;

إلى من تهمه حياة الناس فالموت قادم لا محالة 1001

2010-03-24 04:13:36

عبدالله سعيد باكرشوم


كارثة السموم القاتلة والمفضية إلى
الموت المؤكد الناتجة عن الحفر والتنقيب عن النفط في مديرية
كارثة السموم القاتلة
والمفضية إلى الموت المؤكد الناتجة عن الحفر والتنقيب عن النفط في مديرية الضليعة -
منتر - والتي كانت ولازالت مستمرة على طول السنوات التسع في حصيد الأرواح وهي
القضية التي تناولها بحثنا والذي بعنوان شبح الموت يلاحق أبناء الضليعة فاجتهدنا
فيه وتحملنا العناء
والمشقة من أجل أن نبين حقيقتها ومدى خطورتها ونلفت
النظر للاهتمام بها ولكي نسهل على أهل القرار قرارهم، وما كانت توجبه علينا خطوات
البحوث العلمية بأن نضع في نهاية بحثنا جملة من الاستنتاجات والتوصيات والتي هي
عبارة عن حلول ومقترحات لمعالجة تلك الكارثة الإنسانية منها: توجيه لجان ذات
الاختصاص إلى المناطق المنكوبة لمعايشة المأساة ووضع حل للحد من انتشارها القضاء
على الوباء المنتشر بين أوساط الأهالي وتطهير المنطقة منه ما لم تتوفر الاستطاعة
الكاملة تعلن المنطقة موبؤة ومنكوبة وتخلى من السكان تفاديا للمزيد من الأمراض ولكن
للأسف الشديد تم مقابلته بأنه رمي بعرض الحائط والتقاعس الفاضح من الأخوة المسئولين
المعنيين بهذا الصدد.
أننا ندعو المسئولين المعنيين في الدولة إلى دعم القضية
والوقوف بجانبها لتأخذ مجراها والاهتمام بها والإصغاء إلى مناشدة ومطالب ذلك الشعب
المظلوم شعب الضليعة، الذي سلبت ابسط حقوقه المكفولة والمشروعة وهو حقه في الوجود
والعيش على هذه الحياة وكما أنهم يعيشون في وطنهم وكأنهم غرباء بحيث لا استغاثة
تسعفهم ولا شكوى تنفعهم ولا مناشدة تنقذهم فهم ماضون حاملين نعوشهم على أكتافهم
فأصبحوا يعيشون بين كوابيس تراودهم وأشباح تلاحقهم بين حين وآخر منذ ولادة المرض من
العام 2001م وأننا ندعو كافة الإخوة المثقفين والاجتماعيين والسياسيين وغيرهم في
حضرموت قاطبة والضليعة خاصة إلى الخروج من دائرة الصمت وإعلان تضامنهم الكامل مع
إخوانهم في الضليعة لأن القضية في جوهرها قضية إنسانية اجتماعية تهم الجميع بمختلف
مشاربهم السياسية والاجتماعية والطائفية والمذهبية وغيرهم.
وأننا نحمل المسئولين
المعنيين بهذا الشأن كل المسئولية ونحذر من مغبة التجاهل وإهمال القضية والتلاعب
بها لأنها تنذر بخطر حقيقي وهو التوسع والانتشار وخروج الوباء عن نطاق دائرته ليغمر
المديرية بأسرها والمناطق الأخرى المجاورة ومن ثم من الصعب السيطرة عليه كما يقول
المثل الشعبي عندما يقع الفأس في الرأس وهنا تندلع الكارثة الإنسانية الكبرى وتبدأ
المأساة التي لا تنقطع وهي الإبادة الجماعية الشاملة التي يخاف منها الجميع وتصبح
المنطقة خاوية على عروشها لا إثر ولا وجود لها على الخارطة..
والله
المستعان.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد