هاني
أحمد علي
أحمد علي
تواجه بلادنا في الوقت الحاضر
تحديات كبيرة للنهوض بعملية التنمية التي أصبحت تتأرجح إلى تواجه بلادنا في الوقت الحاضر
تحديات كبيرة للنهوض بعملية التنمية التي أصبحت تتأرجح إلى الخلف بفعل الأزمات
المتكررة والمفتعلة هنا وهناك شمالاً وجنوباً والتي تهدف إلى ضعف البنية التحتية
للبلاد من خلال الصراعات والحروب وإشعال الفتن لا سيما أن هناك الكثير من العوامل
التي تساعد على زيادة إشعال هذه المشاكل منها البطالة والفقر وغياب عوامل التنمية
نظراً لغياب الأمن وعدم الاستقرار في العديد من المحافظات التي يوجد بها أعداء
التنمية ومثيري الأزمات ومصدري الأزمات .
فعندما يغيب الأمن قطعاً فإن
التنمية لن تكون محل اهتمام الجميع وإن وجد الأمن سينعم الجميع بالتنمية والخير
والرخاء ، بالإضافة إلى ذلك لا بد من وجود عنصر الضمير الذي يفتقده الكثيرين من
المسئولين في بلادنا وهو السبب في توقف عجلة التنمية نتيجة للفساد المستشرى في
العديد من الجهات الحكومية والذي سرطاناً يتوغل في كل قطاعاته الحيوية .
هناك
الكثيرين يعملون بكل صدق وإخلاص وتفاني وضمير ولكن هناك عقبات تقف أمامهم كصخرة
عملاقة تقطع الطريق وتوقف الحركة ، فتجد من يقف له بالمرصاد لكونه مخلص ويتحلى بكل
الأخلاق الحميدة والنبيلة ويرفض التعامل بالأساليب الملتوية ومن خلف الأبواب
المقفلة .
وأشير في موضوعي هذا إلى نموذجاً ذكرته في مقال سابق تحدثت فيه عن
الهجوم الإعلامي الذي يتعرض له الأستاذ / عبدالله محمد حاجب مدير عام مكتب المالية
بمحافظة الحديدة من قبل بعض من يدعون انتمائهم إلى عالم الصحافة ، وللأسف لم يكن
هذا الهجوم الإعلامي الشرس ضد حاجب من باب كشف الحقائق أو إظهار حالات الفساد بل
كان هجوماً حاقداً هدفه التشهير والإساءة الشخصية لشخص مدير عام مكتب المالية
بالحديدة بعد أن فقدوا مصالحهم الشخصية والضيقة .
ما يحز في النفس هو اللجوء إلى
مثل هكذا أساليب يستحي العاقل أن يسمعها أو يقرأها فمن خلال معرفتي بالأستاذ حاجب
صاحب الضمير الحي فهو رجلاً يستحق الثناء وليس القدح والذم ، يستحق الوقوف بجانبه
لا التآمر عليه والتشهير به ، فالجميع بمحافظة الحديدة يشهد الانجازات التي تمت
خلال فترة قصيرة منذ تولي الأستاذ/ عبدالله حاجب مالية الحديدة في شهر سبتمبر 2009م
، والتي أثبت خلال هذه الفترة القصيرة جدارته وحنكته والعمل على تجفيف منابع النهب
والاختلاسات واستئصال بؤرة الفساد في عموم محافظة الحديدة .
فيجب القول هنا أن
عملية التنمية والإصلاحات المالية التي شرعت بها وزارة المالية ممثلة بوزيرها
الفاعل والنشيط الأستاذ/ نعمان الصهيبي وجميع المسئولين ومدراء الفروع لن تتحقق إلا
بتضافر الجميع وبدون عقبات وعوائق قد تؤدي إلى الإخلال بعملية التنمية ، وأتمنى أن
لا ينجر زملاء المهنة في السلطة الرابعة إعلاميين وصحفيين إلى الدخول في أنفاق
مظلمة بحثاً عن مصالح شخصية وأن يجعلوا مصلحة الوطن فوق مصالحهم وأن يعتبروا
استهداف مدير المالية بالحديدة ما هو إلا استهدافاً لكل الشرفاء والمخلصين
واستهدافاً لكل وسائل محاربة الفساد واستهدافاً لعملية التنمية والإصلاحات المالية
الاقتصادية بالمحافظة ، وليترفع الجميع عن الصغائر وليكن حب اليمن مغروس في نفوسنا
قبل أي مصالح شخصية تطغى علينا وتعمي أبصارنا ولتكن أقلام سلاحاً لقول الحق ونصرة
المظلوم لا أن تكون أقلاماً ميتة ينبعث منها العفن ويشمئز منها الآخرون ولنعمل
سوياً في سبيل النهوض بعملية التنمية في الوطن انطلاقاً من قول المولى جل وعلا
((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ
وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا
كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (التوبة:105)
تحديات كبيرة للنهوض بعملية التنمية التي أصبحت تتأرجح إلى تواجه بلادنا في الوقت الحاضر
تحديات كبيرة للنهوض بعملية التنمية التي أصبحت تتأرجح إلى الخلف بفعل الأزمات
المتكررة والمفتعلة هنا وهناك شمالاً وجنوباً والتي تهدف إلى ضعف البنية التحتية
للبلاد من خلال الصراعات والحروب وإشعال الفتن لا سيما أن هناك الكثير من العوامل
التي تساعد على زيادة إشعال هذه المشاكل منها البطالة والفقر وغياب عوامل التنمية
نظراً لغياب الأمن وعدم الاستقرار في العديد من المحافظات التي يوجد بها أعداء
التنمية ومثيري الأزمات ومصدري الأزمات .
فعندما يغيب الأمن قطعاً فإن
التنمية لن تكون محل اهتمام الجميع وإن وجد الأمن سينعم الجميع بالتنمية والخير
والرخاء ، بالإضافة إلى ذلك لا بد من وجود عنصر الضمير الذي يفتقده الكثيرين من
المسئولين في بلادنا وهو السبب في توقف عجلة التنمية نتيجة للفساد المستشرى في
العديد من الجهات الحكومية والذي سرطاناً يتوغل في كل قطاعاته الحيوية .
هناك
الكثيرين يعملون بكل صدق وإخلاص وتفاني وضمير ولكن هناك عقبات تقف أمامهم كصخرة
عملاقة تقطع الطريق وتوقف الحركة ، فتجد من يقف له بالمرصاد لكونه مخلص ويتحلى بكل
الأخلاق الحميدة والنبيلة ويرفض التعامل بالأساليب الملتوية ومن خلف الأبواب
المقفلة .
وأشير في موضوعي هذا إلى نموذجاً ذكرته في مقال سابق تحدثت فيه عن
الهجوم الإعلامي الذي يتعرض له الأستاذ / عبدالله محمد حاجب مدير عام مكتب المالية
بمحافظة الحديدة من قبل بعض من يدعون انتمائهم إلى عالم الصحافة ، وللأسف لم يكن
هذا الهجوم الإعلامي الشرس ضد حاجب من باب كشف الحقائق أو إظهار حالات الفساد بل
كان هجوماً حاقداً هدفه التشهير والإساءة الشخصية لشخص مدير عام مكتب المالية
بالحديدة بعد أن فقدوا مصالحهم الشخصية والضيقة .
ما يحز في النفس هو اللجوء إلى
مثل هكذا أساليب يستحي العاقل أن يسمعها أو يقرأها فمن خلال معرفتي بالأستاذ حاجب
صاحب الضمير الحي فهو رجلاً يستحق الثناء وليس القدح والذم ، يستحق الوقوف بجانبه
لا التآمر عليه والتشهير به ، فالجميع بمحافظة الحديدة يشهد الانجازات التي تمت
خلال فترة قصيرة منذ تولي الأستاذ/ عبدالله حاجب مالية الحديدة في شهر سبتمبر 2009م
، والتي أثبت خلال هذه الفترة القصيرة جدارته وحنكته والعمل على تجفيف منابع النهب
والاختلاسات واستئصال بؤرة الفساد في عموم محافظة الحديدة .
فيجب القول هنا أن
عملية التنمية والإصلاحات المالية التي شرعت بها وزارة المالية ممثلة بوزيرها
الفاعل والنشيط الأستاذ/ نعمان الصهيبي وجميع المسئولين ومدراء الفروع لن تتحقق إلا
بتضافر الجميع وبدون عقبات وعوائق قد تؤدي إلى الإخلال بعملية التنمية ، وأتمنى أن
لا ينجر زملاء المهنة في السلطة الرابعة إعلاميين وصحفيين إلى الدخول في أنفاق
مظلمة بحثاً عن مصالح شخصية وأن يجعلوا مصلحة الوطن فوق مصالحهم وأن يعتبروا
استهداف مدير المالية بالحديدة ما هو إلا استهدافاً لكل الشرفاء والمخلصين
واستهدافاً لكل وسائل محاربة الفساد واستهدافاً لعملية التنمية والإصلاحات المالية
الاقتصادية بالمحافظة ، وليترفع الجميع عن الصغائر وليكن حب اليمن مغروس في نفوسنا
قبل أي مصالح شخصية تطغى علينا وتعمي أبصارنا ولتكن أقلام سلاحاً لقول الحق ونصرة
المظلوم لا أن تكون أقلاماً ميتة ينبعث منها العفن ويشمئز منها الآخرون ولنعمل
سوياً في سبيل النهوض بعملية التنمية في الوطن انطلاقاً من قول المولى جل وعلا
((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ
وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا
كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (التوبة:105)