محمد سالم البذيجي
النجمة المثالية في سماء الصبر والإيثار إليك يا ملهمتي يا من تجشمت الصعاب وتحملت
الآلام وسهرت الليالي من أجل أن ننام، مهما قدمنا لك فلن نستطيع أن نرد لك ولو
الشيء اليسير مما قدمته لنا إلا كقطرة ماء في محيط.
أيتها الصامدة في زمن الجراح والشامخة
المستقبل أمامي ونسجت خيوط الأمل وأضاءت دياجيره.
إليك يا أمي في يوم
عيدك أحر قلبة أطبعها على محياك المشرق، أرسلها إليك مع موجات الأثير.
أمي إ،
النفس لتكتوي بحرقة البعد لولا حرارة التواصل التي تبعث الأمل في دنو لحظات القرب
الهانئة بإذن الله , أعترف أنني فشلت أكثر من مرة لكنني أوكد لك أن الفشل طريق
النجاح، ولهذا فأنني أمد يدي إليك مجدداً العهد على أن أظل وفياً للمبادئ والقيم
التي أحملها وأعيش من أجلها .
أي لم أعد ذلك الطفل الذي تخافين عليه من حرارة
الشمس وبرودة الشتاء، لقد أصبحت شاباً ناضجاً لا يعرف المستحيل "قلا مستحيل تحت
الشمس" فالأماني لا تهدأ ولكنها تؤخذ عنوة..
وسلم المجد لا يرتقيه الضعفاء
مطلقاً.
أجدد لكِ العهد بأنني لن أتوانى عن فعل خير أستطيع فعله وأن أظل كما
تريدين مني أن أكون متطلعاً إلى المعالي جنداً على المصاعب والآلام لا أركع إلا
لله.