علي محمد
الحزمي
الحزمي
خور المكلا يا محافظة حضرموت
معلم سياحي وطني ومنجز وحدوي ومن ابرز معالم محافظة حضرموت وعاصمتها المكلا، يبدو
هذه الأيام أشبه ببحيرة قاذورات بعد أن زاد طفح المجاري التي تصب فيه ليل نهار بما
يحز في النفس ويجعل المقيم في المكلا قبل الزائر يرفض هذا المنظر ولعل الروائح
الكريهة التي يصعب تجاهلها والتي تفوح من خور المكلا تجعل الجميع يتساءل...هل قيادة
المحافظة ومجالسها المحلية لها علم بذلك ؟ الدراجات النارية حين صادروها تضامنا مع أصحابها ومن
ثم نادينا بترقيهما والآن نناشد جهود وزارة الداخلية بالعمل على تسجيل من يعملون
عليها وبالذات من لهم سوابق في مجال السرقة وغيرها فنسمع كثيراً عن صاحب موتور فحط
واخذ معه (قطمة رز) في وقت انشغال صاحب البقالة وآخر يسحب حقيبة فتاة وهي تمشي إلى
جانب أخوها في شارع عام وآخر يفر من سوق القات بعد أن أخذ (علاقي تخزينه) وآخر يسحب
الجوال من يد أحدهم ويفر هارباً وكل هؤلاء بالطبع لا توجد عليهم أرقام ولا لوحات
تسجيل وأن وجدت لا تستطيع أن تلمحها لتسجيلها بل وأغلبهم مشي وهو مخفي وجهه (ملثم)
وما أن تشاهده حتى يدب الرعب في القلوب وتنتظر ماذا سيفعل وأنت تحاول أن تحترس منه
بهدوء ، فماذا لو قامت وزارة الداخلية مشكورة بعمل حملة مماثلة لتلك التي تقوم بها
يومياً على أصحاب السيارات؟ يمن بلا كهرباء حين تم البدء بأعمال المحطة الغازية في
مأرب أتذكر- والعهد على الراوي- أن الكهرباء كانت تنقطع مابين نصف ساعة إلى الساعة
يومياً وبعد الانتهاء من المرحلة الأولى والإعلان عن الدخول في المرحلة الثانية
استبشرنا خيراً فأصبح الانطفاء ما بين النصف الساعة والساعة والنصف لمرتين في اليوم
الواحد على الحي الواحد والآن ونحن في بداية تدشين المرحلة الثانية والتي بلغت
تكلفتها المليارات وسمعنا الكثير والكثير عن ما ستحدثه هذه النقله النوعية في مجال
الكهرباء أصبحت الكهرباء تنطفئ لمدة لا تقل عن الثلاث ساعات يوميا في المرة الواحدة
ولأكثر من مرة خلال اليوم ليصل معدل الانطفاء إلى الست ساعات يومياً في أمانة
العاصمة وهذا بالطبع في ظل المرحلة الثانية من إنشاء المحطة " فمتى يا ترى يتم
الانتهاء من المحطة الغازية في مأرب لنحتفل بيوم (يمن بلا كهرباء) وبالطبع لا اعتقد
انه سيكون يوم واحد كما هي العادة في كل احتفالاتنا وأعيادنا ومناسباتنا لأن هذا
اليوم سيكون مميزاً جداً بل وسيشهد العالم احتفال اليمن بأسبوع (يمن بلا كهرباء)
وقد يمتد ليصل إلى شهر والله أعلم.
معلم سياحي وطني ومنجز وحدوي ومن ابرز معالم محافظة حضرموت وعاصمتها المكلا، يبدو
هذه الأيام أشبه ببحيرة قاذورات بعد أن زاد طفح المجاري التي تصب فيه ليل نهار بما
يحز في النفس ويجعل المقيم في المكلا قبل الزائر يرفض هذا المنظر ولعل الروائح
الكريهة التي يصعب تجاهلها والتي تفوح من خور المكلا تجعل الجميع يتساءل...هل قيادة
المحافظة ومجالسها المحلية لها علم بذلك ؟ الدراجات النارية حين صادروها تضامنا مع أصحابها ومن
ثم نادينا بترقيهما والآن نناشد جهود وزارة الداخلية بالعمل على تسجيل من يعملون
عليها وبالذات من لهم سوابق في مجال السرقة وغيرها فنسمع كثيراً عن صاحب موتور فحط
واخذ معه (قطمة رز) في وقت انشغال صاحب البقالة وآخر يسحب حقيبة فتاة وهي تمشي إلى
جانب أخوها في شارع عام وآخر يفر من سوق القات بعد أن أخذ (علاقي تخزينه) وآخر يسحب
الجوال من يد أحدهم ويفر هارباً وكل هؤلاء بالطبع لا توجد عليهم أرقام ولا لوحات
تسجيل وأن وجدت لا تستطيع أن تلمحها لتسجيلها بل وأغلبهم مشي وهو مخفي وجهه (ملثم)
وما أن تشاهده حتى يدب الرعب في القلوب وتنتظر ماذا سيفعل وأنت تحاول أن تحترس منه
بهدوء ، فماذا لو قامت وزارة الداخلية مشكورة بعمل حملة مماثلة لتلك التي تقوم بها
يومياً على أصحاب السيارات؟ يمن بلا كهرباء حين تم البدء بأعمال المحطة الغازية في
مأرب أتذكر- والعهد على الراوي- أن الكهرباء كانت تنقطع مابين نصف ساعة إلى الساعة
يومياً وبعد الانتهاء من المرحلة الأولى والإعلان عن الدخول في المرحلة الثانية
استبشرنا خيراً فأصبح الانطفاء ما بين النصف الساعة والساعة والنصف لمرتين في اليوم
الواحد على الحي الواحد والآن ونحن في بداية تدشين المرحلة الثانية والتي بلغت
تكلفتها المليارات وسمعنا الكثير والكثير عن ما ستحدثه هذه النقله النوعية في مجال
الكهرباء أصبحت الكهرباء تنطفئ لمدة لا تقل عن الثلاث ساعات يوميا في المرة الواحدة
ولأكثر من مرة خلال اليوم ليصل معدل الانطفاء إلى الست ساعات يومياً في أمانة
العاصمة وهذا بالطبع في ظل المرحلة الثانية من إنشاء المحطة " فمتى يا ترى يتم
الانتهاء من المحطة الغازية في مأرب لنحتفل بيوم (يمن بلا كهرباء) وبالطبع لا اعتقد
انه سيكون يوم واحد كما هي العادة في كل احتفالاتنا وأعيادنا ومناسباتنا لأن هذا
اليوم سيكون مميزاً جداً بل وسيشهد العالم احتفال اليمن بأسبوع (يمن بلا كهرباء)
وقد يمتد ليصل إلى شهر والله أعلم.