منصور مقراط
إجراء الانتخابات الخاصة بأمناء عموم المجالس المحلية وأعضاء مع اقتراب العد التنازلي
لموعد إجراء الانتخابات الخاصة بأمناء عموم المجالس المحلية وأعضاء الهيئات
الإدارية بالمحافظات والمديريات التي اقرها مجلس الوزراء وحدد موعدها في الثاني من
مايو القادم، وتفصلنا عن ذلك الحدث الديمقراطي نحو أربعة أسابيع واستعداداً لخوض
غمار الترشيح على مناصب أمناء العموم والهيئات الإدارية بدأت الأنظار تتجه
إلى الانتخابات فيما يسعى الكثير من أعضاء المجالس المحلية في إطار المحافظات
والمديريات التي ينوون الترشح فيها لكسب مؤيدين ومناصرين من زملائهم الأعضاء ومن
المسؤولين الآخرين التنفيذيين، وزاد حشد الدعم والمساندة من الشخصيات المؤثرة من
قيادات نافذة في فروع المؤتمر الشعبي الحاكم.
على صعيد محافظة أبين يتناقل
الشارع وفي أروقة المكاتب الحكومية ومجالس القات لبعض المسؤولين والشخصيات العامة
وأصحاب الكلمة المسموعة وقيادات بالمؤتمر الحاكم عدداً من الأسماء التي تستحق
الترشيح وجدارتها في الصعود إلى كرسي الأمين العام بالمديريات خاصة وكذا في الهيئات
الإدارية بدلاً عن بعض الأمناء الحاليين، فيما ستجدد الثقة في البعض منهم للعودة
إلى مواقفهم لاعتبارات سياسية من ناحية ومن جانب آخر لقدراتهم في أداء واجباتهم
ومسؤولياتهم المناطة بهم بشكل جيد.
على الأرجح ليس هناك من يعتزم الترشيح لمنصب
الأمين العام المحلي المحافظة من أعضاء الهيئة الإدارية الحاليين أو أعضاء المجلس
الآخرين ولم يكن هناك أي تفكير من القيادة صاحبة القرار بالمحافظة ممثلة بالمحافظ
المهندس/ أحمد الميسري أو المؤتمر والقيادة العليا لأي شخصية جديدة تحل بدلاً عن
الأمين العام الحالي للمحافظة الشيخ/ ناصر عبدالله عثمان الذي يحظى بإجماع واسع من
زملائه والقيادة وحتى المواطنين في بقاءه أو بالأصح إعادة تجديد الثقة بانتخابه
أميناً عاماً للمحافظة للمرحلة المقبلة، ويتكهن أيضاً في الوقت ذاته إعادة أعضاء
الهيئة الإدارية الحالية إلى مواقعهم وهم ماهر محمد سالم حلبوب، ومهدي الحامد،
وعبدالله سعيد محمد،إذا لم تكن هناك مفاجئات أو توجهات جديدة لم تكن في
الحسبان..
لكن عضو الهيئة نفسها عبدالله سعيد يطالب بالتغيير والشخص ذاته عرف
بزهده ونزاهته ومصداقيته في التعامل والعمل لخدمة الناس.
ونعود إلى التنافس
الساخن بالمديريات والذي يبدأ من عاصمة المحافظة زنجبار التي يحاول الأمين العام
الحالي غسان فرج حشد كثير من المناصرين وكسب ود الجميع بعد اعتذاره عما ما بدر منه
من تصريحات صحفية هاجمت السلطة والنسيج الاجتماعي في يافع والضالع أدت إلى تدني
شعبيته في أدق مرحلة حساسة لكن الأرجح أن كثيراً من زملاءه سيتعاطفون معه لتأييده
كشاب يصحح من إخفاقاته الطائشة..
وفي جعار يحتدم صراع التنافس بين الأمين العام
الحالي د/ عبدالله المعلم ورئيس المؤتمر الشيخ/ ناصر المنصري ومدين سنان الحيدري،
وأنور قاسم، وعبدالكريم سالم، وأحمد بالليل الرهوي، لكن المرجح أن الأخير لن يترشح
ويتوقع إعادة الأمين العام المحلي لودر عوض علي النخعي، وأمين محلي صباح عادل
العصري وأمين محلي رصد عادل سبعة..
وفي مودية تؤكد المصادر عدم نية الأمين العام
الحالي عبدالناصر العزي بالعودة وليست هناك معلومات عن التوقعات في مديريات احور
وجيشان والوضيع والمحفد، فيما تبقى مديرية سرار - يافع الوحيدة التي لن تخوض
الانتخابات لعدم وجود مجلس محلي، فيها نظراً لمقاطعتها.
وفي تناولات قادمة،
سيقرأ القراء المتغيرات التي ستحدث في الشأن الإنتخابي لأمناء محليات أبين وبعض
المحافظات حسب المعلومات الموثوقة التي ستصل إلينا، وللحديث بقية..
ودمتم!!.