علي
الربيعي
الربيعي
لا نعتب على وسائل الإعلام كثيراً
عندما تنقل خبر إطفاء الكهرباء لمدة ساعة وتبث الصور للمعالم لا نعتب على وسائل الإعلام
كثيراً عندما تنقل خبر إطفاء الكهرباء لمدة ساعة وتبث الصور للمعالم البارزة في
معظم بلدان العالم وهي تنطفئ مع مدنها كبرج إيفل في باريس والإهرامات في القاهرة
وبوابة ملهي في الهند والكرملين في روسيا ودبي وأبراجها والرياض وغيرها من مدن
العالم يحز في النفس التجاهل المتعمد لليمن وهي تطفئ الكهرباء عن مدنها كل
يوم ساعات تؤدي أحياناً إلى وفاة الأشخاص المصابين بالضغط المرتفع والسكري خصوصاً
في المناطق الحارة خلال فصل الصيف القائض..
أو تعطيل الأجهزة المنزلية كالثلاجات
وغيرها التي تنتقل إلى عالم الخردة كل ذلك من أجل تحذير الكهرباء ومن أجل العالم
ولم تكلف نفسها وسائل الإعلام العالمية بث خبر تضحياتنا حتى على هوامش الأخبار
وأشرطة الشات.
لماذا تتآمر علينا وسائل الإعلام وتتجاهل ساعات الظلام التي
نعيشها ولم تتحرك في قلوبها الرحمة على الشموع وهي تذرف الدموع على مر الليالي؟؟
والتي تختلط بدموع من يفتقدون قريباً يفارق الحياة تحت ضغط الحرارة أو فقدان أحد
الأجهزة المنزلية التي تصل في المعزة أحياناً درجة المفقود للقريب كونهما يتشابهان
في الفارق الأبدي والذي يستحيل التعويض عنه وأستبداله..
الطاقة في اليمن السعيد
متوفرة بأنواعها المختلفة..
الكهرباء بالغاز..
والكهرباء بالطاقة الشمسية
والكهرباء بالطاقة الذرية والتي كانت آخر مشاريع الكهرباء قبل سنوات قليلة والتي
كانت ثمرة قرار حكيم واستراتيجي بدأ بإلزام موظفي الكهرباء بربطات العنق ( الكرفتة)
فارتبطت الكهرباء بالطاقة الذرية وأصبح لدينا فائضاً من الطاقة ينتظر التسويق
وتصدير لدول الجوار التي تعاني من عجز في الطاقة رغم إنتاجها الضخم من
النفط..
لماذا لم ينتبه العالم لمناشدتنا ونحن نطفئ الكهرباء ليلاً ونهاراً
وخصوصاً في الأحياء الشعبية لتقليل الرفاهية عن ساكنيها وحتى لا يصيبهم البطر
وتفسدهم النعمة والرخاء فينسون ما يعاني العالم في القطب الجنوبي والقطب الشمالي من
ذوبان جبال الجليد ومعاناة الفقمات والحيتان والصراصير والبعوض..
تضحي وزارة
الكهرباء وقبلها مؤسسة الكهرباء بالملايين من الدولارات وتستورد أجهزة غير صالحة
ولم نكتشف الحكمة من ذلك نتيجة لسوء تقديرنا وعدم فهمنا لاستراتيجيات المرسومة على
المدى البعيد حتى الآن..
بدأنا ندرك الأهداف عندما بدأ العالم يقتدي بنا بإطفاء
الكهرباء ساعة عن مدنه..
مساكين شعوب العالم الذين خانهم الحظ فلم يحصلوا على
بعض الخبرة والتنبؤ والإكتشاف كما هو الحال عندنا محرومون المسؤولين في بلدان
العالم من المتعة لأن الكهرباء لا تنطفئ عند جيرانهم ويحل الظالم وتنير قصورهم
المحركات الأوتوماتيكية التي تصنع أكشن المتعة طفي لصي..
محرومون من متعة
الفوارق لأن الكهرباء لا تنطفئ لهذا تفقد المتعة والجمال في التميز وتفقد
المسئوولية طعمها ونكهتها.
ولهذا تتلوث البينة ويزيد خرق الأوزون اتساعاً وترتفع
درجة حرارة الأرض وتزيد الكوارث.
وحمداً لله على أننا اتخذنا الإجراءات قبل
العالم كل هذه السنين فيا كوارث.
شوقي غيرنا واضربي مناطق العالم التي يشع فيها
الضوء لأنها خالفت قوانين الكون..
الليل ظلام ويجب أن يبقى ظلاماً..
وإلا
لدينا لكم الحل الأكثر حكمة..
ارفعوا التسعيره وراكموا الفواتير كما هو حالنا
وستتحسن البيئة وتتحسن معها الجيوب وتبنى العمارات لمن يديرون مؤسسات
الكهرباء..
والعنوا الظلام بإشعال الشموع..
لتطردوا الأرواح الشريرة وتلعنوا
شياطين الحسد..
واربطوا الكر فتات ولو أصبتم بالاختناق..
فعند جحوظ عيونكم
تشع الكهرباء.
عندما تنقل خبر إطفاء الكهرباء لمدة ساعة وتبث الصور للمعالم لا نعتب على وسائل الإعلام
كثيراً عندما تنقل خبر إطفاء الكهرباء لمدة ساعة وتبث الصور للمعالم البارزة في
معظم بلدان العالم وهي تنطفئ مع مدنها كبرج إيفل في باريس والإهرامات في القاهرة
وبوابة ملهي في الهند والكرملين في روسيا ودبي وأبراجها والرياض وغيرها من مدن
العالم يحز في النفس التجاهل المتعمد لليمن وهي تطفئ الكهرباء عن مدنها كل
يوم ساعات تؤدي أحياناً إلى وفاة الأشخاص المصابين بالضغط المرتفع والسكري خصوصاً
في المناطق الحارة خلال فصل الصيف القائض..
أو تعطيل الأجهزة المنزلية كالثلاجات
وغيرها التي تنتقل إلى عالم الخردة كل ذلك من أجل تحذير الكهرباء ومن أجل العالم
ولم تكلف نفسها وسائل الإعلام العالمية بث خبر تضحياتنا حتى على هوامش الأخبار
وأشرطة الشات.
لماذا تتآمر علينا وسائل الإعلام وتتجاهل ساعات الظلام التي
نعيشها ولم تتحرك في قلوبها الرحمة على الشموع وهي تذرف الدموع على مر الليالي؟؟
والتي تختلط بدموع من يفتقدون قريباً يفارق الحياة تحت ضغط الحرارة أو فقدان أحد
الأجهزة المنزلية التي تصل في المعزة أحياناً درجة المفقود للقريب كونهما يتشابهان
في الفارق الأبدي والذي يستحيل التعويض عنه وأستبداله..
الطاقة في اليمن السعيد
متوفرة بأنواعها المختلفة..
الكهرباء بالغاز..
والكهرباء بالطاقة الشمسية
والكهرباء بالطاقة الذرية والتي كانت آخر مشاريع الكهرباء قبل سنوات قليلة والتي
كانت ثمرة قرار حكيم واستراتيجي بدأ بإلزام موظفي الكهرباء بربطات العنق ( الكرفتة)
فارتبطت الكهرباء بالطاقة الذرية وأصبح لدينا فائضاً من الطاقة ينتظر التسويق
وتصدير لدول الجوار التي تعاني من عجز في الطاقة رغم إنتاجها الضخم من
النفط..
لماذا لم ينتبه العالم لمناشدتنا ونحن نطفئ الكهرباء ليلاً ونهاراً
وخصوصاً في الأحياء الشعبية لتقليل الرفاهية عن ساكنيها وحتى لا يصيبهم البطر
وتفسدهم النعمة والرخاء فينسون ما يعاني العالم في القطب الجنوبي والقطب الشمالي من
ذوبان جبال الجليد ومعاناة الفقمات والحيتان والصراصير والبعوض..
تضحي وزارة
الكهرباء وقبلها مؤسسة الكهرباء بالملايين من الدولارات وتستورد أجهزة غير صالحة
ولم نكتشف الحكمة من ذلك نتيجة لسوء تقديرنا وعدم فهمنا لاستراتيجيات المرسومة على
المدى البعيد حتى الآن..
بدأنا ندرك الأهداف عندما بدأ العالم يقتدي بنا بإطفاء
الكهرباء ساعة عن مدنه..
مساكين شعوب العالم الذين خانهم الحظ فلم يحصلوا على
بعض الخبرة والتنبؤ والإكتشاف كما هو الحال عندنا محرومون المسؤولين في بلدان
العالم من المتعة لأن الكهرباء لا تنطفئ عند جيرانهم ويحل الظالم وتنير قصورهم
المحركات الأوتوماتيكية التي تصنع أكشن المتعة طفي لصي..
محرومون من متعة
الفوارق لأن الكهرباء لا تنطفئ لهذا تفقد المتعة والجمال في التميز وتفقد
المسئوولية طعمها ونكهتها.
ولهذا تتلوث البينة ويزيد خرق الأوزون اتساعاً وترتفع
درجة حرارة الأرض وتزيد الكوارث.
وحمداً لله على أننا اتخذنا الإجراءات قبل
العالم كل هذه السنين فيا كوارث.
شوقي غيرنا واضربي مناطق العالم التي يشع فيها
الضوء لأنها خالفت قوانين الكون..
الليل ظلام ويجب أن يبقى ظلاماً..
وإلا
لدينا لكم الحل الأكثر حكمة..
ارفعوا التسعيره وراكموا الفواتير كما هو حالنا
وستتحسن البيئة وتتحسن معها الجيوب وتبنى العمارات لمن يديرون مؤسسات
الكهرباء..
والعنوا الظلام بإشعال الشموع..
لتطردوا الأرواح الشريرة وتلعنوا
شياطين الحسد..
واربطوا الكر فتات ولو أصبتم بالاختناق..
فعند جحوظ عيونكم
تشع الكهرباء.