كروان
الشرجبي
الشرجبي
يسافر البعض كثيراً ويتنقلون من بلد
إلى آخر وأثناء ذلك يقومون بزيارة المعالم الأثرية لتلك الدول فكثير منا زار
أهرامات مصر وصعد العبارات لزيارة الأقصر التي تحتوي على معالم أثرية لا يمل الناظر
من رؤيته وإذا انتقلنا إلى سوريا لوجدنا الأمر نفسه وكذلك الحال بالنسبة للأردن وأي
بلد يتم زيارته وإذا سألت أحد هؤلاء عن المعالم الأثرية الموجودة في بلدنا وهل قام
بزيارتها تكون الإجابة لا حتى على
المستوى المحلي فنجد كل من يذهب إلى مدينة صنعاء لابد وأن يقوم بعدة زيارات أولها
إلى وادي ظهر والدخول إلى دار الحجر الدار التي كان يسكنها الأمام وكذلك لابد من
زيارة بني مطر وإذا لم تخونني الذاكرة هناك مكان رائع وهي منطقة جبلية مرتفعه تكاد
تلامس السحاب ويزرع على أرضها "الزعتر" اعتقد بأنها منطقة "شبام وكوكبان". عموماً
هذا ما نفعله نحن أهالي عدن بشكل عام وكذلك الحال لزائري مدينة عدن.وإذا سألت سكان
مدينة عدن هل قاموا يوماً بالذهاب إلى أي مناطق أثرية أو سياحية في عدن؟!، أجزم بأن
الإجابة هي "لا".حقيقة الأمر لا أدري لماذا لا نقوم بزيارة معالمنا الأثرية وكذا
السياحية هل هذا يعد تقصيراً من إعلامنا بشكل عام لعدم تشجيعه على السياحة
الداخلية؟! أم هو تقصير من وزارة السياحة التي لم نقم بتنظيم رحلات خاصة لأهالي
المنطقة أو الجمهورية.فإذا نظرنا إلى حال السياحة في بلدنا بشكل عام سنجدها في حالة
خمول، فأين هي العبارات التي تشجع على السياحة وتنشطها وتسهل انتقال المواطنين في
المحافظات الساحلية ويتمكنوا من رؤية المناظر الساحلية الخلابة التي تشتهر بها
بلادنا.عموماً من أجل تنشيط السياحة في بلادنا لابد من بذل مجهود في المجال
الإعلامي، ومن الناحية المادية فلابد من الإنفاق المالي وشراء وبناء كل العوامل
المساعد على إزدهار السياحة سيما ونحن قادمون على خليجي "20" فهذه فرصة لإبداء
إمكانيات السياحة لجذب أنظار الزائرين وهذا بالتأكيد يعود بالنفع علينا، ومن يرى
غير ذلك فليقل لي
إلى آخر وأثناء ذلك يقومون بزيارة المعالم الأثرية لتلك الدول فكثير منا زار
أهرامات مصر وصعد العبارات لزيارة الأقصر التي تحتوي على معالم أثرية لا يمل الناظر
من رؤيته وإذا انتقلنا إلى سوريا لوجدنا الأمر نفسه وكذلك الحال بالنسبة للأردن وأي
بلد يتم زيارته وإذا سألت أحد هؤلاء عن المعالم الأثرية الموجودة في بلدنا وهل قام
بزيارتها تكون الإجابة لا حتى على
المستوى المحلي فنجد كل من يذهب إلى مدينة صنعاء لابد وأن يقوم بعدة زيارات أولها
إلى وادي ظهر والدخول إلى دار الحجر الدار التي كان يسكنها الأمام وكذلك لابد من
زيارة بني مطر وإذا لم تخونني الذاكرة هناك مكان رائع وهي منطقة جبلية مرتفعه تكاد
تلامس السحاب ويزرع على أرضها "الزعتر" اعتقد بأنها منطقة "شبام وكوكبان". عموماً
هذا ما نفعله نحن أهالي عدن بشكل عام وكذلك الحال لزائري مدينة عدن.وإذا سألت سكان
مدينة عدن هل قاموا يوماً بالذهاب إلى أي مناطق أثرية أو سياحية في عدن؟!، أجزم بأن
الإجابة هي "لا".حقيقة الأمر لا أدري لماذا لا نقوم بزيارة معالمنا الأثرية وكذا
السياحية هل هذا يعد تقصيراً من إعلامنا بشكل عام لعدم تشجيعه على السياحة
الداخلية؟! أم هو تقصير من وزارة السياحة التي لم نقم بتنظيم رحلات خاصة لأهالي
المنطقة أو الجمهورية.فإذا نظرنا إلى حال السياحة في بلدنا بشكل عام سنجدها في حالة
خمول، فأين هي العبارات التي تشجع على السياحة وتنشطها وتسهل انتقال المواطنين في
المحافظات الساحلية ويتمكنوا من رؤية المناظر الساحلية الخلابة التي تشتهر بها
بلادنا.عموماً من أجل تنشيط السياحة في بلادنا لابد من بذل مجهود في المجال
الإعلامي، ومن الناحية المادية فلابد من الإنفاق المالي وشراء وبناء كل العوامل
المساعد على إزدهار السياحة سيما ونحن قادمون على خليجي "20" فهذه فرصة لإبداء
إمكانيات السياحة لجذب أنظار الزائرين وهذا بالتأكيد يعود بالنفع علينا، ومن يرى
غير ذلك فليقل لي