احمد محمد
حسين
حسين
عينات الأدوية المجانية التي تعطى
وتوزع من قبل شركات الأدوية للأطباء والصيدليات كي تكون نموذجاً مجانياً يعطي
للمريض حتى تصل به القناعة إلى أن هذا الدواء فعال ويمكن ان يصفه الدكتور له لأن
هذه العينات تعطى للأطباء ولمعرفة الدواء ووصفه للمريض على ان تعطي تلك العينات
مجانا من قبل الدكتور وذلك لكي يتأكد الدكتور من نتائج ذلك الدواء أو تعطي
للصيدليات كي توزع للزبائن تلك الصيدليات ولكن وللأسف الشديد هذه العينات تباع في
الصيدليات.
ذهبت إلى إحدى
الصيدليات ومعي الوصفة العلاجية لأجل الصغيرة وفيها نوعان من الأدوية أخذتها وعند
خروجي قمت أتفحص العلاج فوجئت أن احدها قد أنتهت صلاحيته في شهر مارس 2010م أسرعت
لأجل إعادته أرجعت الدواء إليه ونصحني بان اذهب إلى الصيدلية الثانية التابعة لهم
ذهبت حسب النصيحة في الصيدلية اخرج لي نفس الدواء أخبرته بأن صلاحيته انهت قام
بإخراج الدواء نفسه وإنما هو عينات مجانية للدواء المطلوب توزع من قبل الشركات
الموزعة للأدوية مجانا.
أخذت الدواء وقلت له مشكور وأخبرته بان هذه عينه مجانية
وإنا زبون لديهم ويمكن إعطائي هذا مجانا قال لي الموزع يأخذ حق القات لما يجيب هذه
العينات طبعا أعطيت له القيمة لكوني بحاجة إلى العلاج وليس لدى طريق غير
ذلك.
وعند خروجي قابلت صديقاً في الشارع قال لي مالك أخبرته الحكاية ضحك قال لي
أنت في اليمن هذا بسيط تعرف الدكتور فلان صاحب العيادة المشهورة يبيع العينات
المجانية ويخلي الممرضة تأخذ القيمة ضمن حساب الكشف.
إذا كانت هذه العينات توزع
مجانا لماذا لا تعطى إلى المستحقين لأجل الاستفادة منها كثير من أصحاب الدخل
المحدود والفقراء والأطباء وأصحاب الصيدليات يعلمون بذلك ونقول ولماذا لا توضع في
المجمعات الصحية لأجل توزيعها لمن هم بحاجة ماسة إليها أو في المستشفيات الخيرية
بدلا من ان تباع ويتم استغلال المريض المسكين.
نقول اتقوا الله في أنفسكم وكفى
جشعاً!!.
وتوزع من قبل شركات الأدوية للأطباء والصيدليات كي تكون نموذجاً مجانياً يعطي
للمريض حتى تصل به القناعة إلى أن هذا الدواء فعال ويمكن ان يصفه الدكتور له لأن
هذه العينات تعطى للأطباء ولمعرفة الدواء ووصفه للمريض على ان تعطي تلك العينات
مجانا من قبل الدكتور وذلك لكي يتأكد الدكتور من نتائج ذلك الدواء أو تعطي
للصيدليات كي توزع للزبائن تلك الصيدليات ولكن وللأسف الشديد هذه العينات تباع في
الصيدليات.
ذهبت إلى إحدى
الصيدليات ومعي الوصفة العلاجية لأجل الصغيرة وفيها نوعان من الأدوية أخذتها وعند
خروجي قمت أتفحص العلاج فوجئت أن احدها قد أنتهت صلاحيته في شهر مارس 2010م أسرعت
لأجل إعادته أرجعت الدواء إليه ونصحني بان اذهب إلى الصيدلية الثانية التابعة لهم
ذهبت حسب النصيحة في الصيدلية اخرج لي نفس الدواء أخبرته بأن صلاحيته انهت قام
بإخراج الدواء نفسه وإنما هو عينات مجانية للدواء المطلوب توزع من قبل الشركات
الموزعة للأدوية مجانا.
أخذت الدواء وقلت له مشكور وأخبرته بان هذه عينه مجانية
وإنا زبون لديهم ويمكن إعطائي هذا مجانا قال لي الموزع يأخذ حق القات لما يجيب هذه
العينات طبعا أعطيت له القيمة لكوني بحاجة إلى العلاج وليس لدى طريق غير
ذلك.
وعند خروجي قابلت صديقاً في الشارع قال لي مالك أخبرته الحكاية ضحك قال لي
أنت في اليمن هذا بسيط تعرف الدكتور فلان صاحب العيادة المشهورة يبيع العينات
المجانية ويخلي الممرضة تأخذ القيمة ضمن حساب الكشف.
إذا كانت هذه العينات توزع
مجانا لماذا لا تعطى إلى المستحقين لأجل الاستفادة منها كثير من أصحاب الدخل
المحدود والفقراء والأطباء وأصحاب الصيدليات يعلمون بذلك ونقول ولماذا لا توضع في
المجمعات الصحية لأجل توزيعها لمن هم بحاجة ماسة إليها أو في المستشفيات الخيرية
بدلا من ان تباع ويتم استغلال المريض المسكين.
نقول اتقوا الله في أنفسكم وكفى
جشعاً!!.