بعد عام بل يوماً بعد آخر بسبب
الاستنزاف الجائر في الإستخدام في أغلب محافظات ومدن الجمهورية اليمنية، وكم تحسرت
وأنا أرى الفضائية اللبنانية تعرض تقريراً مختصراً عن خطورة الوضع المائي في بلادنا
في نشرتها الرئيسية يوم الثلاثاء الموافق 23/2/2010م واصفة هذا الخطر بأنه أشد
فتكاً وضرراً من خطورة تنظيم القاعدة وفوضى الحراك اللذين يهددان أمن واستقرار
البلاد..
فمدينة صنعاء التاريخية ستعتبر أول عاصمة عالمية تتعرض للجفاف عام
2025م حسب تأكيدات الخبراء والمختصين في هذا المجال ما لم تسارع الحكومة بكل
إمكانيتها ونفوذها لإنقاذ هذه المدينة وساكنيها من الهلاك وعمل إستراتيجية متكاملة
للحد من الاستنزاف والاستخدام الغير آدمي لهذه الثروة العظيمة من قبل الكثير من
شرائح المجتمع مع ضرورة تفعيل الدور الرقابي في الجهات ذات العلاقة في هذه المؤسسات
والهيئات العاملة في مجال المياه لضبط العابثين بهذه الثروة، وكذا ضرورة وقف الحفر
العشوائي للآبار الارتوازية التي يقوم بها قراصنة المياه المتاجرون بحاضر ومستقبل
الأمة بشكل نهائي وإنزال أشد أنواع العقوبات على مثل أولئك البشر الذين لا يرقبون
في مؤمن إلاً ولا ذمة وأيضاً إنجاز الكثير من الأحواض المائية لحقن المياه الجوفية
وتغذيتها في مواسم الأمطار الموسمية مع ضرورة شن حملة إرشادية توعوية للمجتمع
لتعريفه بخطورة الوضع المائي الذي وصلت إليه البلاد وأهمية الحد من الإسراف للحرص
على ما تبقى من هذه الثروة التي لا توازيها أي ثروة في باطن الأرض أو ظاهرها قيمة
وأهمية مع المسارعة في إنجاز مشروع تحلية المياه لاستخدامه في الجوانب الاستهلاكية
الأخرى كالزراعة والصناعة وغيرها من الأغراض التجارية الأخرى على أن يبقى استخدام
المياه الجوفية للشرب والأغراض المنزلية فقط لأنها الطريقة الوحيدة الآمنة
للاستخدام البشري خاصة..
وأن هناك دراسة ألمانية متكاملة قد أعدت من قبل إحدى
الشركات الألمانية المتخصصة في هذا المجال والتي أكدت إمكانية تحلية المياه في
الحديدة باستخدام الطاقة الشمسية بمبلغ مائة مليون دولار وقد قدم هذا التقرير إلى
مجلس النواب لمناقشته منذ فترة زمنية ولم نعد نسمع عنه "لا حس ولا خبر"! إن التعجيل
بوضع تلك الإستراتيجية وتنفيذها في أقرب وقت ممكن أصبح ضرورة حتمية، المهم أن لا
تكون تلك الإستراتيجية كإستراتيجية المرتبات والأجور التي لا يعرف مصيرها إلا الله
والراسخون في العلم!؟ نتمنى أن نسمع أخباراً سارة في القريب العاجل لحل مشكلة
المياه خاصة ومسئولو هذا القطاع على مشارف الاحتفال باليوم العالمي للمياه في
الثالث والعشرين من مارس فيا ترى ما حاجتنا لمثل هذه النوعية من الاحتفالات التي
تذكرنا بأننا أصبحنا على شفا حوض جاف موشك على النضوب وتحويل اليمن السعيد إلى يمن
تعيس وأرض قاحلة جدباء لا زرع فيها ولا ضرع؟؟