حسين
الشاعر المفكر الناقد والباحث اليمني الشخصية الاجتماعية الذي حاز على شهادات
وأوسمة داخلية وخارجية هذا الإنسان الغني عن التعريف المقالح المواطن رغم
الانشغالات التي هو فيها من دراسات وبحوث وتأليف ولقاءات لم يمر مرور الكرام في
طريق الحديدة عندما رأى الطريق التاريخي تتقشر ولم يسكت ولم يدع الانشغالات
والأعمال التي بين يديه وفي عقله أن
تشغله عن طريق الحديدة التاريخي ولم يتركها حتى يكتب في صحيفة "أخبار اليوم" الغراء
عن طريق الحديدة تلك المقالة حتى يلفت انتباه المعنيين عن هذه الطريق الكريمة التي
لها فضل على الإنسان اليمني والثورة اليمنية وكتب مشكورا عنها.
حقا عندما يكون
المفكر أو الأديب أو الدكتور رغم الهموم وعدم وجود وقت الكافي للظروف المحيطة به
والأعمال إلا انه عندما يرى ما يستحق الكتابة من اجله مساهمة منه في النهوض
بالمجتمع ومساهمة في لفت النظر لطريق أو مستشفى أو مدرسة أو عمل خيري هو بهذا الفعل
يساهم مساهمة فعلية في النهوض بمجتمعه الموجود فيه.
وعندما تأتي هذه المساهمة من
شخصيات اجتماعية لها مكانها تكون تلك المساهمة فاعلة ولها مردودها من قبل أصحاب
الاختصاص إذا كانوا يقرؤون.
وبمساهمة الدكتور المقالح بشأن طريق الحديدة أملي أن
يحذو الأدباء والدكاترة في الجامعات والكليات وغير الجامعات في المساهمة الفعالة في
الأمور الاجتماعية وكلا في مجال اختصاصه لأن المساهمة الفعالة من قبلهم في المجالات
الاجتماعية وحتى السياسية ستؤتي ثمارها وسيكون لها مردود في النهوض في
المجتمع.
لو كان الأستاذة الأفاضل في الكليات يكتبون وينتقدون كلا في مجاله أو
حتى الانتقاد في المجال الاجتماعي والحياتي لأن كل المجالات في الجامعات هي مربوطة
في حياة الإنسان المجتمع وهم جزء من هذا المجتمع الذين يعيشون فيه ويجب أن يشاركوا
في همومه ويطرحون وجهات نظرهم والنصيحة في انتشاله وإخراجه من الهموم المحيطة به
واجبه.
أن مساهمة المثقفين والمفكرين والأستاذة واجب وطني من أجل النهوض في
المجتمع والرقي فيه وانتشال مما هو فيه ولو بكلمة ومثل ما فعل الدكتور المقالح مع
طريق الحديدة والطريق طويل من أجل النهوض في الوطن يا أفاضل.