كروان
الشرجبي
الشرجبي
أكد الدكتور/ علي محمد مجور رئيس
الوزراء من حوار مع مجلة محطات على أهمية استيعاب دول الخليج الشقيقة لمزيد من
الأيادي العاملة اليمنية نظراً لما لذلك من آثار إيجابية في الإسهام من امتصاص
البطالة فضلاً عما ستشكله تحويلاتهم المالية من دعم مهم للاقتصاد الوطني والتنمية
لليمن.
الوزراء من حوار مع مجلة محطات على أهمية استيعاب دول الخليج الشقيقة لمزيد من
الأيادي العاملة اليمنية نظراً لما لذلك من آثار إيجابية في الإسهام من امتصاص
البطالة فضلاً عما ستشكله تحويلاتهم المالية من دعم مهم للاقتصاد الوطني والتنمية
لليمن.
وقد طالب مجور الملك السعودي بضرورة
استيعاب العمالة اليمنية وعودتها كما كانت عليه في فترة سابقة وتأمل أن تكون
المملكة السباقة في هذا الأمر وأن تعود العمالة اليمنية في السعودية إلى عهدها
الذهبي. هذا كان جزءاً من حديث الدكتور مجور حقيقة الأمر الذي لفت انتباهي هو أن
الإصرار الشديد من قبل سيادة رئيس الوزراء على ضرورة استيعاب الأيادي العاملة
اليمنية وكأنه لا يعلم بأن إخواننا وأبنائنا الذين يتواجدون في السعودية يعانون
ويكاد دخلهم الشهري لا يكفيهم للعيش وأنهم لا يستطيعون ادخار أي مبالغ مالية أو حتى
تحويلها إلى أهاليهم تتساءلون من السبب؟ السبب هو أن كل من يدخل إلى السعودية
الشقيقة لابد وأن يضمنه كفيل وهذا الكفيل يأخذ منهم مبلغاً شهرياً ولا يهم كيف يحصل
أبناؤنا على المبلغ المهم لابد من أن يحصل الكفيل على نقوده وإلا تخلى عنه وإلغى
إقامته، وهذا معناه عودته إلى اليمن لذلك يتكبد أبناؤنا مشقة البقاء ومرارة الوضع
من أجل لقمة العيش. أي أن أبناؤنا يعملون من أجل توفير لقمة العيش لأسرهم وسط أجواء
من القهر والإهانة والذل حيث لا تزال السعودية الشقيقة تواصل حملتها ضد اليمنيين
المقيمين بصورة غير شرعية وتعمل على ترحيلهم على مرأى ومسمع الكل، ومع ذلك لم يكلف
سيادة رئيس الوزراء خاطرة مناقشة هذه الأمور حتى يتمكن أبناؤنا من العمل بدون عوائق
أو صعوبات حتى يستطيعوا إرسال تحويلاتهم المالية التي ستدعم الاقتصاد. عموماً إن
حكومتنا وكما يلاحظ الجميع لم تقدم شيئاً للمواطن إلا البطالة والفقر والجوع وتفشي
الجريمة، وتدهور القطاع الصحي و. . . . . . إلخ، هذا بالنسبة للمواطن في الداخل. وأما
بالنسبة للمواطن في الخارج فقد حملتهم عبئاً ومسؤولية دعم الاقتصاد الوطني، كيف
يكون هذا الدعم؟ لا يهم المهم أن يبقى أولادنا يعملون حتى وإن كان في ظل ظروف
مزرية. لا أدري لماذا لا تبذل الحكومة قصارى جهدها من أجل تحسين الأوضاع وتخفيف
الحمل عن كاهل المواطن؟! لماذا تصر على أن يبقى في الاغتراب والغربة وسط أجواء
مليئة بالذل والإهانة؟! هل لزاماً على أبنائنا البقاء من أجل دعم الاقتصاد الوطني
وهم أساساً لا يجدون من يدعمهم ويقف إلى جانبهم في غربتهم؟!! أهذا كلام يعقل يا
عقلاء؟
استيعاب العمالة اليمنية وعودتها كما كانت عليه في فترة سابقة وتأمل أن تكون
المملكة السباقة في هذا الأمر وأن تعود العمالة اليمنية في السعودية إلى عهدها
الذهبي. هذا كان جزءاً من حديث الدكتور مجور حقيقة الأمر الذي لفت انتباهي هو أن
الإصرار الشديد من قبل سيادة رئيس الوزراء على ضرورة استيعاب الأيادي العاملة
اليمنية وكأنه لا يعلم بأن إخواننا وأبنائنا الذين يتواجدون في السعودية يعانون
ويكاد دخلهم الشهري لا يكفيهم للعيش وأنهم لا يستطيعون ادخار أي مبالغ مالية أو حتى
تحويلها إلى أهاليهم تتساءلون من السبب؟ السبب هو أن كل من يدخل إلى السعودية
الشقيقة لابد وأن يضمنه كفيل وهذا الكفيل يأخذ منهم مبلغاً شهرياً ولا يهم كيف يحصل
أبناؤنا على المبلغ المهم لابد من أن يحصل الكفيل على نقوده وإلا تخلى عنه وإلغى
إقامته، وهذا معناه عودته إلى اليمن لذلك يتكبد أبناؤنا مشقة البقاء ومرارة الوضع
من أجل لقمة العيش. أي أن أبناؤنا يعملون من أجل توفير لقمة العيش لأسرهم وسط أجواء
من القهر والإهانة والذل حيث لا تزال السعودية الشقيقة تواصل حملتها ضد اليمنيين
المقيمين بصورة غير شرعية وتعمل على ترحيلهم على مرأى ومسمع الكل، ومع ذلك لم يكلف
سيادة رئيس الوزراء خاطرة مناقشة هذه الأمور حتى يتمكن أبناؤنا من العمل بدون عوائق
أو صعوبات حتى يستطيعوا إرسال تحويلاتهم المالية التي ستدعم الاقتصاد. عموماً إن
حكومتنا وكما يلاحظ الجميع لم تقدم شيئاً للمواطن إلا البطالة والفقر والجوع وتفشي
الجريمة، وتدهور القطاع الصحي و. . . . . . إلخ، هذا بالنسبة للمواطن في الداخل. وأما
بالنسبة للمواطن في الخارج فقد حملتهم عبئاً ومسؤولية دعم الاقتصاد الوطني، كيف
يكون هذا الدعم؟ لا يهم المهم أن يبقى أولادنا يعملون حتى وإن كان في ظل ظروف
مزرية. لا أدري لماذا لا تبذل الحكومة قصارى جهدها من أجل تحسين الأوضاع وتخفيف
الحمل عن كاهل المواطن؟! لماذا تصر على أن يبقى في الاغتراب والغربة وسط أجواء
مليئة بالذل والإهانة؟! هل لزاماً على أبنائنا البقاء من أجل دعم الاقتصاد الوطني
وهم أساساً لا يجدون من يدعمهم ويقف إلى جانبهم في غربتهم؟!! أهذا كلام يعقل يا
عقلاء؟