فاروق
الجفري
الجفري
في داخل بعض الأسر العربية
علاقات تنقصها الصراحة والشجاعة والحرية ولذلك فإننا نجد الأسرة في داخل بعض الأسر العربية علاقات تنقصها
الصراحة والشجاعة والحرية ولذلك فإننا نجد الأسرة العربية غامضة ممزقة ويخرج منها
أطفال فيهم اهتزاز وقلق، والعلاقة الأولى تبدأ بالأب والأمن فكيف تم الزواج بينهما،
إن الأب إذا اختار زوجة جاهلة فإنه يحكم مقدماً على أولاده بالتعب والعذاب
فيصعب على الأم أن تجاري أولادها وأن تواكب الجيل الجديد في أفكاره الجديدة وفي
اندفاعه سيكون الأطفال في سرعة الأرنب وتكون الأم في سرعة السلحفاة، وإذا اختار
الأب زوجة لا تحبه فستكون حياة الأسرة جحيماً، وسيكون الأب نموذجاً سيئاً لأبنائه،
نموذجاً سيئاً للرجال والأزواج ومثلاً سيئاً في قسوته على الأم والأولاد، وإذا قبلت
الأم الزواج من رجل لا تحبه فسيرى أبناؤها ذلك حين يسمعونها تشتمه وكيف أن زوجها قد
ضحك عليها وخدعها، وكيف أنها صدقته ولن يكون صعباً على ابنتها أن تعرف سوى أن
الرجال كذابون وأنهم خادعون، أن ابنتها تسمع نصف الحقيقة ويملأ نفسها الخوف من كل
رجل كبير أو صغير وتبدأ البنت في الابتعاد عن الناس فهم خونة ومضللون، أما الولد
فعندما يرى أمه تشتم أباه وتعذبه وتقسو عليه فإنه يصاب بصدمة شديدة لأنه كان يتصور
أن أباه هو أعظم رجل في العالم فإذا به يجده لا يساوي شيئاً كل اختلاف بين الأب
والأم يؤدي إلى خلافات هائلة بين الأبناء ولذلك فالأسرة يرتبط مستقبلها بالأب
والأم. وفي أوروبا وأمريكا توجد مكاتب وعيادات للاستشارة الزوجية فيتقدم طالب
الزواج ويسأل أن كان يصلح الزواج من هذه المرأة أو لا يصلح وهذه الاستشارة معناها
أن الزوج لا يفكر في نفسه فقط وإنما يفكر في أولاده أنه يفكر في الضيوف الذين
سيكونون معه أي"أولاده" هل يجدون الطعام أو يموتون من الجوع هل يدفعهم إلى الأرصفة
وإلى السجون أو من البيت إلى المدرسة وبعدها إلى الحياة الناجحة السعيدة.إن كل
إنسان عندما يوقع عقد الزواج، هو يوقع شهادة ميلاد أولاده وشهادة وفاتهم ووثيقة
زواجهم، أنه يقطع تذكرة نجاحهم أو فشلهم فمشكلة الأبناء تبدأ من هنا: أنها تبدأ مع
هذه العلاقة بين الأب وزوجته..
علاقات تنقصها الصراحة والشجاعة والحرية ولذلك فإننا نجد الأسرة في داخل بعض الأسر العربية علاقات تنقصها
الصراحة والشجاعة والحرية ولذلك فإننا نجد الأسرة العربية غامضة ممزقة ويخرج منها
أطفال فيهم اهتزاز وقلق، والعلاقة الأولى تبدأ بالأب والأمن فكيف تم الزواج بينهما،
إن الأب إذا اختار زوجة جاهلة فإنه يحكم مقدماً على أولاده بالتعب والعذاب
فيصعب على الأم أن تجاري أولادها وأن تواكب الجيل الجديد في أفكاره الجديدة وفي
اندفاعه سيكون الأطفال في سرعة الأرنب وتكون الأم في سرعة السلحفاة، وإذا اختار
الأب زوجة لا تحبه فستكون حياة الأسرة جحيماً، وسيكون الأب نموذجاً سيئاً لأبنائه،
نموذجاً سيئاً للرجال والأزواج ومثلاً سيئاً في قسوته على الأم والأولاد، وإذا قبلت
الأم الزواج من رجل لا تحبه فسيرى أبناؤها ذلك حين يسمعونها تشتمه وكيف أن زوجها قد
ضحك عليها وخدعها، وكيف أنها صدقته ولن يكون صعباً على ابنتها أن تعرف سوى أن
الرجال كذابون وأنهم خادعون، أن ابنتها تسمع نصف الحقيقة ويملأ نفسها الخوف من كل
رجل كبير أو صغير وتبدأ البنت في الابتعاد عن الناس فهم خونة ومضللون، أما الولد
فعندما يرى أمه تشتم أباه وتعذبه وتقسو عليه فإنه يصاب بصدمة شديدة لأنه كان يتصور
أن أباه هو أعظم رجل في العالم فإذا به يجده لا يساوي شيئاً كل اختلاف بين الأب
والأم يؤدي إلى خلافات هائلة بين الأبناء ولذلك فالأسرة يرتبط مستقبلها بالأب
والأم. وفي أوروبا وأمريكا توجد مكاتب وعيادات للاستشارة الزوجية فيتقدم طالب
الزواج ويسأل أن كان يصلح الزواج من هذه المرأة أو لا يصلح وهذه الاستشارة معناها
أن الزوج لا يفكر في نفسه فقط وإنما يفكر في أولاده أنه يفكر في الضيوف الذين
سيكونون معه أي"أولاده" هل يجدون الطعام أو يموتون من الجوع هل يدفعهم إلى الأرصفة
وإلى السجون أو من البيت إلى المدرسة وبعدها إلى الحياة الناجحة السعيدة.إن كل
إنسان عندما يوقع عقد الزواج، هو يوقع شهادة ميلاد أولاده وشهادة وفاتهم ووثيقة
زواجهم، أنه يقطع تذكرة نجاحهم أو فشلهم فمشكلة الأبناء تبدأ من هنا: أنها تبدأ مع
هذه العلاقة بين الأب وزوجته..