كروان
الشرجبي
الشرجبي
أصدرت منظمة "سياج" لحماية الطفولة
تقريراً عن أطفال الحديدة حيث أشار التقرير إلى أن حوالي نصف أطفال محافظة الحديدة
الواقعة وعلى الأخص المناطق الريفية لا يحصلون على التعليم الأساسي، وعزى التقرير
ذلك لأسباب عدة منها فقر أسرهم وعدم توفر المدارس والمعلمين أو بعد المسافة بين
بيوتهم والمدارس.ووفقاً للجهاز
المركزي للإحصاء التابع للحكومة يعيش حوالي "1.5" مليون شخص من سكان الحديدة البالغ
عددهم 204 مليون نسمة في مناطق قروية.وأوصى التقرير الصادر من منظمة سياج بضرورة
إعفاء الأطفال المنحدرين من أسر فقيرة من الرسوم وتوفير المواصلات والمنح للتشجيع
على زيادة التسجيل بالمدارس.والحديدة واحدة من العديد من المحافظات التي يعاني
أهلها الريفيون نفس المعاناة على سبيل المثال أبين ولحج والمحافظات التي يعاني
أهلها من الفقر والبطالة وانعدام التعليم وتعتبر هاتان المحافظتان من المحافظات
الريفية.أعذروني قد أكون أطلت عليكم ولكن كان ضرورياً كتابة تلك المقدمة لأني قرأت
خبراً مفاده بأن التعهدات التي خرج بها مؤتمر لندن بلغت "5.7" مليار دولار وهذه
التعهدات قدمت لليمن من قبل مانحين تقليديين مثل البنك الدولي والصناديق العالمية
الأخرى والبعض الآخر من مجموعة مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وأضاف الخبر أن
هذه التعهدات تسير بشكل ممتاز وبأن الكل يسمع عن الاتفاقيات التي يصادق عليها مجلس
النواب سواء في مشروع تنمية ريفية أو مشروع زراعي.حقيقة الأمر لا أدري ماهي
المحافظات التي كان من نصيبها تلك الاتفاقيات وتلك المشاريع؟!، وهل محافظة الحديدة
لا تدخل من ضمن التقسيم الإداري للجمهورية؟! إذا كانت الإجابة "لا" فلماذا لا تحصل
على نصيبها من تلك المبالغ.عموماً الحديدة ليست هي الوحيدة التي بها مناطق ريفية
حتى محافظة عدن بها مناطق ريفية لا يصل إليها التعليم ويعاني ساكنوها من الفقر،
ولكن ماذا نقول؟ لا نستطيع أن نقول شيئاً عذراً بل استطيع أن أقول أنه ليس جديداً
علينا ما نرى وما نسمع ولدينا دليل قوي على أن الأموال في بلدنا لا تصرف في مكانها
الصحيح، فقد صرحت منظمة الشفافية الدولية على أن اليمن يخسر "400" مليار دولار في
العام الواحد بسبب الفساد، ألا يعد هذا دليلاً بأن ما أقول أم هناك من يعترض!!.قصة
ساعة هارون الرشيد ..
ماذا تقول
تقريراً عن أطفال الحديدة حيث أشار التقرير إلى أن حوالي نصف أطفال محافظة الحديدة
الواقعة وعلى الأخص المناطق الريفية لا يحصلون على التعليم الأساسي، وعزى التقرير
ذلك لأسباب عدة منها فقر أسرهم وعدم توفر المدارس والمعلمين أو بعد المسافة بين
بيوتهم والمدارس.ووفقاً للجهاز
المركزي للإحصاء التابع للحكومة يعيش حوالي "1.5" مليون شخص من سكان الحديدة البالغ
عددهم 204 مليون نسمة في مناطق قروية.وأوصى التقرير الصادر من منظمة سياج بضرورة
إعفاء الأطفال المنحدرين من أسر فقيرة من الرسوم وتوفير المواصلات والمنح للتشجيع
على زيادة التسجيل بالمدارس.والحديدة واحدة من العديد من المحافظات التي يعاني
أهلها الريفيون نفس المعاناة على سبيل المثال أبين ولحج والمحافظات التي يعاني
أهلها من الفقر والبطالة وانعدام التعليم وتعتبر هاتان المحافظتان من المحافظات
الريفية.أعذروني قد أكون أطلت عليكم ولكن كان ضرورياً كتابة تلك المقدمة لأني قرأت
خبراً مفاده بأن التعهدات التي خرج بها مؤتمر لندن بلغت "5.7" مليار دولار وهذه
التعهدات قدمت لليمن من قبل مانحين تقليديين مثل البنك الدولي والصناديق العالمية
الأخرى والبعض الآخر من مجموعة مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وأضاف الخبر أن
هذه التعهدات تسير بشكل ممتاز وبأن الكل يسمع عن الاتفاقيات التي يصادق عليها مجلس
النواب سواء في مشروع تنمية ريفية أو مشروع زراعي.حقيقة الأمر لا أدري ماهي
المحافظات التي كان من نصيبها تلك الاتفاقيات وتلك المشاريع؟!، وهل محافظة الحديدة
لا تدخل من ضمن التقسيم الإداري للجمهورية؟! إذا كانت الإجابة "لا" فلماذا لا تحصل
على نصيبها من تلك المبالغ.عموماً الحديدة ليست هي الوحيدة التي بها مناطق ريفية
حتى محافظة عدن بها مناطق ريفية لا يصل إليها التعليم ويعاني ساكنوها من الفقر،
ولكن ماذا نقول؟ لا نستطيع أن نقول شيئاً عذراً بل استطيع أن أقول أنه ليس جديداً
علينا ما نرى وما نسمع ولدينا دليل قوي على أن الأموال في بلدنا لا تصرف في مكانها
الصحيح، فقد صرحت منظمة الشفافية الدولية على أن اليمن يخسر "400" مليار دولار في
العام الواحد بسبب الفساد، ألا يعد هذا دليلاً بأن ما أقول أم هناك من يعترض!!.قصة
ساعة هارون الرشيد ..
ماذا تقول