عبدالوارث النجري
أتحفنا الدكتور المخضرم السيد/
عبدالملك المتوكل في مقاله الأخير بصحيفة " الوسط" حول أتحفنا الدكتور المخضرم السيد/ عبدالملك
المتوكل في مقاله الأخير بصحيفة " الوسط" حول الفيدرالية كحل وحيد لما تعانيه
البلاد اليوم من مشاكل واضطرابات وتمرد وحراك وإعتصامات وغيرها، وقال بأن
الفيدرالية التي كانت في البداية مطلب الرئيس/ علي عبدالله صالح أثناء لقاءه بعلي
سالم البيض وهما على متن السيارة في النفق، صارت اليوم مطلباً لجميع القوى
الموجودة على الساحة سواء أصحاب ما يسمى بالحراك أو الرابطة ولجنة الحوار والمشترك
وغيرهم للخروج من هذا النفق الذي تمر به البلاد حسب قول الدكتور المتوكل، ولم يفصح
الدكتور عن حقيقة ما يخطط للبلاد بشكل عام بحيث تصبح الفيدرالية مجرد بداية لانفصال
حقيقي دعا إليه علي سالم ويحلم به السيد الفضلي والقادة النوبة والشنفرة والخبجي
وأخيراً السيد عبدالملك الحوثي وغيرهم، لم يتطرق الدكتور إلى حقيقة الحراك الذي بدأ
عقب إعلان الأخ/ الرئيس عن انتخابات المحافظين عقب الانتخابات الرئاسية في نهاية
2006م وتطور نشاطاته والوصول إلى الذروة عقب انتخابات المحافظين في 2008، 2009،
الجماعة ما قد إنتخبوا إلا محافظ وأعضاء السلطة المحلية حتى ينادوا بالانفصال وتظهر
الأعلام التشطيرية ويخرج علي سالم عن الصمت، فما بالك عندما تتحقق
الفيدرالية؟..
سيد المتوكل لا تنسى أن القتل في الضالع والحبيلين وأبين صار
بالهوية/ حتى عند استهداف رجال الأمن من قبل الخارجين عن القانون، فلا يقتل سوى
أصحاب "مطلع"، فما بالك عند الوصول إلى الفيدرالية؟! للأسف رغم الحل الذي وصلنا
إليه لا يزال البعض يراهن على المزيد من الأخطاء بأنها هي الحل الوحيد، المزيد من
الفوضى ولغة العاطفة لا العقل عندما ننجر وراء مثل تلك الدعوات التي يطرحها البعض
وعلى أنها الحل لما نحن فيه اليوم، أما العقل فإنه يقول عكس ذلك، فما دام أنها قد
صارت وحدة إندماجية أيها المفكرون والساسة والقادة وهذا كان مطلب علي سالم حسب قول
الدكتور المتوكل وقد صارت كذلك فنحن معها اليوم حتى إن كان ذلك غير طلب الرئيس آن
ذاك، لقد أصبحت وحدة اندماجية وما علينا اليوم سوى الحفاظ والدفاع عنها بالأرواح
والأنفس، لا نريد الفيدرالية وغيرها، بل ما نريده اليوم تجسيد النظام والقانون في
كل شبر في هذا الوطن المعطاء، نريد القانون واقع ملموساً في الوزارات والأسواق
والنيابات والمحاكم وأقسام الشرطة، وحتى في المدارس والمستشفيات وداخل الأحزاب
ومنظمات المجتمع المدني، الحل الوحيد لكل ما نعانيه اليوم ولجميع مشاكل البلاد
القديم منها والجديد أن نقف جميعنا في صف القانون ونقف جميعاً فيوجه الفساد
والمفسدين الذين ينهبونالبلاد والعباد، لن تصلح الفيدرالية وغيرها من المسميات ما
دامت شريعة الغاب هي منحكمنا والقانون مجرد ورق على الأدراج وفي المكتبات، نريد
اليوم أن نقول للعابثين في خيرات الوطن كفى فساداً، نكشفهم ونفضح مخططاتهم
وممارساتهم وكافة ممتلكاتهم التي حصلوا عليها بطرق ملتوية من المال العام، نريدها
عدالة في التوظيف، في إصدار القرارات والتعيينات والإعتمادات والمخصصات وحتى في
الظلم، فالمساواة في الظلم عدالة، نريد أن نرى الفاسدين وهم في قفص الاتهام جراء ما
اقترفوه بحق هذا البلد وغيرهم من المتآمرين من الداخل.
وهنا أتوجه بسؤال إلى
الدكتور المتوكل هل من العدالة أن يظل الصحفي محمد المقالح رهن الاحتجاز أو
الاعتقال بينما السيد عبدالملك الحوثي يسرح ويفاوض الدولة على قرى ومديريات محافظة
صعدة؟! ما هو الذنب الذي إقترفه محمد المقالح ليتم اعتقاله في الأمن السياسي؟! وما
هو المطلب الشرعي الذي على ضوءه قام السيد عبدالملك الحوثي بإعلان الحرب على الدولة
وأبطال القوات المسلحة والأمن؟..
أليس من الأولى علينا اليوم أن نقول لرئيس
الجمهورية عليك أن تحاسب كافة المفسدين العابثين بالمال العام سواء داخل الحكومة أو
بقية مؤسسات الدولة فقط من خلال إطلاق العنان لتقارير الجهاز المركزي للرقابة
والمحاسبة وغيرها من التقارير الأخرى لتذهب أفراداً وجماعات إلى نيابة الأموال
العامة وفروعها في المحافظات وتباشر النيابات مهامها وفق القانون الذي ننشده وتعقد
محاكمات وجلسات علنية لكل من يورد اسمه أو صفته في تلك التقارير مجاملة أو تمييز؟،
والله هذه الخطوة وحدها يا دكتور فقط تخرجنا مما نحن فيه.
عبدالملك المتوكل في مقاله الأخير بصحيفة " الوسط" حول أتحفنا الدكتور المخضرم السيد/ عبدالملك
المتوكل في مقاله الأخير بصحيفة " الوسط" حول الفيدرالية كحل وحيد لما تعانيه
البلاد اليوم من مشاكل واضطرابات وتمرد وحراك وإعتصامات وغيرها، وقال بأن
الفيدرالية التي كانت في البداية مطلب الرئيس/ علي عبدالله صالح أثناء لقاءه بعلي
سالم البيض وهما على متن السيارة في النفق، صارت اليوم مطلباً لجميع القوى
الموجودة على الساحة سواء أصحاب ما يسمى بالحراك أو الرابطة ولجنة الحوار والمشترك
وغيرهم للخروج من هذا النفق الذي تمر به البلاد حسب قول الدكتور المتوكل، ولم يفصح
الدكتور عن حقيقة ما يخطط للبلاد بشكل عام بحيث تصبح الفيدرالية مجرد بداية لانفصال
حقيقي دعا إليه علي سالم ويحلم به السيد الفضلي والقادة النوبة والشنفرة والخبجي
وأخيراً السيد عبدالملك الحوثي وغيرهم، لم يتطرق الدكتور إلى حقيقة الحراك الذي بدأ
عقب إعلان الأخ/ الرئيس عن انتخابات المحافظين عقب الانتخابات الرئاسية في نهاية
2006م وتطور نشاطاته والوصول إلى الذروة عقب انتخابات المحافظين في 2008، 2009،
الجماعة ما قد إنتخبوا إلا محافظ وأعضاء السلطة المحلية حتى ينادوا بالانفصال وتظهر
الأعلام التشطيرية ويخرج علي سالم عن الصمت، فما بالك عندما تتحقق
الفيدرالية؟..
سيد المتوكل لا تنسى أن القتل في الضالع والحبيلين وأبين صار
بالهوية/ حتى عند استهداف رجال الأمن من قبل الخارجين عن القانون، فلا يقتل سوى
أصحاب "مطلع"، فما بالك عند الوصول إلى الفيدرالية؟! للأسف رغم الحل الذي وصلنا
إليه لا يزال البعض يراهن على المزيد من الأخطاء بأنها هي الحل الوحيد، المزيد من
الفوضى ولغة العاطفة لا العقل عندما ننجر وراء مثل تلك الدعوات التي يطرحها البعض
وعلى أنها الحل لما نحن فيه اليوم، أما العقل فإنه يقول عكس ذلك، فما دام أنها قد
صارت وحدة إندماجية أيها المفكرون والساسة والقادة وهذا كان مطلب علي سالم حسب قول
الدكتور المتوكل وقد صارت كذلك فنحن معها اليوم حتى إن كان ذلك غير طلب الرئيس آن
ذاك، لقد أصبحت وحدة اندماجية وما علينا اليوم سوى الحفاظ والدفاع عنها بالأرواح
والأنفس، لا نريد الفيدرالية وغيرها، بل ما نريده اليوم تجسيد النظام والقانون في
كل شبر في هذا الوطن المعطاء، نريد القانون واقع ملموساً في الوزارات والأسواق
والنيابات والمحاكم وأقسام الشرطة، وحتى في المدارس والمستشفيات وداخل الأحزاب
ومنظمات المجتمع المدني، الحل الوحيد لكل ما نعانيه اليوم ولجميع مشاكل البلاد
القديم منها والجديد أن نقف جميعنا في صف القانون ونقف جميعاً فيوجه الفساد
والمفسدين الذين ينهبونالبلاد والعباد، لن تصلح الفيدرالية وغيرها من المسميات ما
دامت شريعة الغاب هي منحكمنا والقانون مجرد ورق على الأدراج وفي المكتبات، نريد
اليوم أن نقول للعابثين في خيرات الوطن كفى فساداً، نكشفهم ونفضح مخططاتهم
وممارساتهم وكافة ممتلكاتهم التي حصلوا عليها بطرق ملتوية من المال العام، نريدها
عدالة في التوظيف، في إصدار القرارات والتعيينات والإعتمادات والمخصصات وحتى في
الظلم، فالمساواة في الظلم عدالة، نريد أن نرى الفاسدين وهم في قفص الاتهام جراء ما
اقترفوه بحق هذا البلد وغيرهم من المتآمرين من الداخل.
وهنا أتوجه بسؤال إلى
الدكتور المتوكل هل من العدالة أن يظل الصحفي محمد المقالح رهن الاحتجاز أو
الاعتقال بينما السيد عبدالملك الحوثي يسرح ويفاوض الدولة على قرى ومديريات محافظة
صعدة؟! ما هو الذنب الذي إقترفه محمد المقالح ليتم اعتقاله في الأمن السياسي؟! وما
هو المطلب الشرعي الذي على ضوءه قام السيد عبدالملك الحوثي بإعلان الحرب على الدولة
وأبطال القوات المسلحة والأمن؟..
أليس من الأولى علينا اليوم أن نقول لرئيس
الجمهورية عليك أن تحاسب كافة المفسدين العابثين بالمال العام سواء داخل الحكومة أو
بقية مؤسسات الدولة فقط من خلال إطلاق العنان لتقارير الجهاز المركزي للرقابة
والمحاسبة وغيرها من التقارير الأخرى لتذهب أفراداً وجماعات إلى نيابة الأموال
العامة وفروعها في المحافظات وتباشر النيابات مهامها وفق القانون الذي ننشده وتعقد
محاكمات وجلسات علنية لكل من يورد اسمه أو صفته في تلك التقارير مجاملة أو تمييز؟،
والله هذه الخطوة وحدها يا دكتور فقط تخرجنا مما نحن فيه.