عندما أشرقت شمس الإسلام على العالم كان من بين أهم فضائله انه دفع
المسلمين إلى الاهتمام بالزمن وإدراك قيمة
الوقت.
المسلمين إلى الاهتمام بالزمن وإدراك قيمة
الوقت.
فالوقت مهم جدا في حياة
الإنسان واليوم الذي يمر من العمر لا يعود مرة أخرى وقد دفع هذا فالوقت مهم جدا في حياة الإنسان واليوم
الذي يمر من العمر لا يعود مرة أخرى وقد دفع هذا الإحساس بقيمة الوقت إلى حرص
المسلمين الأوائل على أن يكونوا أقدم من اخترعوا الساعات الدقيقة التي بلغت درجة
عالية من الاتقان أذهلت الدنيا في تلك العصور المبكرة حيث نجح المسلمون في
صنع ساعات تعمل بواسطة الإثقال المختلفة وساعات شمسية دقاقة تعلن عن ساعة
الغداء بصوت رنان وفي أواخر القرن التاسع الميلادي أرسل الخليفة العباس هارون
الرشيد إلى الإمبراطور شارلمان ملك فرنسا ساعة ضخمة من النحاس الأصفر مصنوعة بمهارة
فنية مدهشة يبلغ ارتفاعها نحو أربعة أمتار ولكن الأهم من ذلك أن هذه الساعة التي
أهداها هارون الرشيد إلى شارلمان كانت مصممة بحيث يفتح باب من الأبواب الاثني عشر
المؤدية إلى داخل الساعة ويخرج منه فارس يدور حول الساعة ثم يعود إلى المكان الذي
خرج منه فإذا حانت الساعة الثانية عشرة يخرج من أبواب الساعة اثنا عشر فارسا مرة
واحدة يدورون دورة كاملة ثم يعودون من حيث أتوا وتغلق الأبواب خلفهم. وهذه القصة
التي يرجع تاريخها إلى ما قبل أكثر من ألف عام هي قصة الحضارة العربية السامية ولست
أخفي أن دافعي لكتابة هذه القصة هو انزعاجي إننا كثيراً ما نتحدث عن أسباب تخلفنا
بعد أن كنا نسبق الجميع ونتحسر وننسى أننا نحن الذين صنعنا ذلك في أنفسنا بتهميش
الاهتمام بعنصر الوقت والزمن وتراجع الالتزام بأصول ديننا الإسلامي الذي يحث على
العلم والعمل.
الإنسان واليوم الذي يمر من العمر لا يعود مرة أخرى وقد دفع هذا فالوقت مهم جدا في حياة الإنسان واليوم
الذي يمر من العمر لا يعود مرة أخرى وقد دفع هذا الإحساس بقيمة الوقت إلى حرص
المسلمين الأوائل على أن يكونوا أقدم من اخترعوا الساعات الدقيقة التي بلغت درجة
عالية من الاتقان أذهلت الدنيا في تلك العصور المبكرة حيث نجح المسلمون في
صنع ساعات تعمل بواسطة الإثقال المختلفة وساعات شمسية دقاقة تعلن عن ساعة
الغداء بصوت رنان وفي أواخر القرن التاسع الميلادي أرسل الخليفة العباس هارون
الرشيد إلى الإمبراطور شارلمان ملك فرنسا ساعة ضخمة من النحاس الأصفر مصنوعة بمهارة
فنية مدهشة يبلغ ارتفاعها نحو أربعة أمتار ولكن الأهم من ذلك أن هذه الساعة التي
أهداها هارون الرشيد إلى شارلمان كانت مصممة بحيث يفتح باب من الأبواب الاثني عشر
المؤدية إلى داخل الساعة ويخرج منه فارس يدور حول الساعة ثم يعود إلى المكان الذي
خرج منه فإذا حانت الساعة الثانية عشرة يخرج من أبواب الساعة اثنا عشر فارسا مرة
واحدة يدورون دورة كاملة ثم يعودون من حيث أتوا وتغلق الأبواب خلفهم. وهذه القصة
التي يرجع تاريخها إلى ما قبل أكثر من ألف عام هي قصة الحضارة العربية السامية ولست
أخفي أن دافعي لكتابة هذه القصة هو انزعاجي إننا كثيراً ما نتحدث عن أسباب تخلفنا
بعد أن كنا نسبق الجميع ونتحسر وننسى أننا نحن الذين صنعنا ذلك في أنفسنا بتهميش
الاهتمام بعنصر الوقت والزمن وتراجع الالتزام بأصول ديننا الإسلامي الذي يحث على
العلم والعمل.