نسرين
جاوي
جاوي
يصعب تصور البراءة وهي ترتدي زي
الأشرار ولكن الظروف الاجتماعية والاقتصادية ( كالطلاق بين الوالدين - المشاكل
الأسرية- التفكك الأسري - فقدان الوالدين - وفاة أحدهم أو الذين يعانون من ظروف
اقتصادية صعبة) الضاغطة سبباً في تحول الأبرياء إلى جناة حتى وإن يكونوا يدركون
المعنى الحقيقي للجريمة.
وهذا ما
يطلق على الأطفال الصغار بالأحداث ويقبعون خلف الأسوار الحديدية، فعلى الرغم مما قد
تقدمه دار رعاية الأحداث لأولئك الأطفال في إعادة تأهيلهم للإندماج مرة أخرى في
الحياة ولكن هناك جانب آخر قد يغفل البعض عنه وهو أن تلك الدار تضم أطفالاً بمختلف
الجنح وبالتالي فهناك احتمال بأن يحكي كل واحد منهم للآخر عن جريمته التي بسببها
أودع الدار والذي يحاول أن يقلده بعد خروجه من الدر.
ما ذنب هؤلاء عندما يكبرون
سواءً البنت أو الولد ، ويواجهون عالماً آخر ويكون مصيرهم الزواج؟ هل سيقبل أحد
منكم أن يتزوج بإنسانة حكم عليها القدر بأن تعيش ظروفاً صعبة وكان قدرها الأحداث
وتابت! ما ذنبها؟ كذلك بالنسبة للرجل عندما يفكر بأن يتزوج من إمرأة كغيره من
الرجال، هل ستقبل تلك الفتاة من إنسان أجبرته تلك الظروف لأن يكون مصيره في النهاية
الأحداث ويتوب بسبب الظروف القاسية الذي عاني منها هؤلاء الأطفال الذين يضطروا
للجوء إلى الخطأ حتى إن لم يكونوا يدركون المعنى الحقيقي للجريمة، فهم في النهاية
ضحايا؟.
إنشغال بعض الآباء عن المنزل والخروج الدائم خارج البيت راكضاً وراء جمع
الماديات، يخرج صباحاً ولا يعود للبيت إلا في ساعات متأخرة، لا يعلم عن حال أبنائه
شيئاً، فهو يفكر كيف سيوفر لهم الماديات وكأنهم ليسوا بحاجة إلى ما هو أهم من
ذلك..
بحاجة إلى وجوده بينهم، بحاجة إلى توجيههم.
انشغال بعض الأمهات
باهتماماتها الذي لا جدوى لها، انشغالها بأشياء أخرى، أخذها الزمن وجنونه وجعلها
تركض إلى عالم غريب، جعلها تنسى بأنها أم.
الأشرار ولكن الظروف الاجتماعية والاقتصادية ( كالطلاق بين الوالدين - المشاكل
الأسرية- التفكك الأسري - فقدان الوالدين - وفاة أحدهم أو الذين يعانون من ظروف
اقتصادية صعبة) الضاغطة سبباً في تحول الأبرياء إلى جناة حتى وإن يكونوا يدركون
المعنى الحقيقي للجريمة.
وهذا ما
يطلق على الأطفال الصغار بالأحداث ويقبعون خلف الأسوار الحديدية، فعلى الرغم مما قد
تقدمه دار رعاية الأحداث لأولئك الأطفال في إعادة تأهيلهم للإندماج مرة أخرى في
الحياة ولكن هناك جانب آخر قد يغفل البعض عنه وهو أن تلك الدار تضم أطفالاً بمختلف
الجنح وبالتالي فهناك احتمال بأن يحكي كل واحد منهم للآخر عن جريمته التي بسببها
أودع الدار والذي يحاول أن يقلده بعد خروجه من الدر.
ما ذنب هؤلاء عندما يكبرون
سواءً البنت أو الولد ، ويواجهون عالماً آخر ويكون مصيرهم الزواج؟ هل سيقبل أحد
منكم أن يتزوج بإنسانة حكم عليها القدر بأن تعيش ظروفاً صعبة وكان قدرها الأحداث
وتابت! ما ذنبها؟ كذلك بالنسبة للرجل عندما يفكر بأن يتزوج من إمرأة كغيره من
الرجال، هل ستقبل تلك الفتاة من إنسان أجبرته تلك الظروف لأن يكون مصيره في النهاية
الأحداث ويتوب بسبب الظروف القاسية الذي عاني منها هؤلاء الأطفال الذين يضطروا
للجوء إلى الخطأ حتى إن لم يكونوا يدركون المعنى الحقيقي للجريمة، فهم في النهاية
ضحايا؟.
إنشغال بعض الآباء عن المنزل والخروج الدائم خارج البيت راكضاً وراء جمع
الماديات، يخرج صباحاً ولا يعود للبيت إلا في ساعات متأخرة، لا يعلم عن حال أبنائه
شيئاً، فهو يفكر كيف سيوفر لهم الماديات وكأنهم ليسوا بحاجة إلى ما هو أهم من
ذلك..
بحاجة إلى وجوده بينهم، بحاجة إلى توجيههم.
انشغال بعض الأمهات
باهتماماتها الذي لا جدوى لها، انشغالها بأشياء أخرى، أخذها الزمن وجنونه وجعلها
تركض إلى عالم غريب، جعلها تنسى بأنها أم.