كروان
الشرجبي
الشرجبي
كثير من الناس في الشارع اليمني
يرون أن الوحدة اليمنية هي التي أوصلتنا إلى الحالة التي نحن عليها اليوم، لأن
الوحدة ومن وجهة نظرهم منذ أن قامت والأوضاع من سيء إلى أسوأ.وبسؤال أحدهم عن سبب
تحدثهم بهذا السوء عن الوحدة كانت الإجابة كانفجار بركان.وأول انفجار كان بسبب
انتشار الفقر والبطالة حيث قال إن زمان لم يكن هناك فقر ولا توجد عائلات
فقيرة فقد كان
الكل يأكل ويشرب وينام مرتاح لأن المواد الغذائية كانت مدعومة، أي أن الدولة
تتحمل جزءاً من أسعارها وبالتالي تأتي المواد الغذائية مدعومة ولم يكن هناك طبقات،
كان الكل سواء حتى وإن كان لدى بعض الناس مال لم يكن أحد يشعر بذلك.وحتى على مستوى
التعليم كانت الدولة تشجع التعليم بكافة أنواعه حتى الجامعي، كان يتم إعطاء الطلبة
نقوداً وكانت توفر لهم وسائل مواصلات مجانية وكان الزي الجامعي موحداً وبسيطاً،
الكل يستطيع شرائه، أما الآن كل شيء تغير وأصبحت الجامعات هماً لكل عائلة يضاف إلى
جانب همومها.وإذا تحدثنا عن البطالة لوجدنا أنه من يوم ما تمت الوحدة وكل المرافق
المهمة تحولت مع عامليها إلى صنعاء وباقي المصانع والمؤسسات أغلقت وباقي المؤسسات
الموجودة إما أفلست وتوقفت عن العمل أو أنها لا تعمل بانتظار أن تتحول إلى قطاع
خاص، وسيتحدثون عن البطالة وبأن من يعانون منها هم من الشباب ويرجعون هذه المسألة
لتزايد عدد السكان ومع علمهم بهذا الأمر إلا أنهم يشجعون الزواج المبكر حتى يتم رفد
البلاد بمزيد من الشباب والشابات لينظموا إلى القوافل السابقة وتشكيل جيل جديد من
العاطلين عن العمل.أما عن الأسعار فحدث ولا حرج فهي ترتفع بحسب هواء التجار ويقولون
إن ما يحدث هو بسبب جشع بعض التجار الذين لا يخافون الله، عموماً إذا كان هؤلاء
التجار لا يخافون الله فأين هي الرقابة؟! ألا توجد جهات رسمية تحاسب وتراقب؟!! إن
ما يحدث في اليمن حدث بعد الوحدة!!. إن تلك الانفجارات كانت انفجارات مواطن حمل
الوحدة الوزر الأكبر لكل ما يحدث وأنا قد أتفق مع المواطن بأن الأمور سيئة نعم ولكن
هل الوحدة هي السبب؟!!.أنا أقول لن ولم وبكل أدوات النفي والجزم: الوحدة هي التي
تعطينا الأمل في الاستمرارية والبقاء والصمود..
صحيح أن الأوضاع اختلفت عند
أبناء اليمن شمالها والجنوب وهذا الأمر أثر كثيراً في نفوس الناس واعتقدوا أن
الوحدة هي من أوجد تلك العراقيل.وأنا هنا أقول بأنه عندما أقوم بكتابة أي موضوع عن
أي أمر جرى أو يحدث لا أكتبه لأني ناقمة وغاضبة من الوحدة، على العكس فأنا أريد
أعرف وبطريقة مهذبة بأن هناك أخطاء ويجب أن تصحح وهذه الأخطاء يمكن حدوثها في أي
بلد، ولكننا ومن باب الحرص نكتب.وأما من يحاول المساس بالوحدة أو يتكلم عنها بالسوء
فسوف أقف له بالمرصاد فالوحدة خط أحمر يمنع الاقتراب منه، وإذا اختلفنا في الرأي
ليس معناه أننا أعداء
يرون أن الوحدة اليمنية هي التي أوصلتنا إلى الحالة التي نحن عليها اليوم، لأن
الوحدة ومن وجهة نظرهم منذ أن قامت والأوضاع من سيء إلى أسوأ.وبسؤال أحدهم عن سبب
تحدثهم بهذا السوء عن الوحدة كانت الإجابة كانفجار بركان.وأول انفجار كان بسبب
انتشار الفقر والبطالة حيث قال إن زمان لم يكن هناك فقر ولا توجد عائلات
فقيرة فقد كان
الكل يأكل ويشرب وينام مرتاح لأن المواد الغذائية كانت مدعومة، أي أن الدولة
تتحمل جزءاً من أسعارها وبالتالي تأتي المواد الغذائية مدعومة ولم يكن هناك طبقات،
كان الكل سواء حتى وإن كان لدى بعض الناس مال لم يكن أحد يشعر بذلك.وحتى على مستوى
التعليم كانت الدولة تشجع التعليم بكافة أنواعه حتى الجامعي، كان يتم إعطاء الطلبة
نقوداً وكانت توفر لهم وسائل مواصلات مجانية وكان الزي الجامعي موحداً وبسيطاً،
الكل يستطيع شرائه، أما الآن كل شيء تغير وأصبحت الجامعات هماً لكل عائلة يضاف إلى
جانب همومها.وإذا تحدثنا عن البطالة لوجدنا أنه من يوم ما تمت الوحدة وكل المرافق
المهمة تحولت مع عامليها إلى صنعاء وباقي المصانع والمؤسسات أغلقت وباقي المؤسسات
الموجودة إما أفلست وتوقفت عن العمل أو أنها لا تعمل بانتظار أن تتحول إلى قطاع
خاص، وسيتحدثون عن البطالة وبأن من يعانون منها هم من الشباب ويرجعون هذه المسألة
لتزايد عدد السكان ومع علمهم بهذا الأمر إلا أنهم يشجعون الزواج المبكر حتى يتم رفد
البلاد بمزيد من الشباب والشابات لينظموا إلى القوافل السابقة وتشكيل جيل جديد من
العاطلين عن العمل.أما عن الأسعار فحدث ولا حرج فهي ترتفع بحسب هواء التجار ويقولون
إن ما يحدث هو بسبب جشع بعض التجار الذين لا يخافون الله، عموماً إذا كان هؤلاء
التجار لا يخافون الله فأين هي الرقابة؟! ألا توجد جهات رسمية تحاسب وتراقب؟!! إن
ما يحدث في اليمن حدث بعد الوحدة!!. إن تلك الانفجارات كانت انفجارات مواطن حمل
الوحدة الوزر الأكبر لكل ما يحدث وأنا قد أتفق مع المواطن بأن الأمور سيئة نعم ولكن
هل الوحدة هي السبب؟!!.أنا أقول لن ولم وبكل أدوات النفي والجزم: الوحدة هي التي
تعطينا الأمل في الاستمرارية والبقاء والصمود..
صحيح أن الأوضاع اختلفت عند
أبناء اليمن شمالها والجنوب وهذا الأمر أثر كثيراً في نفوس الناس واعتقدوا أن
الوحدة هي من أوجد تلك العراقيل.وأنا هنا أقول بأنه عندما أقوم بكتابة أي موضوع عن
أي أمر جرى أو يحدث لا أكتبه لأني ناقمة وغاضبة من الوحدة، على العكس فأنا أريد
أعرف وبطريقة مهذبة بأن هناك أخطاء ويجب أن تصحح وهذه الأخطاء يمكن حدوثها في أي
بلد، ولكننا ومن باب الحرص نكتب.وأما من يحاول المساس بالوحدة أو يتكلم عنها بالسوء
فسوف أقف له بالمرصاد فالوحدة خط أحمر يمنع الاقتراب منه، وإذا اختلفنا في الرأي
ليس معناه أننا أعداء