المعاهد
الخاصة..
الخاصة..
نبيل مصطفى الدفعي رغم الجهود التي
يبذلها إخواننا وزملاؤنا العاملون في التلفزيون اليمني بشكل عام بما فيه الفضائية
اليمنية إلا أن التلفزيون اليمني ومن خلال ما يقدمه من أخبار وما يعرضه من برامج
ومسلسلات وغير ذلك من المنوعات يمارس علينا سياسة "أنا سيدك وطعامك عندي" فأسمعنا
ولا شيء غير ذلك..مع أننا في عصر ثورة المعلومة وسرعة انتقالها حيث العالم أصبح
قرية واحدة وحرية الآراء والمعلومات
مكفولة للجميع فإذا تم حجبها بالقوة أو بالحيلة عن وسائل الإعلام المحلي اتجهت
العيون والعقول إلى وسائل الإعلام الأجنبية..
والشاشات الفضائية لتطالع فيها ما
تفتقر إليه في إعلامنا المحلي.
طبعاً لا تعليق على ما يقدمه تلفزيوننا بشكل عام
من أغانٍ منوعة ومسلسلات ورقص شعبي وغيره وبرامج بيزنطية والتي بها يمكن أن ينال
المرتبة الثانية العالمية..
أما في المسألة الإخبارية والتقارير والتواصل مع
المراسلين والمحللين وبرامج الحوارات الجماهيرية والمباشرة فنحن مع الاعتذار ننتمي
إلى مرحلة التخلف الأكبر حيث تطورت جميع القنوات التلفزيونية عالمياً وعربياً ما
عدا تلفزيون اليمن العزيز والذي يمكن أن نقول له أهم حاجة الصحة وبس ورغم أن الذي
يمتلك الصحة تكون المقدرة لديه على الحركة قوية ولا يكتفي بالبقاء والتحكم بما
يتلقاه من الآخرين وهو ساكن في مكانه.
إلا أن التلفزيون اليمني يكتفي بما يتلقاه
من أخبار من الوكالات الإخبارية العالمية أي يكتفي بعيون الغير في ملاحظة وملاحقة
الأحداث في العالم ولا يقوم إلا بإدخال صوت المذيع للتعليق وهذا لا يصح في عصرنا
الحالي حيث الأخبار في أغلب وسائل الإعلام العالمية طازجة وكاميراتها تتابع الأحداث
في أي مكان بصحبة مراسليها داخلياً أو خارجياً تتابع تفاصيل التفاصيل من المنبع
مباشرة دون الحاجة للاستعانة بعيون أجنبية في محطات خارجية..
فما يقدمه
تلفزيوننا اليوم من تقارير إخبارية مصورة مأخوذة من وكالات عالمية شيء عتيق عفى
عليه الزمن وتناسى مرحلته الناس، إن الاعتماد على ما تبثه لك الوكالات العالمية من
أخبار يعني أنك تعتمد على عيون غيرك في رؤية وتفسير الأحداث ..
وتعتمد على عقل
ودماغ الآخرين في اختيار ما يهمك وما لا يهمك من أحداث وأخبار وتعليقات.
إن
الإعلام ليس مجرد وسيلة للتسلية والتثقيف وخلاص ..
لكن الإعلام سياسة ومن يسيطر
على الإعلام يفرض وجهة نظره ، والأعداء يعرفون قيمة الإعلام وأهمية الإعلام
المحلي..ومن هنا وجب الاهتمام بإعلامنا والإدراك بأنه ليس للتسلية والتثقيف وغير
ذلك وإنما لنقل وجهة نظرنا في المسائل والقضايا، وقد أدركت دول كثيرة أهمية الإعلام
المسموع والمرئي وأهمية أن يكون لديك إعلام حقيقي هو أنك تملك الفعل والتأثير في
الساحة بدلاً من أن تكتفي بمجرد ردود الأفعال..
ودورك الحقيقي كقوة مؤثرة
حضارياً وسياسياً أن تمتلك وسائل إعلام مرئية ومسموعة ومقروءة..
تملك النفوذ
والتأثير على الساحة العربية والعالمية كلها.
بالإعلام تحتفظ بوجهة نظرك مستقلة
..
وبغير الإعلام أنت خاضع لوجهة نظر الآخرين، فتعالوا نمارس الإعلام الحقيقي
ونبتعد عن شعار "أنا سيدك الوحيد بين الإعلام"
يبذلها إخواننا وزملاؤنا العاملون في التلفزيون اليمني بشكل عام بما فيه الفضائية
اليمنية إلا أن التلفزيون اليمني ومن خلال ما يقدمه من أخبار وما يعرضه من برامج
ومسلسلات وغير ذلك من المنوعات يمارس علينا سياسة "أنا سيدك وطعامك عندي" فأسمعنا
ولا شيء غير ذلك..مع أننا في عصر ثورة المعلومة وسرعة انتقالها حيث العالم أصبح
قرية واحدة وحرية الآراء والمعلومات
مكفولة للجميع فإذا تم حجبها بالقوة أو بالحيلة عن وسائل الإعلام المحلي اتجهت
العيون والعقول إلى وسائل الإعلام الأجنبية..
والشاشات الفضائية لتطالع فيها ما
تفتقر إليه في إعلامنا المحلي.
طبعاً لا تعليق على ما يقدمه تلفزيوننا بشكل عام
من أغانٍ منوعة ومسلسلات ورقص شعبي وغيره وبرامج بيزنطية والتي بها يمكن أن ينال
المرتبة الثانية العالمية..
أما في المسألة الإخبارية والتقارير والتواصل مع
المراسلين والمحللين وبرامج الحوارات الجماهيرية والمباشرة فنحن مع الاعتذار ننتمي
إلى مرحلة التخلف الأكبر حيث تطورت جميع القنوات التلفزيونية عالمياً وعربياً ما
عدا تلفزيون اليمن العزيز والذي يمكن أن نقول له أهم حاجة الصحة وبس ورغم أن الذي
يمتلك الصحة تكون المقدرة لديه على الحركة قوية ولا يكتفي بالبقاء والتحكم بما
يتلقاه من الآخرين وهو ساكن في مكانه.
إلا أن التلفزيون اليمني يكتفي بما يتلقاه
من أخبار من الوكالات الإخبارية العالمية أي يكتفي بعيون الغير في ملاحظة وملاحقة
الأحداث في العالم ولا يقوم إلا بإدخال صوت المذيع للتعليق وهذا لا يصح في عصرنا
الحالي حيث الأخبار في أغلب وسائل الإعلام العالمية طازجة وكاميراتها تتابع الأحداث
في أي مكان بصحبة مراسليها داخلياً أو خارجياً تتابع تفاصيل التفاصيل من المنبع
مباشرة دون الحاجة للاستعانة بعيون أجنبية في محطات خارجية..
فما يقدمه
تلفزيوننا اليوم من تقارير إخبارية مصورة مأخوذة من وكالات عالمية شيء عتيق عفى
عليه الزمن وتناسى مرحلته الناس، إن الاعتماد على ما تبثه لك الوكالات العالمية من
أخبار يعني أنك تعتمد على عيون غيرك في رؤية وتفسير الأحداث ..
وتعتمد على عقل
ودماغ الآخرين في اختيار ما يهمك وما لا يهمك من أحداث وأخبار وتعليقات.
إن
الإعلام ليس مجرد وسيلة للتسلية والتثقيف وخلاص ..
لكن الإعلام سياسة ومن يسيطر
على الإعلام يفرض وجهة نظره ، والأعداء يعرفون قيمة الإعلام وأهمية الإعلام
المحلي..ومن هنا وجب الاهتمام بإعلامنا والإدراك بأنه ليس للتسلية والتثقيف وغير
ذلك وإنما لنقل وجهة نظرنا في المسائل والقضايا، وقد أدركت دول كثيرة أهمية الإعلام
المسموع والمرئي وأهمية أن يكون لديك إعلام حقيقي هو أنك تملك الفعل والتأثير في
الساحة بدلاً من أن تكتفي بمجرد ردود الأفعال..
ودورك الحقيقي كقوة مؤثرة
حضارياً وسياسياً أن تمتلك وسائل إعلام مرئية ومسموعة ومقروءة..
تملك النفوذ
والتأثير على الساحة العربية والعالمية كلها.
بالإعلام تحتفظ بوجهة نظرك مستقلة
..
وبغير الإعلام أنت خاضع لوجهة نظر الآخرين، فتعالوا نمارس الإعلام الحقيقي
ونبتعد عن شعار "أنا سيدك الوحيد بين الإعلام"