محمد
عبدالله الطرماح
عبدالله الطرماح
فيما نحن نعيش في القرن الواحد
والعشرين والذي أصبح فيه التعليم وعلى الأقل في الدول العربية دول العالم الثالث-
بأحدث الطرق والأساليب التدريبية الحديثة باستخدام أحدث أجهزة الكمبيوتر مع تدريس
عدد من اللغات العالمية لأنهم بذلك يريدون بناء جيل قوي قادر على مواكبة التطورات
التكنولوجية العالمية.
لكننا في
يمن الإيمان والحكمة لا زلنا نفتقر للمدرسة وحتى للكتاب المدرسي الذي لا يصل إلى
المدرسة إلا قبل الامتحانات بأيام وقد لا يصل إلى الأرياف وكذلك نفتقر للمعلم الكفء
والرقابة الحكومية وغيرها من المشاكل التي تحتاج موسوعة لعرضها.
ولكن ونتيجة لكل
ما سبق تلوح الفرص لما يسمى بالمعاهد الخاصة باستقطاب الشباب والتي تندرج تحت
مسميات مختلفة منها تنمية الشباب وإيقاظ قدرات الشباب وغيرها والتي تقرأ في لوحاتها
"ندرس جميع اللغات وكافة الأنظمة وجميع المواد المدرسية والجامعية وبأسعار قد لا
تذكر" فلماذا هذه المعاهد تحبب الشباب في حين تكرههم المؤسسات الحكومية؟ ولماذا لا
يمسك هؤلاء ذو القدرات الهائلة والعجيبة وزارة التعليم فتنتقل نقلة نوعية،
ولماذا...
الكثير من الأسئلة التي لم أجد لها جواباً إلا بعد الالتحاق ببعضها
فعرفت ما هو المقابل من شباب يمن الإيمان والذين لا يزالون يملكون عقولاً
طازجة.
فتبدأ تلك المنظمات والجمعيات التي تدعي تنمية الشباب ببث أفكارها
الدخيلة على مجتمعنا اليمني والتي قد تمس أحياناً ديننا الإسلامي تحت اسم الحرية
وخاصة حرية المرأة وحقوق المرأة، وأحياناً قد تمس وطننا الحبيب وأمنه
واستقراره.
فلماذا كل هذا الإهمال لهذه الثكنات والشقق المفروشة؟ ومن هي الجهة
المشرفة عليها؟ وهل وزارة التعليم الفني والتدريب المهني من أعطاها التصريح لمزاولة
أعمالها وبالطرق التي تراها جهات خارجية؟ وهل أعطيت الصلاحيات لهذه المعاهد بمناقشة
الأوضاع السياسية والدستورية والتي وصلت حد الاستفتاء على الوحدة المباركة؟ كل هذا
ليس إلا معاناة طالب أراد أن يستضيء بنور هذه المعاهد من ظلام التعليم المدرسي
ولكنه كالمستجير من الرمضاء بالنار.
والعشرين والذي أصبح فيه التعليم وعلى الأقل في الدول العربية دول العالم الثالث-
بأحدث الطرق والأساليب التدريبية الحديثة باستخدام أحدث أجهزة الكمبيوتر مع تدريس
عدد من اللغات العالمية لأنهم بذلك يريدون بناء جيل قوي قادر على مواكبة التطورات
التكنولوجية العالمية.
لكننا في
يمن الإيمان والحكمة لا زلنا نفتقر للمدرسة وحتى للكتاب المدرسي الذي لا يصل إلى
المدرسة إلا قبل الامتحانات بأيام وقد لا يصل إلى الأرياف وكذلك نفتقر للمعلم الكفء
والرقابة الحكومية وغيرها من المشاكل التي تحتاج موسوعة لعرضها.
ولكن ونتيجة لكل
ما سبق تلوح الفرص لما يسمى بالمعاهد الخاصة باستقطاب الشباب والتي تندرج تحت
مسميات مختلفة منها تنمية الشباب وإيقاظ قدرات الشباب وغيرها والتي تقرأ في لوحاتها
"ندرس جميع اللغات وكافة الأنظمة وجميع المواد المدرسية والجامعية وبأسعار قد لا
تذكر" فلماذا هذه المعاهد تحبب الشباب في حين تكرههم المؤسسات الحكومية؟ ولماذا لا
يمسك هؤلاء ذو القدرات الهائلة والعجيبة وزارة التعليم فتنتقل نقلة نوعية،
ولماذا...
الكثير من الأسئلة التي لم أجد لها جواباً إلا بعد الالتحاق ببعضها
فعرفت ما هو المقابل من شباب يمن الإيمان والذين لا يزالون يملكون عقولاً
طازجة.
فتبدأ تلك المنظمات والجمعيات التي تدعي تنمية الشباب ببث أفكارها
الدخيلة على مجتمعنا اليمني والتي قد تمس أحياناً ديننا الإسلامي تحت اسم الحرية
وخاصة حرية المرأة وحقوق المرأة، وأحياناً قد تمس وطننا الحبيب وأمنه
واستقراره.
فلماذا كل هذا الإهمال لهذه الثكنات والشقق المفروشة؟ ومن هي الجهة
المشرفة عليها؟ وهل وزارة التعليم الفني والتدريب المهني من أعطاها التصريح لمزاولة
أعمالها وبالطرق التي تراها جهات خارجية؟ وهل أعطيت الصلاحيات لهذه المعاهد بمناقشة
الأوضاع السياسية والدستورية والتي وصلت حد الاستفتاء على الوحدة المباركة؟ كل هذا
ليس إلا معاناة طالب أراد أن يستضيء بنور هذه المعاهد من ظلام التعليم المدرسي
ولكنه كالمستجير من الرمضاء بالنار.