كروان
الشرجبي
الشرجبي
أكد تقرير من البنك الدولي إلى أن
اليمن يشكو من ضعف في أداء المؤسسات الحكومية التي مازال الفساد ينخر مفاصلها ويزيد
ضعفها ضعفاً بالإضافة إلى جانب تدهور المياه الجوفية وتدني مخزونها. وأضاف التقرير إلى أن الجميع
باتوا مدركين خطورة الفساد في اليمن لذلك سارعت الحكومة إلى اتخاذ العديد من
الإجراءات القانونية والتنظيمية الهادفة إلى مكافحة الفساد بما في ذلك الموافقة على
اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وصدور قانون بها في عام 2005م. إلى هنا
كل شيء عادي وجميل لأن صدور قانون لمكافحة الفساد أمر ليس عادياً ودليل على النية
الخالصة من أجل الإصلاح الحقيقي والفصلي ولكن منذ عام 2005م لغاية الآن هل تم تطبيق
هذا القانون؟ أم أن صدوره كان شكلياً حتى يقال بأن اليمن تسعى إلى محاربة الفساد من
أجل القضاء عليه والدليل على ذلك هو احتلال اليمن المركز "112" من أصل "146" دولة
عالمية واحتلالها المركز "15" من أصل "17" دولة عربية، طبعاً هذا المركز يؤكد أن
اليمن من أكثر الدول العربية فساداً من حيث الفساد الإداري والمالي وأن الفساد أصبح
ظاهرة يوماً بعد يوم تزداد وتتفشى من كافة المرافق الإدارية والمؤسسات الحكومية،
وإذا ما لاحظت عزيزي القارئ أن الفساد إذا وجد في أي دولة سنجده يقف عقبة أمام
عملية التنمية ويسبب خسائر فادحة من المال العام اللازم للتعليم والعناية الصحية
ولتخفيف الفقر. وأعتقد أن هذا يبدو واضحاً للكل فنجد من حيث التعامل مع المال العام
مانزال في حدود دنيا مع استشراء الفساد من خلال إبرام الصفقات مما يؤدي إلى تسرب
مداخيل إلى جيوب المدراء. .
والمسؤولين. عموماً لا أريد أن أطيل عليكم ولكن دعوني
أطرح عليكم سؤالاً أنا على يقين بأن الكل يتابع النشرات الإخبارية ويطالع الصحف
والمجلات ولابد وأنكم سمعتم في نشرة من النشرات الإخبارية بأنه تم صرف مبلغ "30"
مليون دولار من أجل إنارة مدينة عدن!!، السؤال هل كانت مدينة عدن مظلمة حتى يخصص
لها ذلك المبلغ الخيالي من أجل إنارتها؟!!إلا تعتقدون معي أن هذا هو الفساد
بعينه؟؟.
اليمن يشكو من ضعف في أداء المؤسسات الحكومية التي مازال الفساد ينخر مفاصلها ويزيد
ضعفها ضعفاً بالإضافة إلى جانب تدهور المياه الجوفية وتدني مخزونها. وأضاف التقرير إلى أن الجميع
باتوا مدركين خطورة الفساد في اليمن لذلك سارعت الحكومة إلى اتخاذ العديد من
الإجراءات القانونية والتنظيمية الهادفة إلى مكافحة الفساد بما في ذلك الموافقة على
اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وصدور قانون بها في عام 2005م. إلى هنا
كل شيء عادي وجميل لأن صدور قانون لمكافحة الفساد أمر ليس عادياً ودليل على النية
الخالصة من أجل الإصلاح الحقيقي والفصلي ولكن منذ عام 2005م لغاية الآن هل تم تطبيق
هذا القانون؟ أم أن صدوره كان شكلياً حتى يقال بأن اليمن تسعى إلى محاربة الفساد من
أجل القضاء عليه والدليل على ذلك هو احتلال اليمن المركز "112" من أصل "146" دولة
عالمية واحتلالها المركز "15" من أصل "17" دولة عربية، طبعاً هذا المركز يؤكد أن
اليمن من أكثر الدول العربية فساداً من حيث الفساد الإداري والمالي وأن الفساد أصبح
ظاهرة يوماً بعد يوم تزداد وتتفشى من كافة المرافق الإدارية والمؤسسات الحكومية،
وإذا ما لاحظت عزيزي القارئ أن الفساد إذا وجد في أي دولة سنجده يقف عقبة أمام
عملية التنمية ويسبب خسائر فادحة من المال العام اللازم للتعليم والعناية الصحية
ولتخفيف الفقر. وأعتقد أن هذا يبدو واضحاً للكل فنجد من حيث التعامل مع المال العام
مانزال في حدود دنيا مع استشراء الفساد من خلال إبرام الصفقات مما يؤدي إلى تسرب
مداخيل إلى جيوب المدراء. .
والمسؤولين. عموماً لا أريد أن أطيل عليكم ولكن دعوني
أطرح عليكم سؤالاً أنا على يقين بأن الكل يتابع النشرات الإخبارية ويطالع الصحف
والمجلات ولابد وأنكم سمعتم في نشرة من النشرات الإخبارية بأنه تم صرف مبلغ "30"
مليون دولار من أجل إنارة مدينة عدن!!، السؤال هل كانت مدينة عدن مظلمة حتى يخصص
لها ذلك المبلغ الخيالي من أجل إنارتها؟!!إلا تعتقدون معي أن هذا هو الفساد
بعينه؟؟.