بقلم /
عبدالكريم بن قبلان السقطري
عبدالكريم بن قبلان السقطري
استفادة لغات العالم من أساليب
عديدة في الطرح والنقد من حيث مكامن اللغة والأدب والتاريخ وعلاقة أحدهم بالآخر
وبفضل جهود النقاد وأساليب الطرح المتعدد كالدارسين عن لغة وأدبها وتاريخها
بالمقارنة في الواقع المعاش ومدى الإقتراب كل صفة بالصفة الأخرى.
جعلت تلك اللغات وأدبها وتاريخها أن يرتقى إلى
أسمى معانى الرقي والتقدم والإزدهار..
لكن في لغتنا وأدبها وعمق تاريخها السقطري
العربي وواقع أدبها والرابط التاريخي لتاريخها مجريات الماضي وما أتى به حاضر اليوم
أصبحت في عالم الهول والهستيريا في شأنها وشأن أصل الأدب وجدور اللغة وعمق التاريخ
لأساب تضارب الأمواج عليها فتجعلها في الحطيط أو عرضة للطاعنين بها ولتبعتها أمواج
في قعر البحار مما تحتويه اللغة وأدبها والمقارنة بين تاريخها الماضي وأصل تطورات
الحضر إلى زاوية قابعة في ارض المحيط وكأنها بين قطبي رحى ليس لها إن تكون جديرة
بأن تظهر وتبرز نفسها في الظهور أو الإستئناف في هذه الحياة ولا ينسى الجميع أن
المادة عصب الحياة فهي كذلك من جعلت ما نتكلم عنه اليوم في ظل غياب الأساليب
المرجوئة رهن السجن وراء القضبان مقيدة بالإعلان الفولاذية وتكميم الأفواه إلى
الأبد في تجاهل تاريخ اللغة وأهميتها وطعنها ورميها إلى مزبلة قذرة لكي لا يبرز هذا
الأصل الأصيل ( اللغة والأدب والتاريخ ) وذلك في عدم الإهتمام بها من قبل الدولة
لأسباب سياسية وأخرى عنجهية بحته وكذا تجاهل المنظمات والأتحادات والمنتديات
الثقافية والتعليمية وأصحاب ورواد البحوث والجامعات وكذا الدارسين من الكتاب
والمثقفين والأدباء في تفعيل دور هذه اللغة وأدبها ودراسة تاريخها وذلك إلى تعلمها
وفق الخطة المنهجية المراد تعليمها..
من خلال إعادة شريان هذا العمق الحي
والنابض في صخر المحيط وعلى مرفئ شواطئ اليمن إلى واقع الحياة المعاش والمراد
السلوك والسير حولها بشكل خاص إلى كافة أبناء اليمن وإلى العالم بشكل عام..
وفو
نظرنا إلى لفظ الكلمة وواقع جذور اللغة وجوهر كنوز الأدب والتعمق في تاريخ ذلك
المجتمع لصرتم وصرنا معاً بعد التفهم فعلاً وقولاً مما تعطيه معطيات اللغة وجذورها
ومرامي أهداف أدبها الأصيل..
ولو نلاحظ مع من يتذوقون فنون اللغة والأدب
والتاريخ السقطري من باب الطرح والنقد لأدركنا حقيقة ما قلناه.
ولوجدنا ما صاغته
لنا اللغة وما أبرزه لنا الأدب وما أنتجه لنا التاريخ مقولة التي صارت مسلمة
متداولة..( الأدب مرآة الحياة) كما قال الدكتور/ عبدالباسط بدر الملاحظ هنا في
الأدب السقطري بما تفيض به قريحة كل شاعر في إثارة الحدث الذي ينفعل به وقد تصور
قريحته الحدث نفسه، بتفصيل حيناً، وبإيجاز حين آخر..
وتصور كل ما يرافقه من
مشاعر وأحاسيس في مكامن قرائح الشعراء.
وهذه الصفة سمة من سمات اللغة والأدب
وخصائصهما التي ظهرت أثارها في تعدد موضوعاته لتعدد قضايا الحياة..
من خلال تلون
المشاعر بتدون المواقف التي يمر بها الشعراء في إبراز أدبهم الشعري أمام
الآخرين.
فهكذا لغتنا وأدبنا السقطري وتسدد أسباب الهدم الذي يجرح مشاعر
السقطريين خاصة عند ( المثقفين) في الهم وهو معول خطير ( هدم هوية اللغة والأدب
والتاريخ السقطري)..
دون حسيب أو رقيب، غاية من الفوضى وسذاجة العقل ومن حيث
المعول المادي والمعنوي اللذان هما أساس التخريب إذا سلم لهما أمر الشيء في تحطيمه
وما ذلك إلا لعم دعم وتشجيع الباحثين ونحن نرى في الأدب السقطري مواقف عديدة منها
الجهادية والبطولية والعبادة والحب والتسامح والتعامل بين الشعوب والمجتمعات
والعلاقة بين الكائن البشري وعالم الحيوان ومواقف الحياة العائلية والكثير من
التصورات في شتى جوانب الحياة الواقعية التي أبدعت بها قرائح الأدباء والشعراء
السقطريين.
ولكن نعجز عن تحقيق ذلك لكثرة المعاول ( معاول الهدم) بضياع اللغة
والأدب والتاريخ وطمس تلك الحقائق وهي عديدة..
وإذا أردنا الهروب من واقع قاس
يفرضه الجهل والتخلف والإهمال، وما نرجوه أن يسكن في اعماقنا كحلم للأجيال الصاعدة
وأمل يعوضنا من الإنتكاس والتأزم في حياتنا وحياة أجيالنا الصاعدة فالحقيقة التي
نعيشها اليوم وفي المستقبل من ضياع لغتنا وأدبنا وعمق تاريخنا السقطري
الأصيل.
وهذا ما لا نريده ونتمنى أن لا يتحقق وخاصة عندما تفتقد اللغة وأدبها
بالكلية لهو شاهد قوي اليوم بين أوساط السقطريين أو غيرهم..
إلا إذا استرجعت
عقارب الساعة دقاتها نحو الإنضباط فهنا لعل الله إن يحيى هذه اللغة ويبرز أدبها
ويظهر تاريخها الماضي الدفين وإن يجعل لها الحظ في التعايش بين أوساط الحياة العامة
بعد الإحتقان المحتضر الذي كان وكاد إن يودي بحياة ما ذكرناه سابقاً ونحن هنا دائم
التكرار لهذه المبارة التي لعلني أجعلها عبارة حية ترددها سقطرى أرضاً وإنساناً على
مدى العصور من بعدي ( بلادنا..
جزيرتنا أجمل وتراثنا أفضل ولغتنا
أصيلة).
كاتب وباحث وناشط حقوقي رئيس منظمة وئام فرع ارخبيل سقطرى لمناهضة العنف
والتعصب
عديدة في الطرح والنقد من حيث مكامن اللغة والأدب والتاريخ وعلاقة أحدهم بالآخر
وبفضل جهود النقاد وأساليب الطرح المتعدد كالدارسين عن لغة وأدبها وتاريخها
بالمقارنة في الواقع المعاش ومدى الإقتراب كل صفة بالصفة الأخرى.
جعلت تلك اللغات وأدبها وتاريخها أن يرتقى إلى
أسمى معانى الرقي والتقدم والإزدهار..
لكن في لغتنا وأدبها وعمق تاريخها السقطري
العربي وواقع أدبها والرابط التاريخي لتاريخها مجريات الماضي وما أتى به حاضر اليوم
أصبحت في عالم الهول والهستيريا في شأنها وشأن أصل الأدب وجدور اللغة وعمق التاريخ
لأساب تضارب الأمواج عليها فتجعلها في الحطيط أو عرضة للطاعنين بها ولتبعتها أمواج
في قعر البحار مما تحتويه اللغة وأدبها والمقارنة بين تاريخها الماضي وأصل تطورات
الحضر إلى زاوية قابعة في ارض المحيط وكأنها بين قطبي رحى ليس لها إن تكون جديرة
بأن تظهر وتبرز نفسها في الظهور أو الإستئناف في هذه الحياة ولا ينسى الجميع أن
المادة عصب الحياة فهي كذلك من جعلت ما نتكلم عنه اليوم في ظل غياب الأساليب
المرجوئة رهن السجن وراء القضبان مقيدة بالإعلان الفولاذية وتكميم الأفواه إلى
الأبد في تجاهل تاريخ اللغة وأهميتها وطعنها ورميها إلى مزبلة قذرة لكي لا يبرز هذا
الأصل الأصيل ( اللغة والأدب والتاريخ ) وذلك في عدم الإهتمام بها من قبل الدولة
لأسباب سياسية وأخرى عنجهية بحته وكذا تجاهل المنظمات والأتحادات والمنتديات
الثقافية والتعليمية وأصحاب ورواد البحوث والجامعات وكذا الدارسين من الكتاب
والمثقفين والأدباء في تفعيل دور هذه اللغة وأدبها ودراسة تاريخها وذلك إلى تعلمها
وفق الخطة المنهجية المراد تعليمها..
من خلال إعادة شريان هذا العمق الحي
والنابض في صخر المحيط وعلى مرفئ شواطئ اليمن إلى واقع الحياة المعاش والمراد
السلوك والسير حولها بشكل خاص إلى كافة أبناء اليمن وإلى العالم بشكل عام..
وفو
نظرنا إلى لفظ الكلمة وواقع جذور اللغة وجوهر كنوز الأدب والتعمق في تاريخ ذلك
المجتمع لصرتم وصرنا معاً بعد التفهم فعلاً وقولاً مما تعطيه معطيات اللغة وجذورها
ومرامي أهداف أدبها الأصيل..
ولو نلاحظ مع من يتذوقون فنون اللغة والأدب
والتاريخ السقطري من باب الطرح والنقد لأدركنا حقيقة ما قلناه.
ولوجدنا ما صاغته
لنا اللغة وما أبرزه لنا الأدب وما أنتجه لنا التاريخ مقولة التي صارت مسلمة
متداولة..( الأدب مرآة الحياة) كما قال الدكتور/ عبدالباسط بدر الملاحظ هنا في
الأدب السقطري بما تفيض به قريحة كل شاعر في إثارة الحدث الذي ينفعل به وقد تصور
قريحته الحدث نفسه، بتفصيل حيناً، وبإيجاز حين آخر..
وتصور كل ما يرافقه من
مشاعر وأحاسيس في مكامن قرائح الشعراء.
وهذه الصفة سمة من سمات اللغة والأدب
وخصائصهما التي ظهرت أثارها في تعدد موضوعاته لتعدد قضايا الحياة..
من خلال تلون
المشاعر بتدون المواقف التي يمر بها الشعراء في إبراز أدبهم الشعري أمام
الآخرين.
فهكذا لغتنا وأدبنا السقطري وتسدد أسباب الهدم الذي يجرح مشاعر
السقطريين خاصة عند ( المثقفين) في الهم وهو معول خطير ( هدم هوية اللغة والأدب
والتاريخ السقطري)..
دون حسيب أو رقيب، غاية من الفوضى وسذاجة العقل ومن حيث
المعول المادي والمعنوي اللذان هما أساس التخريب إذا سلم لهما أمر الشيء في تحطيمه
وما ذلك إلا لعم دعم وتشجيع الباحثين ونحن نرى في الأدب السقطري مواقف عديدة منها
الجهادية والبطولية والعبادة والحب والتسامح والتعامل بين الشعوب والمجتمعات
والعلاقة بين الكائن البشري وعالم الحيوان ومواقف الحياة العائلية والكثير من
التصورات في شتى جوانب الحياة الواقعية التي أبدعت بها قرائح الأدباء والشعراء
السقطريين.
ولكن نعجز عن تحقيق ذلك لكثرة المعاول ( معاول الهدم) بضياع اللغة
والأدب والتاريخ وطمس تلك الحقائق وهي عديدة..
وإذا أردنا الهروب من واقع قاس
يفرضه الجهل والتخلف والإهمال، وما نرجوه أن يسكن في اعماقنا كحلم للأجيال الصاعدة
وأمل يعوضنا من الإنتكاس والتأزم في حياتنا وحياة أجيالنا الصاعدة فالحقيقة التي
نعيشها اليوم وفي المستقبل من ضياع لغتنا وأدبنا وعمق تاريخنا السقطري
الأصيل.
وهذا ما لا نريده ونتمنى أن لا يتحقق وخاصة عندما تفتقد اللغة وأدبها
بالكلية لهو شاهد قوي اليوم بين أوساط السقطريين أو غيرهم..
إلا إذا استرجعت
عقارب الساعة دقاتها نحو الإنضباط فهنا لعل الله إن يحيى هذه اللغة ويبرز أدبها
ويظهر تاريخها الماضي الدفين وإن يجعل لها الحظ في التعايش بين أوساط الحياة العامة
بعد الإحتقان المحتضر الذي كان وكاد إن يودي بحياة ما ذكرناه سابقاً ونحن هنا دائم
التكرار لهذه المبارة التي لعلني أجعلها عبارة حية ترددها سقطرى أرضاً وإنساناً على
مدى العصور من بعدي ( بلادنا..
جزيرتنا أجمل وتراثنا أفضل ولغتنا
أصيلة).
كاتب وباحث وناشط حقوقي رئيس منظمة وئام فرع ارخبيل سقطرى لمناهضة العنف
والتعصب