عبدالكريم
بن قبلان السقطرى
بن قبلان السقطرى
ما أجمل العناق عندما يلتف حول الحب
ويلتصق الكتف بالكتف والعنق بالعنق سقطرى ..ففي الآوانة الأخيرة أن فخامة رئيس
الجمهورية أكثر ما يلفظ بأن سقطرى ابنته فيا ترى ما أرث البنت في الشرع الإسلامي من
كسب أبيها...
أنا هنا لا اقصد أن هذة البنت لم تحظَ على نصيب من التقدم
والازدهار ضمن المشاريع العملاقة التي شهدها اليمن ككل ولكن هل لا حظ هذا الأب
ابنته وما تعانيه من اضطراب الأمواج
في عمق المحيط سيخرج منها بطيب الخاطر والأنفاس يلملم أوراقه تارة لكتابة المقال
وتارة أخرى ليترنم نثراً وشعراً بها وعليها سواءً على شعبها المسالم والمحبوب أو
على أرض أرخبيل سقطرى جبالها ووديانها وسهولها وشعابها..
فقال الشاعر هنا: سقطرى
عانقت صنعاء وزادت قبلة عمران ودكسم ضيف المهرة وشوعب عانقت عيبان سقطرى عانقت ريمة
بلاد البن والجبلان سقطرى تهدي لي زهرة وتجبر خاطر الهيمان ثم ترنم على جبالها
ووديانها وعطر المسك الذي يفوح من بين أشجارها ونباتها (عباءتها الخضراء) النادرة
في العالم فقال: وشم المسك من عطره على الساحل وفي الوديان عرفنا الناس والعشرة بدو
الريف والرعيان ثم ترنم في أصل المجتمع السقطري قبائل وشعوباً الذي تدفقوا من بلاد
العرب ولعله عند إنهيار سد مأرب العظيم نزحت تلك الأسر والقبائل إلى أرخبيل سقطرى
كما نزحت إلى أرض الرافدين وبلاد الشام فقال الشاعر: سقطرى من بلاد حمير وموطن جدنا
عدنان وذقنا الحلو من ثمرة شربنا أجود الألبان ثم تعجب الشاعر بوفرة أسماك أرخبيل
سقطرى من حيث الكم الوفير وذوق الطعم اللذيذ فقال: وصدنا الصيد من بحره أكلنا أحسن
الخرفان أنا ما أقدر أفارقها ولا أقدر على الهجران ولو تأملنا مطلع قصيدة هذا
الشاعر في وصف المدن والقرى في شرق الجزيرة وغربها وفي شمالها والجنوب حينما قال:
ونوجد زناها رمله صعلوتي عظيم الشأن سلم هوأ بحرها صافي وموري موطن الشجعان وبينما
الشاعر ترنم في القصيدة الغزلية كعاشق يحرث في بحر( حالماً) كالذي يقول يا بخت من
ولد وعاش في سقطرى..
ووصف جمال نساء سقطرى ذات الجمال المبتعد عن فن الكوفرة
والمكياج فقال : فلا مكياج ولا حمرة حبيبي يا قمر شعبان سقطرى صانها ربي بلد الأمن
والإيمان على الألحان بانرقص ونغم العود صوت الدان وليله أنس تجمعنا مع الأحباب
والخلان وبما أنه قد سبق وأن ذكرنا الشاعر بأنه يحرث في بحر يوجع قلبه ألم وحسرة
على مايراه وما يتذوقه في الوديان والسهول والجبال وما يريد أن يتعرف عليه من أنس
عشرة وحب ولطف المجتمع السقطرى القابع في المحيط الذي قال إنه سيبني مسكناً له بجنب
خله..
فقال: حبيبي مسكني جنبك يزيل الهم والأحزان ولا أقدر على بعدك أنا يا زهرة
البستان ثم قال: أنا أسهر طوال الليل وأكتب شعر للغزلان غزال الريف أخذ قلبي معها
حل في بستان غزال الريف يا زهرة مبرقع سحرها الأعيان أنا من يوم صادفته رسمته داخل
الأذهان نحيل الخصر لو مرت ترقص حولها الأغصان وغنت له حمام الدور أحلى وأعذب
الألحان إلا يا ليت يلقاني ويروي قلبي الضمآن جبل حجهر تبارك لي وتهدي الورد من
مران وطالما هذا هو عذاب وألم عاشق زار سقطرى وتعجب فيما لا حظه ورآه ورأى شيئاً
يبهر عقله ويدهش نظره فهكذا الذين سبقوه من أهل الغرب والشرق منذ القدم وفي عصرنا
الحديث فيا ترى لا بد للأب (فخامة رئيس الجمهورية) أن ينظر بنظرة مراعاة وحب ولطف
على تلك الجوهرة وهو أهل لذلك..
وسقطرى نزعت قلوب العشاق لكي تجلب كافة القلوب
من الشرق والغرب وتجعل تلك الثروة سياحة ثقافية وإجتماعية..إلخ.
فلماذا يغيب
النظر عن وصول كل أبناء اليمن والوطن العربي إلى تلك الفتاة الجميلة المغطاة
بعباءتها الخضراء والقابعة في المحيط وأمواج البحار ليروا وليقولوا ما أرادوا القول
عن تلك الفتاة شأنهم شأن هذا العاشق الذي ترنم بما ذكرناه آنفاً.
ويلتصق الكتف بالكتف والعنق بالعنق سقطرى ..ففي الآوانة الأخيرة أن فخامة رئيس
الجمهورية أكثر ما يلفظ بأن سقطرى ابنته فيا ترى ما أرث البنت في الشرع الإسلامي من
كسب أبيها...
أنا هنا لا اقصد أن هذة البنت لم تحظَ على نصيب من التقدم
والازدهار ضمن المشاريع العملاقة التي شهدها اليمن ككل ولكن هل لا حظ هذا الأب
ابنته وما تعانيه من اضطراب الأمواج
في عمق المحيط سيخرج منها بطيب الخاطر والأنفاس يلملم أوراقه تارة لكتابة المقال
وتارة أخرى ليترنم نثراً وشعراً بها وعليها سواءً على شعبها المسالم والمحبوب أو
على أرض أرخبيل سقطرى جبالها ووديانها وسهولها وشعابها..
فقال الشاعر هنا: سقطرى
عانقت صنعاء وزادت قبلة عمران ودكسم ضيف المهرة وشوعب عانقت عيبان سقطرى عانقت ريمة
بلاد البن والجبلان سقطرى تهدي لي زهرة وتجبر خاطر الهيمان ثم ترنم على جبالها
ووديانها وعطر المسك الذي يفوح من بين أشجارها ونباتها (عباءتها الخضراء) النادرة
في العالم فقال: وشم المسك من عطره على الساحل وفي الوديان عرفنا الناس والعشرة بدو
الريف والرعيان ثم ترنم في أصل المجتمع السقطري قبائل وشعوباً الذي تدفقوا من بلاد
العرب ولعله عند إنهيار سد مأرب العظيم نزحت تلك الأسر والقبائل إلى أرخبيل سقطرى
كما نزحت إلى أرض الرافدين وبلاد الشام فقال الشاعر: سقطرى من بلاد حمير وموطن جدنا
عدنان وذقنا الحلو من ثمرة شربنا أجود الألبان ثم تعجب الشاعر بوفرة أسماك أرخبيل
سقطرى من حيث الكم الوفير وذوق الطعم اللذيذ فقال: وصدنا الصيد من بحره أكلنا أحسن
الخرفان أنا ما أقدر أفارقها ولا أقدر على الهجران ولو تأملنا مطلع قصيدة هذا
الشاعر في وصف المدن والقرى في شرق الجزيرة وغربها وفي شمالها والجنوب حينما قال:
ونوجد زناها رمله صعلوتي عظيم الشأن سلم هوأ بحرها صافي وموري موطن الشجعان وبينما
الشاعر ترنم في القصيدة الغزلية كعاشق يحرث في بحر( حالماً) كالذي يقول يا بخت من
ولد وعاش في سقطرى..
ووصف جمال نساء سقطرى ذات الجمال المبتعد عن فن الكوفرة
والمكياج فقال : فلا مكياج ولا حمرة حبيبي يا قمر شعبان سقطرى صانها ربي بلد الأمن
والإيمان على الألحان بانرقص ونغم العود صوت الدان وليله أنس تجمعنا مع الأحباب
والخلان وبما أنه قد سبق وأن ذكرنا الشاعر بأنه يحرث في بحر يوجع قلبه ألم وحسرة
على مايراه وما يتذوقه في الوديان والسهول والجبال وما يريد أن يتعرف عليه من أنس
عشرة وحب ولطف المجتمع السقطرى القابع في المحيط الذي قال إنه سيبني مسكناً له بجنب
خله..
فقال: حبيبي مسكني جنبك يزيل الهم والأحزان ولا أقدر على بعدك أنا يا زهرة
البستان ثم قال: أنا أسهر طوال الليل وأكتب شعر للغزلان غزال الريف أخذ قلبي معها
حل في بستان غزال الريف يا زهرة مبرقع سحرها الأعيان أنا من يوم صادفته رسمته داخل
الأذهان نحيل الخصر لو مرت ترقص حولها الأغصان وغنت له حمام الدور أحلى وأعذب
الألحان إلا يا ليت يلقاني ويروي قلبي الضمآن جبل حجهر تبارك لي وتهدي الورد من
مران وطالما هذا هو عذاب وألم عاشق زار سقطرى وتعجب فيما لا حظه ورآه ورأى شيئاً
يبهر عقله ويدهش نظره فهكذا الذين سبقوه من أهل الغرب والشرق منذ القدم وفي عصرنا
الحديث فيا ترى لا بد للأب (فخامة رئيس الجمهورية) أن ينظر بنظرة مراعاة وحب ولطف
على تلك الجوهرة وهو أهل لذلك..
وسقطرى نزعت قلوب العشاق لكي تجلب كافة القلوب
من الشرق والغرب وتجعل تلك الثروة سياحة ثقافية وإجتماعية..إلخ.
فلماذا يغيب
النظر عن وصول كل أبناء اليمن والوطن العربي إلى تلك الفتاة الجميلة المغطاة
بعباءتها الخضراء والقابعة في المحيط وأمواج البحار ليروا وليقولوا ما أرادوا القول
عن تلك الفتاة شأنهم شأن هذا العاشق الذي ترنم بما ذكرناه آنفاً.
