كروان
الشرجبي
الشرجبي
الكل يشتكي من الأسعار
الجنونية للغاز سواءً ربات البيوت أم أصحاب السيارات، فسعر "دبة الغاز"
الكل يشتكي من الأسعار
الجنونية للغاز سواءً ربات البيوت أم أصحاب السيارات، فسعر "دبة الغاز" يصل إلى
"1000" ريال وعندما تسأل عن السبب يكون الرد أن البائع جافاً، إذ يقول: "إذا
اردت أشتري وإذا ما أردت عادي" وكأنه واثق بأن الكل سيرضخ وسيشتري وحتى على مستوى
الغاز الخاص للسيارات فنجده قد أرتفع سعره وقبل الناس بذلك ومع ذلك تجد الطوابير
الطويلة للسيارات من أجل الغاز.الغريب في الأمر أن الكل يشتكي على الرغم من وجود
غاز بشكل مكثف لدرجة أن بلدنا يقوم بعمل اتفاقيات من أجل بيعه، نعم يتم بيع الغاز
وجعل الشعب يعاني.لا أكتب هذا الكلام من أجل إثارة بلبلة أو قلق لدى المواطن إنما
أكتب من أجل أن أجد إجابة وإيضاحات لما يحدث ويدور فليس من المعقول أن يرتفع سعر
الغاز وهناك استكشافات غازية جديدة في شبوة واتفاقيات تبرم مع كوريا من أجل بيعها
غاز بما يقدر "9.1" تريليون قدم مكعب.فلا عجب أن يختفي الغاز المسال الطبيعي من
الأسواق وأن تزداد قيمته هكذا، لأن ما يباع من الغاز يباع بطريقة غير مدروسة
فاحتياطي اليمن "10.3" تريليون قدم مكعب ويباع "9.1" تريليون قدم مكعب أي يتبقى
تريليون قدم مكعب من الغاز وهو بالتأكيد لا يسد احتياجات السوق اليمني وهذا هو في
رأيي السبب الرئيسي في الأزمة الحقيقية الحاصلة للغاز ومع ذلك تظل تساؤلات تدور في
رأسي، إذا قلنا باعت الحكومة "9.1" تريليون فما هو نصيبنا كمواطنين من هذه
الاتفاقية؟!! اعتماداً على مقولة ما تجود به الأرض من خيرات يعد ملكاً للشعب
بأكمله، علماً بأن واقع الحال يقول عكس ذلك تماماً.
الجنونية للغاز سواءً ربات البيوت أم أصحاب السيارات، فسعر "دبة الغاز"
الكل يشتكي من الأسعار
الجنونية للغاز سواءً ربات البيوت أم أصحاب السيارات، فسعر "دبة الغاز" يصل إلى
"1000" ريال وعندما تسأل عن السبب يكون الرد أن البائع جافاً، إذ يقول: "إذا
اردت أشتري وإذا ما أردت عادي" وكأنه واثق بأن الكل سيرضخ وسيشتري وحتى على مستوى
الغاز الخاص للسيارات فنجده قد أرتفع سعره وقبل الناس بذلك ومع ذلك تجد الطوابير
الطويلة للسيارات من أجل الغاز.الغريب في الأمر أن الكل يشتكي على الرغم من وجود
غاز بشكل مكثف لدرجة أن بلدنا يقوم بعمل اتفاقيات من أجل بيعه، نعم يتم بيع الغاز
وجعل الشعب يعاني.لا أكتب هذا الكلام من أجل إثارة بلبلة أو قلق لدى المواطن إنما
أكتب من أجل أن أجد إجابة وإيضاحات لما يحدث ويدور فليس من المعقول أن يرتفع سعر
الغاز وهناك استكشافات غازية جديدة في شبوة واتفاقيات تبرم مع كوريا من أجل بيعها
غاز بما يقدر "9.1" تريليون قدم مكعب.فلا عجب أن يختفي الغاز المسال الطبيعي من
الأسواق وأن تزداد قيمته هكذا، لأن ما يباع من الغاز يباع بطريقة غير مدروسة
فاحتياطي اليمن "10.3" تريليون قدم مكعب ويباع "9.1" تريليون قدم مكعب أي يتبقى
تريليون قدم مكعب من الغاز وهو بالتأكيد لا يسد احتياجات السوق اليمني وهذا هو في
رأيي السبب الرئيسي في الأزمة الحقيقية الحاصلة للغاز ومع ذلك تظل تساؤلات تدور في
رأسي، إذا قلنا باعت الحكومة "9.1" تريليون فما هو نصيبنا كمواطنين من هذه
الاتفاقية؟!! اعتماداً على مقولة ما تجود به الأرض من خيرات يعد ملكاً للشعب
بأكمله، علماً بأن واقع الحال يقول عكس ذلك تماماً.