اليمن وخصوصاً من بعد تحقيق إرادة الشعب والتي تجسدت إن التحديات والأخطار التي تجابهها اليمن
وخصوصاً من بعد تحقيق إرادة الشعب والتي تجسدت بالوحدة اليمنية العملاقة على يد
فارس العرب العملاق الزعيم القائد / علي عبدالله صالح في الثاني والعشرين من مايو
عام 90م للميلاد وسجلها العالم بأحرف من ذهب للشعب اليمني ولصانع وحدته
المباركة والفتية، لكن يا للعجب والدهشة فبعد تحقيق الوحدة بفترة وجيزة
وقصيرة ظهرت أحداث صيف 94 المشروع الانفصالي الذي استهدف الوحدة والذي سرعان ما خاب
بالفشل الذريع بهمم الرجال العالية من حماته الأشاوس من أبطال القوات المسلحة
والأمن.
ولعل المخطط الخارجي الذي يستهدف وحدة اليمن وخيراتها يريد شل حركة
اليمن لتصبح له فريسة سائغة من السهل اصطيادها في أي وقت من خلال إدخال اليمن في
شبكات ومتاهات الصراعات الداخلية التي لا تنتهي كما هو حاصل في الصومال
والعراق.
ولقد تم إفشال مخططه ومشروعه الانفصالي بفضل الله أولاً ثم بفضل
القيادة السياسية الرشيدة والحكيمة بزعامة الرئيس الصالح، الناجحة على الصعيد
الداخلي والخارجي، تم إفشال التآمر والمخطط الانفصالي في أقل من بضع شهور على الرغم
من أن المخطط الخارجي للمشروع الانفصالي كان وما زال يهدف إلى جر اليمن إلى حلبة
الصراعات الدامية المستمرة لسنوات عديدة ونجد أن أعداء اليمن من القوى الدولية
والإقليمية في المنطقة تعمل مع القوى الداخلية الموجودة داخل الوطن والحاقدة على
الوحدة والنظام الجمهوري وتسعى لتحقيق أهدافها وغايتها الحقيرة الهادفة إلى زعزعة
أمن اليمن واستقراره وليس أدل على ذلك من مخطط أعمال الشغب والتخريب والمظاهرات
الغير سلمية والتي ظهرت في بعض عواصم المحافظات والتي ما زالت تظهر بين آونة وأخرى
في القليل من المحافظات الجنوبية وفي تزامن مستمر وترابط واضح مع ما حصل من أحداث
وأعمال فتنة التخريب والإرهاب الحوثية في معظم مديريات محافظة صعدة ليكشف النقاب أن
أذيال الإمامة من العناصر الحوثية ودعاة الردة والانفصال أعضاء الحراك السياسي هم
أعداء اليمن ووحدته وهم بحق أعداء أمن اليمن واستقراره العام.