أحمد محمد
حسين
حسين
عام وراء عام، وعود وراء وعود من
الكهرباء الموقرة، انقطاع وراء انقطاع في مديرية الموت -مديرية صيرة عدن كما سماها
الأجداد مديرية كريتر فوهة بركان اسم على مسمى هي محاطة بالجبال من كل الجوانب،
المنافذ التي فيها تم سدها بالمباني ومما زاد الطين بلة هو البناء الأفقي الذي يقام
على الجبال إضافة إلى التوسع في مساحة صغيرة ويكثر فيها السكان يوما بعد يوم مما
يؤدي هذا التوسع الأفقي وفوق الجبال إلى ضرورة توفير خدمات صحية وتوفير مياه وخدمات
ومجاري وتوفير كهرباء وهذا مالا يحصل.
وهذه المديرية التاريخية التي يجب أن تكون سياحية بحكم البناء المتنوع
فيها حيث تجلب السياح، لا يزيد مساحتها عن كيلومتر مربع طولاً وعرضاً، مزدحمة في
السكان والخدمات فيها ضعيفة ولم تتطور والصمت سيد الموقف تجاه ما يجري من قبل جهات
الاختصاص والفقير هو المتضرر الوحيد.
والمسئولون لديهم مولدات كهربائية والمسكين
يموت، وان الأمراض في ازدياد، في مديرية الموت توجد في هذه المساحة الصغيرة أكثر من
55 صيدلية ومستشفى عدن المغلق وعدد اثنان مجمعات حكومية واثنان مراكز شعبية و48
عيادة خاصة واثنان مستوصفات خاصة ومركز أمومة وطفولة تابع لماري استوي.
إن عدد
الزوار في المجمعات الحكومية وعددها اثنان يزيد على عشرة آلاف مريض شهرياً إضافة
إلى المرضى الذين يزورون العيادات الخاصة والمستوصفات وعددهم أكثر من خمسة آلاف
حالة.
إن هذه الأعداد من الصيدليات والعيادات دليل واضح بأن المرض يصارع أبناء
هذه المديرية وأطفالهم وشيوخهم والإحصاء هذا الأولي يوضح ذلك ويكشف غياب الرقابة
وإلا لما وصلت هذه الأعداد إلى ما وصلت إليه، طبعاً هناك أسباب لتلك الأمراض منها
الزحمة والنظافة والإهمال في العديد من الجوانب الإنسانية إضافة إلى أم المشاكل وهي
انقطاع الكهرباء الذي يؤدي إلى انقطاع الأنفس في معظم الحالات وهناك مرضى السكر
وضغط الدم والهبوط والحوامل.
مدينة عدن أو مديرية صيرة أو مديرية الموت لا تعرف
شتاءً إلا صيفاً قاتلاً طوال العام والطقس فيها حار جداً ..
فمن يرحم؟ وكأنه قد
أعطيت توجيهات بعدم انقطاع الكهرباء لكننا نأمل من المحافظ والجهات المعنية دراسة
الأمر وإعادة النظر في تكرر انقطاع الكهرباء على مديرية الموت.
ويكفي ما فيهم من
عذاب وما يعانون من أمراض وكفى يا سادة.
الكهرباء الموقرة، انقطاع وراء انقطاع في مديرية الموت -مديرية صيرة عدن كما سماها
الأجداد مديرية كريتر فوهة بركان اسم على مسمى هي محاطة بالجبال من كل الجوانب،
المنافذ التي فيها تم سدها بالمباني ومما زاد الطين بلة هو البناء الأفقي الذي يقام
على الجبال إضافة إلى التوسع في مساحة صغيرة ويكثر فيها السكان يوما بعد يوم مما
يؤدي هذا التوسع الأفقي وفوق الجبال إلى ضرورة توفير خدمات صحية وتوفير مياه وخدمات
ومجاري وتوفير كهرباء وهذا مالا يحصل.
وهذه المديرية التاريخية التي يجب أن تكون سياحية بحكم البناء المتنوع
فيها حيث تجلب السياح، لا يزيد مساحتها عن كيلومتر مربع طولاً وعرضاً، مزدحمة في
السكان والخدمات فيها ضعيفة ولم تتطور والصمت سيد الموقف تجاه ما يجري من قبل جهات
الاختصاص والفقير هو المتضرر الوحيد.
والمسئولون لديهم مولدات كهربائية والمسكين
يموت، وان الأمراض في ازدياد، في مديرية الموت توجد في هذه المساحة الصغيرة أكثر من
55 صيدلية ومستشفى عدن المغلق وعدد اثنان مجمعات حكومية واثنان مراكز شعبية و48
عيادة خاصة واثنان مستوصفات خاصة ومركز أمومة وطفولة تابع لماري استوي.
إن عدد
الزوار في المجمعات الحكومية وعددها اثنان يزيد على عشرة آلاف مريض شهرياً إضافة
إلى المرضى الذين يزورون العيادات الخاصة والمستوصفات وعددهم أكثر من خمسة آلاف
حالة.
إن هذه الأعداد من الصيدليات والعيادات دليل واضح بأن المرض يصارع أبناء
هذه المديرية وأطفالهم وشيوخهم والإحصاء هذا الأولي يوضح ذلك ويكشف غياب الرقابة
وإلا لما وصلت هذه الأعداد إلى ما وصلت إليه، طبعاً هناك أسباب لتلك الأمراض منها
الزحمة والنظافة والإهمال في العديد من الجوانب الإنسانية إضافة إلى أم المشاكل وهي
انقطاع الكهرباء الذي يؤدي إلى انقطاع الأنفس في معظم الحالات وهناك مرضى السكر
وضغط الدم والهبوط والحوامل.
مدينة عدن أو مديرية صيرة أو مديرية الموت لا تعرف
شتاءً إلا صيفاً قاتلاً طوال العام والطقس فيها حار جداً ..
فمن يرحم؟ وكأنه قد
أعطيت توجيهات بعدم انقطاع الكهرباء لكننا نأمل من المحافظ والجهات المعنية دراسة
الأمر وإعادة النظر في تكرر انقطاع الكهرباء على مديرية الموت.
ويكفي ما فيهم من
عذاب وما يعانون من أمراض وكفى يا سادة.
