احمد
عبدربه علوي
عبدربه علوي
تطوير التعليم هو المفتاح السحري
لأبواب الأمل في بناء جيل جديد مزود بالعلم الحديث وبأسلحة العصر في المعرفة وكيفية
معالجة كل أمور الحياة بسرعة وكفاءة تحقق لنا ما افتقدناه، بالتعليم الجيد نقضي على
الفهلوة والمغالطة وادعاء العلم بكل شيء عندما نطور مناهجنا الدراسية بحيث نشجع
الطلبة على القراءة والبحث والبعد عن الصم والحفظ فإننا نتيح لأنفسنا فرصة اللحاق
بالعالم المتقدم لا احد يستطيع أن
ينكر أهمية تطوير التعليم والنهوض بالعملية التعليمية ككل بداية من التعليم الأساسي
حتى التعليم الجامعي والدراسات العليا بعد ا لتخرج من الجامعات من منا لا يرغب في
أن يتعلم أبناؤه؟ من منا لا يرغب في أن يكون العلم والابتكار والتطور سندا قويا
للأجيال القادمة، من منا لا يرغب في أن تزداد أعداد المتعلمين يوما بعد يوم ومن منا
لا يرغب في ألا يتسرب من التعليم الأساسي تلميذ واحد وأن يتلقى كل أبناء اليمن
أساسيات العلم التي تمكنهم من تحمل مسئولية المستقبل ولكن هناك بعض الأقاويل
الشائعة التي قد يؤثر تداولها وانتشارها على مستقبل أبنائنا الدراسي فمثلا أحد
الطلاب قد يفسر عدم اتجاهه للمجال الأدبي ليس على أساس ميوله وقدراته وإنما لأنه لا
يجيد الحفظ.
وأصبح ا لتعليم يتوزع مابين الحفظ و الفهم وأصبحنا نسمع دائما عن
إننا في حاجة إلى خلق الطالب الفاهم القادر على الابتكار والإبداع لا الطالب الصمام
الذي يحفظ دون فهم، وهنا يجب علينا إن نتوقف وأن نذكر أبناءنا الطلاب خاصة في
المرحلة الثانوية الذين عليهم الاختيار بين عدد من المواد.
أن التعليم يحتاج إلى
الفهم والحفظ وانه لاحفظ بدون فهم كما أن الحقائق التي ندركها ونفهمها تحتاج إلى أن
تظل في الذاكرة وألا تصبح بدون جدوى قلنا مرارا وتكرارا أن تحديث التعليم في بلادنا
مهمة وطنية كبرى لأنه مدخلنا إلى مستقبل يليق بحضارتنا الخالدة مطلوب بناء الأجيال
الجديدة القادرة على مواجهة التطور العالمي.
وهذا من أهم المشروعات التي يجب أن
نوفر لها كل المتطلبات المادية والعلمية إذا حققنا ذلك فإننا بذلك نضمن مستقبلا
أفضل لأولادنا وأولاد أولادنا هذا والله يوفقنا جميعا لما فيه صالح البلاد
والعباد.
لأبواب الأمل في بناء جيل جديد مزود بالعلم الحديث وبأسلحة العصر في المعرفة وكيفية
معالجة كل أمور الحياة بسرعة وكفاءة تحقق لنا ما افتقدناه، بالتعليم الجيد نقضي على
الفهلوة والمغالطة وادعاء العلم بكل شيء عندما نطور مناهجنا الدراسية بحيث نشجع
الطلبة على القراءة والبحث والبعد عن الصم والحفظ فإننا نتيح لأنفسنا فرصة اللحاق
بالعالم المتقدم لا احد يستطيع أن
ينكر أهمية تطوير التعليم والنهوض بالعملية التعليمية ككل بداية من التعليم الأساسي
حتى التعليم الجامعي والدراسات العليا بعد ا لتخرج من الجامعات من منا لا يرغب في
أن يتعلم أبناؤه؟ من منا لا يرغب في أن يكون العلم والابتكار والتطور سندا قويا
للأجيال القادمة، من منا لا يرغب في أن تزداد أعداد المتعلمين يوما بعد يوم ومن منا
لا يرغب في ألا يتسرب من التعليم الأساسي تلميذ واحد وأن يتلقى كل أبناء اليمن
أساسيات العلم التي تمكنهم من تحمل مسئولية المستقبل ولكن هناك بعض الأقاويل
الشائعة التي قد يؤثر تداولها وانتشارها على مستقبل أبنائنا الدراسي فمثلا أحد
الطلاب قد يفسر عدم اتجاهه للمجال الأدبي ليس على أساس ميوله وقدراته وإنما لأنه لا
يجيد الحفظ.
وأصبح ا لتعليم يتوزع مابين الحفظ و الفهم وأصبحنا نسمع دائما عن
إننا في حاجة إلى خلق الطالب الفاهم القادر على الابتكار والإبداع لا الطالب الصمام
الذي يحفظ دون فهم، وهنا يجب علينا إن نتوقف وأن نذكر أبناءنا الطلاب خاصة في
المرحلة الثانوية الذين عليهم الاختيار بين عدد من المواد.
أن التعليم يحتاج إلى
الفهم والحفظ وانه لاحفظ بدون فهم كما أن الحقائق التي ندركها ونفهمها تحتاج إلى أن
تظل في الذاكرة وألا تصبح بدون جدوى قلنا مرارا وتكرارا أن تحديث التعليم في بلادنا
مهمة وطنية كبرى لأنه مدخلنا إلى مستقبل يليق بحضارتنا الخالدة مطلوب بناء الأجيال
الجديدة القادرة على مواجهة التطور العالمي.
وهذا من أهم المشروعات التي يجب أن
نوفر لها كل المتطلبات المادية والعلمية إذا حققنا ذلك فإننا بذلك نضمن مستقبلا
أفضل لأولادنا وأولاد أولادنا هذا والله يوفقنا جميعا لما فيه صالح البلاد
والعباد.