كروان
الشرجبي
الشرجبي
هناك مثل يمني معروف جداً بين أفراد
المجتمع وهذا المثل يقول: "ما حد يغطي عين الشمس بمنخل"، والمنخل هو الشيء المهترى
أو الخرقة المهترئة، عموماً هذا المثل ينطبق تماماً على الحال في اليمن فهي على
مشارف هاوية، فالاقتصاد في وضع حرج والفساد فاحت رائحته وانتشرت ومع ذلك تأتي
التصريحات في المجلات العربية والمحلية مخالفة تماماً للواقع المرير.عموماً إذا كانت هذه التصريحات صحيحة فلماذا رفض
المانحون الغير تقليديين مد اليمن بالمال؟ ولماذا أصروا على أن تكون تلك المنح
عبارة عن مشاريع وأنهم سيشرفون على تنفيذ تعهداتهم من خلال إنشاء مكاتب لهم كمكتب
دولة الكويت سابقاً؟.ولماذا يتلكأ البعض الآخر في دفع التعهدات ويريد أن يكون
التخصيص وفقاً للطريقة التي يراها هو؟.ولماذا تصر منظمة الشفافية الدولية على
اعتبار اليمن من أكثر الدول العربية فساد؟، حتى البنك الدولي نوه في تقرير حول
"السياسات التنموية في اليمن" بادر برنامج الإصلاح الذي بدأت اليمن في تنفيذه منتصف
تسعينيات القرن الماضي كان الهدف منه الدفع بعجلة النمو الاقتصادي في البلاد ولكن
ضعف الحكم والفساد المستشري في مؤسسات الدولة ومخاطر الصراعات الداخلية أدت إلى
تعثر جهود الإصلاح وأن جهود الإصلاح بدأت بقوة في الفترة من 1995م حتى 1998م ثم
تباطأت.الآن دعوني أضع سؤالاً مهماً هل كل ما قيل عن أوضاع اليمن وما كتب في
التقارير عبارة عن مغالطات؟!! لا أعتقد ذلك وأن كل من يطلع على تلك التقارير لابد
وأن يعرف حقيقة ما يجري من اليمن، وقديماً كان من الممكن أن يصدق الإنسان ما يقال
ولكن مع انتشار وسائل الإعلام المختلفة وخصوصاً الإنترنت والصحافة الإلكترونية أصبح
الكل يعرف ويعي حقيقة ما يدور في اليمن وما آلت إليه الأوضاع، فهي والحمد لله من
سيء إلى أسوأ، "وصدق المثل القائل: "ما حد يغطي عين الشمس بمنخل"
المجتمع وهذا المثل يقول: "ما حد يغطي عين الشمس بمنخل"، والمنخل هو الشيء المهترى
أو الخرقة المهترئة، عموماً هذا المثل ينطبق تماماً على الحال في اليمن فهي على
مشارف هاوية، فالاقتصاد في وضع حرج والفساد فاحت رائحته وانتشرت ومع ذلك تأتي
التصريحات في المجلات العربية والمحلية مخالفة تماماً للواقع المرير.عموماً إذا كانت هذه التصريحات صحيحة فلماذا رفض
المانحون الغير تقليديين مد اليمن بالمال؟ ولماذا أصروا على أن تكون تلك المنح
عبارة عن مشاريع وأنهم سيشرفون على تنفيذ تعهداتهم من خلال إنشاء مكاتب لهم كمكتب
دولة الكويت سابقاً؟.ولماذا يتلكأ البعض الآخر في دفع التعهدات ويريد أن يكون
التخصيص وفقاً للطريقة التي يراها هو؟.ولماذا تصر منظمة الشفافية الدولية على
اعتبار اليمن من أكثر الدول العربية فساد؟، حتى البنك الدولي نوه في تقرير حول
"السياسات التنموية في اليمن" بادر برنامج الإصلاح الذي بدأت اليمن في تنفيذه منتصف
تسعينيات القرن الماضي كان الهدف منه الدفع بعجلة النمو الاقتصادي في البلاد ولكن
ضعف الحكم والفساد المستشري في مؤسسات الدولة ومخاطر الصراعات الداخلية أدت إلى
تعثر جهود الإصلاح وأن جهود الإصلاح بدأت بقوة في الفترة من 1995م حتى 1998م ثم
تباطأت.الآن دعوني أضع سؤالاً مهماً هل كل ما قيل عن أوضاع اليمن وما كتب في
التقارير عبارة عن مغالطات؟!! لا أعتقد ذلك وأن كل من يطلع على تلك التقارير لابد
وأن يعرف حقيقة ما يجري من اليمن، وقديماً كان من الممكن أن يصدق الإنسان ما يقال
ولكن مع انتشار وسائل الإعلام المختلفة وخصوصاً الإنترنت والصحافة الإلكترونية أصبح
الكل يعرف ويعي حقيقة ما يدور في اليمن وما آلت إليه الأوضاع، فهي والحمد لله من
سيء إلى أسوأ، "وصدق المثل القائل: "ما حد يغطي عين الشمس بمنخل"