عبدالحميد
علي علاو
علي علاو
طالعتنا بعض الصحف ومنها صحيفة "
أخبار اليوم" الغراء بما كتبه بعض الإعلاميين المحبين للأخ الإعلامي اللامع/ يحيى
علاو، وتحديداً عن حالته المرضية الأخيرة هذه الأيام.
وفي البداية نرفع أكف
الضراعة إلى الله العلي القدير سائلين إياه أن يعيد الأخ/ يحيى سالماً معافى ،إنه
ولي ذلك والقادر عليه.
ونقول إن تلك الكتابات إن دلت على شيء كما يقول الكثيرون فإنما تدل
على إتساع مساحة الود والمحبة التي يحتلها الأخ/ يحيى في نفوس زملائه الإعلاميين،
ناهيك عن إعجاب وحب جميع المشاهدين له.
ونتقدم بصادق تقديرنا وشكرنا لكل
من كتب عنه ومن خلال قلب مفعم بالمشاعر الجياشة المليئة بالحب والتقدير ولكل من
تفاعل مع قضية مرضه.
وما يعنينا هنا بعد الشكر والإمتنان لهم هو أن نشير إلى أمر
قد أغفله بعض من كتب عن حالته، وذلك عندما صوورا حالته بحالة من يرقد على الفراش في
إنتظار عطف العاطفين وإحسان المحسنين للتبرع لعلاجه، حيث أشار البعض أنه يعاني
الأمرين وينتظر عطفاً من فاعلي الخير.
وهذه إشارة غير دقيقة في معناها وقد
جانبها الصواب حيث أن الأخ/ يحيى ، وكما يعرفه الجميع ومن خلال مشواره العملي في
برنامج فرسان الميدان أو من خلال مواقفه الإنسانية كان هو من يمد يد العون
والمساعدة لكل مريض ومحتاج، هذا هو حاله وهكذا كان دأبه وبهذا النهج اقتران اسمه
وعلى مدى عقود من الزمن، ولذلك فليس هو من يقبع في مكانه بانتظار إحسان الآخرين،
فمسألة انتظاره لمد يد العون من قبل أهل الخير لعلاجه مسألة غير واردة وغير موضوعة
في قائمة حساباته، كما أن عزة نفسه تنأى به عن ذلك حتى ولو كان به حاجة
إليها.
وما كان يجدر الإشارة إليه بدلاً عما أسلفنا ذكره هو التنويه إلى الدور
المفقود من قبل من كان يحتم الواجب عليهم الإسراع في المبادرة إلى علاجه وأعني بذلك
الدور الرسمي الغارب عن العناية والمحافظة على كل مبدع متفانٍ، فالأخ / يحيى علاو
بحق ينطبق عليه ما قاله عنه أحد المنصفين بأن عطائه في المجالين الإعلامي والسياحي
قد فاق دور وزارة السياحة بكاملها، وهذا ليس بخافٍ على كل متابع ومشاهد ولا يحتاج
إلى دليل فبرامجه خير شاهدة على ذلك وبإجماع المتابعين لها.
ومما يجدر الإشارة
إليه أيضاً أن الأخ / يحيى قد ذهب في رحلتين علاجيتين إلى كل من الأردن وألمانيا
وعلى نفقته الخاصة.
ويحق أخيراً التنويه إلى أنه وبسعي من زملاء أعزاء له فقد
أتت مكرمة من خارج البلاد لعلاجه في مستشفى بالمملكة العربية السعودية يضاهي أرقى
المستشفيات في العالم، وهكذا كانت كتقدير لدوره البارز في خدمة بلاده، ويا ليت تلك
المكرمة كانت من داخل الوطن لكن يا أسفاه ويا حر قلباه.
وختاماً نكرر شكرنا لكل
متفاعل مخلص مع قضية مرضه ودعائنا بالشفاء له والعودة بالسلامة
والعافية
أخبار اليوم" الغراء بما كتبه بعض الإعلاميين المحبين للأخ الإعلامي اللامع/ يحيى
علاو، وتحديداً عن حالته المرضية الأخيرة هذه الأيام.
وفي البداية نرفع أكف
الضراعة إلى الله العلي القدير سائلين إياه أن يعيد الأخ/ يحيى سالماً معافى ،إنه
ولي ذلك والقادر عليه.
ونقول إن تلك الكتابات إن دلت على شيء كما يقول الكثيرون فإنما تدل
على إتساع مساحة الود والمحبة التي يحتلها الأخ/ يحيى في نفوس زملائه الإعلاميين،
ناهيك عن إعجاب وحب جميع المشاهدين له.
ونتقدم بصادق تقديرنا وشكرنا لكل
من كتب عنه ومن خلال قلب مفعم بالمشاعر الجياشة المليئة بالحب والتقدير ولكل من
تفاعل مع قضية مرضه.
وما يعنينا هنا بعد الشكر والإمتنان لهم هو أن نشير إلى أمر
قد أغفله بعض من كتب عن حالته، وذلك عندما صوورا حالته بحالة من يرقد على الفراش في
إنتظار عطف العاطفين وإحسان المحسنين للتبرع لعلاجه، حيث أشار البعض أنه يعاني
الأمرين وينتظر عطفاً من فاعلي الخير.
وهذه إشارة غير دقيقة في معناها وقد
جانبها الصواب حيث أن الأخ/ يحيى ، وكما يعرفه الجميع ومن خلال مشواره العملي في
برنامج فرسان الميدان أو من خلال مواقفه الإنسانية كان هو من يمد يد العون
والمساعدة لكل مريض ومحتاج، هذا هو حاله وهكذا كان دأبه وبهذا النهج اقتران اسمه
وعلى مدى عقود من الزمن، ولذلك فليس هو من يقبع في مكانه بانتظار إحسان الآخرين،
فمسألة انتظاره لمد يد العون من قبل أهل الخير لعلاجه مسألة غير واردة وغير موضوعة
في قائمة حساباته، كما أن عزة نفسه تنأى به عن ذلك حتى ولو كان به حاجة
إليها.
وما كان يجدر الإشارة إليه بدلاً عما أسلفنا ذكره هو التنويه إلى الدور
المفقود من قبل من كان يحتم الواجب عليهم الإسراع في المبادرة إلى علاجه وأعني بذلك
الدور الرسمي الغارب عن العناية والمحافظة على كل مبدع متفانٍ، فالأخ / يحيى علاو
بحق ينطبق عليه ما قاله عنه أحد المنصفين بأن عطائه في المجالين الإعلامي والسياحي
قد فاق دور وزارة السياحة بكاملها، وهذا ليس بخافٍ على كل متابع ومشاهد ولا يحتاج
إلى دليل فبرامجه خير شاهدة على ذلك وبإجماع المتابعين لها.
ومما يجدر الإشارة
إليه أيضاً أن الأخ / يحيى قد ذهب في رحلتين علاجيتين إلى كل من الأردن وألمانيا
وعلى نفقته الخاصة.
ويحق أخيراً التنويه إلى أنه وبسعي من زملاء أعزاء له فقد
أتت مكرمة من خارج البلاد لعلاجه في مستشفى بالمملكة العربية السعودية يضاهي أرقى
المستشفيات في العالم، وهكذا كانت كتقدير لدوره البارز في خدمة بلاده، ويا ليت تلك
المكرمة كانت من داخل الوطن لكن يا أسفاه ويا حر قلباه.
وختاماً نكرر شكرنا لكل
متفاعل مخلص مع قضية مرضه ودعائنا بالشفاء له والعودة بالسلامة
والعافية