;

القمة العربية وقوة الردع المؤدجلة ! 1225

2010-03-28 05:07:12

عبدالباسط
الشميري


القدس - غزة -عناوين كبيرة لقضية
محورية لن تموت بالتقادم ولن تنسى بمجرد ان يتغافل عنها البعض لذلك من غير المعقول
ان تنعقد القمة ال22 لجامعة الدول العربية وفي هذا التوقيت الاستثنائي تحديدا وكل
ما يمكن فعله هو تقديم خمسمائة مليون دولار للقدس ولا شيء لغزة , والجواب وحسب
المثل الشعبي العربي باين من عنوانه فما الذي يمكن ان تقدمه مثل هذه القمة

خصوصا وقد تكرمت الدول العربية
مجتمعة بدفع خمسمائة مليون دولار لقضيتهم المركزية (فلسطين )هل ما زال في جدول
الاعمال شيء لفلسطين ؟وهذا ما دعاني حقيقة لطرح جزء من مقال نشرته احدى الصحف
الصادرة في واشنطن بعد الحرب على غزة العام 2008م وتم سحب الصحيفة قبل نزولها
للاسواق وبحسب الرسالة التي وصلتني من احد الاعلاميين في الخارج ومما ورد في هذه
المقالة طبعا بعد مقدمة لا يتسع المقام لايرادها كاملة لكن نختار منها الاتي .يقول
الكاتب الصهيوني وبعد مقدمة بسيطة .إن كنا ذهبنا الى غزة لإعادة شاليط ...
فقد
عدنا بدونهإن كنا ذهبنا الى غزة لوقف الصواريخ ........
فقد زاد مداها حتى أخر
يوم وزادت رقعة تهديدها إن كنا ذهبنا الى غزة لإنهاء حماس .....
فقد زدناها
شعبية واعطيناها شرعية إن كنا ذهبنا الى غزة لإحتلالها ....
فقد ذكرنا أن قوات
النخبة لم تستطع التوغل مترا واحدا داخل غزة إن كنا ذهبنا الى غزة لنظهر أن يدنا هي
العليا ..
فقد توقفت الحرب عندما قررت المقاومة وليس عندما قررنا إن كنا ذهبنا
الى غزة لنستعرض قوتنا .....
فقد كان يكفي إجراء عرض عسكري في تل ابيب .
إن
كنا ذهبنا الى غزة لقتل قادة حماس ......
فقد اغتلنا اثنين من بين خمسمائة قائد
في الحركة .
إن كنا ذهبنا الى غزة لنكسب تعاطف عالمي ....فقد انقلب الرأي العام
العالمي ضدنا ومن كان معنا صار ضدنا إن كنا ذهبنا الى غزة لنعيد الثقة لجنودنا
......
فقد زدناهم جبنا كما زدنا مقاتل المقاومة ثقة بنفسه إن كنا ذهبنا الى غزة
لنثبت قوة الردع .....
فقد تبين ان السلاح بيدنا لا نجيد استخدامه على الارض
بتجربتي 2006 2008 ولم نردع حزب الله و لا حماس وزادت تهديدات وكبرياء قادة حماس
والله أعلم من القادم بعد انتشار هذه الثقافة بين شعوب المنطقة وهي ثقافة المقاومة
والقدرة على الوقوف بوجوهنا ولا ننسى أنه خلال جميع لقائاتنا اثناء الحرب بهدف
التهدئة لم نسمع طلب لحماس و لا مرة ايقاف اطلاق النار حتى طلبناه نحن فدعوني اسأل
( من ردع من) والله اعلم يوجد الان ثمانمائة ألف اسرائيلي وهم سكان الجنوب إذا ذكرت
اسم حماس أمامهم ارتجفوا وذهبوا للملاجئ (( فمن ردع من )) ويكمل الكاتب الاهداف و
النتائج التي توصلوا اليها ويختم قوله : - إن هذه الحرب كلفت الكيان الصهيوني مبلغ
عشرة ونصف تريليون دولار وهي قيمة ما تم دفعه على الحملات الإعلانية على مدى 40
عاما لتجميل صورة اليهود بالعالم فبخلال 22 يوم دمر الجيش الاسرائيلي كل هذه
الحملات كما أن هذه الارقام لا تشمل المبالغ تكلفة الحرب.
- كما لا تشمل الخسائر
البشرية التي تكبدناها [عسكريين بالجبهة ومدنيين من الصواريخ] قال الكاتب عنها
حرفيا ( خسائرنا البشرية بالحرب على غزة أنا أعرفها وأولمرت وباراك يعرفاها وجميعا
ممنوعين من التصريح عنها ) وختم مقالته بالقول كل تلك النتائج تدعونا بالقول (كفانا
كذب نحن لم ننتصر)ونحن نختم ايضا بالقول هل المبلغ خمسمائة مليون دولار تكفي القدس
ويرفع عن الزعامات العربية الحرج الاجابة طبعا عند الشعوب بكل تأكيد

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

أحمد عبدالملك المقرمي

2024-11-10 01:36:58

تكتل وطني منشود

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد